ما عاد للريح خروج من مخاوفها
أو نَنسى معًا أنّ للريح مخارج ..
هذا التدوير في نصك الرائع .. فأنت تعود للريح .. للصوت .. للصمت .. وتجعل في كل منها شمعة بلون مختلف ..
ظِلٌ ؟ أخالُ بأنني ظلٌ .. وللظلّ ظلٌ .. مثلما للصوت صوتٌ ؛
وبينهما الحنين ، أوالسنون
لا فرق ؛ لا فرق .. يمتصني الظِّلُّ أو أمتصّه ؛ أو نمضي معا ..
لا فــرق !!
هذا المقطع .. له عاطفته الموجعة .. المؤلمة .. وكأن لا شئ يبقى ..
إن الظل والصوت هي صدى لنفوسنا .. فإن باتت هذه صورتها فما أقسى هذا ..
قد أكرمت أبعاد الأدبية بوجودك فيها .. شكرا لك .. شكرا لك كثيرا
ألف تحية وتقدير