[ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ]

[سعيد الموسى]

يدق الباب وجروحه تنادي !
ــــــــ عسى تفتح ويلمحها دقيقه !
يدق الباب .... ويتمتم هنادي !
ـــــــــــ يدق ويلهث اللهفه بريقه !
*
*
بعد ساعات !
فــــ الباب المجاور !
ينادي له : رجل
في بيت آخر !
كفى ياوليدي
أرهقت الأيادي !
أبو صالح
رحل !
والبيت فاضي !
تنهّد ضيقته
... طاحت
سنينه !
وتمتم بالحيا
... وبصوت شاحب !
هنادي ... سافرت ! ؟
ياعمّ
... لا ... لا !
بكى
والباب يبكي ... من يدينه !

*
رجع بيته !
وهو شايل دموعه !
توسّد جرحه !
وصورة هنادي !

 

[سعيد الموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عون القحطاني

يدِينك .. كل ماتكتب يدينك

.

مذهل ياعون مذهل والله

 

[سعيد الموسى]

تمسِك من الورد
إيديها !
عصريّة العشب
رجليها!
في عينها [ قُبله ]
ودِجله !
في خدّها [ رشفه ]
وعزفه !
في صمتها : صبح متفائل !
في جفنها : خيل مُتعارك !
في شعرها : ليل مستوطن !
منفي , مناضل
لأمجاده !
في ثغرها : شيخ متزمزم !
يحكي وقار الأمم
رجفه !
*
*
متهندمه : تلبس الأزرق !
ماء , وسماء ٍ
وكم غيمه !
ينبت من الورد : حاضرها !
ورده !
وتحمل : صخب : ورده !

 

[زخات مطر]

مطر !
يغسل الأرواح كما يغسل الأرض
اللهم نقّ نفوسنا كما نقيت الأرض بالمطر

 

[عياد ثاني]

إذا مرّت بـك الخطــوه علـى بابـي


تسلّـم لـي علـى ميعادنا المَـجْـفـي


انا مـن عادتــي مااخلّــي احبابـي


ولكن قلت لك ماامشـي ورى المقفـي








.

 

[حنان العصيمي]

أحيان ..
من كثرة الصح ... نخطي ..

 

[سناء البخاري]

بقيت أتذمر من عدم امتلاكي حذاء، حتى رأيت رجلا بلا قدمين

 

[هـيـفـااللاّفـي]

لم تدرك أنها سـ تتألم بقدر ضحكاتٌ مضت وأكثر