[ رَسائِل خَاصْة ] :

[أحمد الأحمد]

إلَى/ ......
(.....)
آهِ لَو تعلَمِينَ كيفَ الغُربَةُ في الزّحامِ الخاوي تَفتِكُ بالأورِدةْ
وكيفَ عيناكِ تَرْتُقانِ ما انحبس نَزفُهُ حارِقًا
بِصفائِك وصدقِكِ الصامتِ العذْبِ الفَصيحْ
ثمّةَ شئٌ مُختَلِفٌ مِن نَقاوةِ القلبْ
تَملكينَهُ وحدَكِ ولا يَملِكونَهْ
وتَحْسُدُكِ عليهِ السّماءُ أيّتُها الأميرَةْ!
.
.

 

[فيصل السلمان]

ثائرةً هي روحي..بك
تبحث عنكِ لتجعل منكِ..صندوق اسرارها
لا فرق عندي..ان كنتِ في برجاً شامخاً تسكنين
او كان يوم ميلادي يبعد الف ميلاً عن يوم مولدكِ
ما يعنيني هو انك متألقة في شيءً احتاجه منكِ
يطلقون عليه اسم (الروعة).
احمل كثيراً من الطلاسم قد اضعها لكِ في يوماً ما
تحت الشمس واعلم بأن عينيك لن تستطيع مشاهدتها
وأن فعلت لا اريد لها ان تحترق!!
لذلك احرص على وضع تلك الطلاسم تحت الضل
حتى تشاهدها عينيك مشاهدة الكرام
لكني اريد أن تعلمي..
بأن عقلي يختزل الكثيرمن التمرد والكثير من الفوضى
واعلم بأن الطابور امامي طويل وانني لم احضر الا متأخراً بعد ان دق الجرس
لكنني استطيع أن اجعلكِ تقفين عند الباب..تقفين بشموخ سيدة
وحتى وقوفكِ ذلك الذي انتظره
ستظل روحي ثائرة ..بك

 

[أحمد الأحمد]

إلى/ عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
صباحٌ يَليقُ بإحباطاتِنا المتتالِيةْ
لا شيء هُنا سِوى حُلُمٍ (شَيْخ)
يَعتَمِرُ (أمْتِشاقةً) مُهْتَرئةْ
يَحتَضِنُ دفترَ الأمَلِ المُصْفَرَّ قِدَماً
ويُلقِي فينَا مَواعِظَ أصطِبارٍ بَارِدةْ
لمْ تعُد تُحَرّكُ في رُوحَانيَّتِنا شيئاً
غيرَ القَشَّةِ التي قَصَمَتْ ظَهْرَ (المَسِير)
فإذا بنا (نَقِفُ) على قارِعَةِ صُبْحٍ كَئيبِ القَسَمَاتْ
لا شَمسَ فِيهْ
ولا فِتْنَةْ
ولا حُبّْ
..
كأنَّنيِ قُلتُ ذاتَ إنْحِسارْ: إنَّنا نُكتةٌ لن يَفقَهَها أحَدْ!
.
.

 

[فرحَة النجدي]

يحدث أن نخط رسائلنا الخاصة ثم نبعث بها ،
فتتعثر بالموت و لا تصل :


أحنُ إليك و إلى أرجوحة اقتسمنا مهارات التأرجح عليها أنا و أنت ،
اجتثتها تلك يدُ التمدن كما اقتطفتك من جنة الحياة يدُ الموت !

 

[أحمد الأحمد]

(ل....)

كم هو محزن

أن أرتّق بحذر تلك الثقوب التي توحي بالفراق،
وأحاول أن أرصد قلبي
وهو يحرص على لَمّ مشاعري المُهدرة
كلما أغتابكِ المساء ،؛!
/
/

 

[ميــرال]

احرجت نفسي معاه بحسن نيه
واعتذاري لي انا

 

[أحمد الأحمد]

(إليها)
.
.
.


أنا هُنا كالعَادةْ
أجْمَعُ أوراقَ الخَريْفِ فِي يومِ رِيح!
تَ تَ طَ ا يَ رْ
والّذي يَنْجو مِنَ العاصِفِ لا يَنْجُو من إحْكَامِ قَبْضَتِي
أَضْغَطُ خوفاً عليهِ من الضَّياعْ
أَضْغَطُ وأَضْغَطْ
لـِ أُجدهُ بينَ أنامِلِي هَشِيْماً
غارقاً في عَرَقِ الاضْطِرابْ!
..

 

[نواف الظاهر]

- أن نتكلم هو أن نسكن الكلمة،
لا أن نكتفي بلفظها.
الكلامُ مسألةٌ في شجاعة المجتمع
لا في شجاعة اللغة .

* أدونيس .