آثام - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 54 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 3 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7524 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 265 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75366 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          رِحْلَةُ النَّفْسِ فِي مَرَايَا العُبُورِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 128 - )           »          رحلة الحلم والأجر الروحي! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-21-2012, 12:00 AM   #1
محمود حبوش
( صحفي )

الصورة الرمزية محمود حبوش

 







 

 مواضيع العضو
 
0 وحش القرية
0 لحظة
0 يوم أصبحت صوفياً
0 الاعتذار

معدل تقييم المستوى: 13

محمود حبوش غير متواجد حاليا

افتراضي آثام


هاهواذا يعود مرة أخرى ليلعن كل خطاياه. ثمة شيء غريب يدور في رأسه، ثمة شبح أزرق إن لم يكن أسوداً بات يخيم مرة أخرى على عقله.
أحس أن هذا الشبح، الذي بات يظهر الآن بشكل أوضح، جاء ليضيف مزيداً من الأوزار إلى رصيده.
لم يحرك ساكناً، بل ارتأى أن يبقى كما هو ليرى حتى النهاية ما سيفعله هذا الشبح.
أدرك أن خطايا أخرى ستتشبث به أثناء سكونه، لكنه آثر البقاء على حاله.
فهو على علم تام بما سيحدث له إذا تحرك أو حاول إعاقة عمل الشبح، ستغرقه الآثام، ولن يستطيع حينها حراكاً، سيظل صامتاً رغماً عنه.
بل لن يجد متسعاً من الوقت ليلعن خطاياه حتى في سكونه القسري.
حاول مراراً التخلص من خطاياه المتراكمة، حاول في أحد المرات أن يضعها في بوتقة، ثم صهرهها.
لكن بعد أن تقشفت بنيته التي اعتادت على غذاء الآثام، لم يحتمل ذلك، فسرعان ما صنع منها شراباً شهياً، لذيذاً للغاية، واحتساه بشراهة، وكأنه لم يتذوق الآثام من قبل.
فكر مرة في تجريب حساء آخر. فبالرغم من لذة شراب الآثام، إلا أنه يجلب أضراراً كبيرة. فكر ملياً.
ثمة أصناف كثيرة من الطعام، غير أن نكهاتها غير مقبولة في الغالب، أو أنها مقبولة لمن اعتاد عليها، لكن ليس لها أضرار كثيرة كعصيدة الآثام.
تردد كثيراً، مازال يميل نحو شراب الآثام اللذيذ. ماذا يفعل بالضبط؟

الأربعاء 9 سبتمبر 1998

 

محمود حبوش غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.