في نص بديع جداً يُحاكي الفقد والغياب والعتاب الشفيف , تُطل شاعرة أبعاد الجميلة سما غازي عبر الصباح لتكون كأجمل إشراقه
خذ أزمنتي معك
رفيقي والقصيد اللي ولد في دفتري كذاب
............................. مثل كل الحكايا اللي تساقط قبل أسميها!
من حدود الشعور اليا انرفض لين آخر الأسباب
......................... وانا الكلمة تموت من الجفاف ولا اقدر أسقيها
أخاف ان مر صوتي مايمر إلا وهو مرتاب!!
.............................. يخاف ان روح صدقه تنقتل بيدين راعيها
أبيه أو ما أبيه.. أصحاب أو أحباب
............................... أنا أحس المشاعر في فمي وأعجز أغنيها!
رفيقي من ثلاث شهور آحن وهالحنين عتاب
............................. يزاحمني بـ «ليه» وليه هذي وين أوديها؟!
رفيقي من ثلاث شهور أنا من جملة الغيّاب
................................ ياكود ان مر صوته يرسم لعيني خطاويها
اقول انه مثل هالعالمين اللي معي أقراب
............................... يروح ان راحوا ويرجع معا لمة حكاويها
وهم والله لا منّي فقدته كنّهم أغراب
............................... ملامحهم تهالك والقصيد العذب يرثيها
من اول ماتجافينا ولون الحزن فيني ذاب
.......................... أعدّ العمر ابي من كلمته لو بعض أمانيها!!
تخيل ماتفارقنا ولو صوت المواصل غاب
....................... أشوفه في قصيدي في يدي فاجمل أغانيها!
لو انك مادريت بصورتك واللي ورا الابواب
........................... ولو اني أعرف شكثر المواجع في موانيها
أحبك لاتسل ياصاحبي عن ماجنى الحطاب!
................................ يكفيني من ايام الغلا لو ربع ماضيها
خذ أزمنتي معك وارحل عسى كل الدروب رحاب
............................. معك كفي على حد القصايد لاتخليها
آخر المشاركات
12-24-2010, 06:23 PM
خذ أزمنتي معك " سما غازي "
العرض الشجري