لَحَظات ،،

[الحسناء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

مقطوعات أربع

سَفْسَفة
تمتَمَه
هُنيْهة
شَفاعة
ففي سفسفة

تنادي السلام وتسأله أين أنتَ فهي تعلم ان الكون
بحاجة ماسة للسلام لكي يعيش من عليه بأمان وطمأنينة ..
وتخبره بأن سكين الوقت أبدا الخطى وغير المحيا
فهذه الأدة الحادة قادرة على فعل الكثير ....
أما في شفاعة

فالنفس هنا تستجدي الشفاعة من الخيبة التي حصلت لها
فالخيبة الخسران وعدم تحقيق الأمل ..فكان على النفس مُداواة حالها
بطلب العفو لكي يلتئم جرحها ......


هذا الوطن تعرض لكثير من من الطعنات الغادرة
والمصيبة الكبرى أن يتعرض للطعن من أهله وعشيرته الذين أواهم
في مسراتهم وحزنهم والان ابادوا منه الحياة
ومنعوا عنه الآكسجين ....
هذه الفقرة ذكرتني بقول المفكر عبد الله القصيمي
إذا قتلت باسم شيء تراه طيبا كالعقيدة أو مذهب أو الوطن أو الدفاع عن العدل
أو الحرية ...لا يجعلك قاتلا فقط .بل قاتلا مادحا لقتلك ..
الكاتبة الحسناء يطيبُ لي المكوث في متصفحك النير يا عزيزتي
لا تحرمينا الغوص في أعماق مُحيطاتكِ
سلمتي وسلم قلمك النير
مدهشة حقا

الرَائِعَة نادرة عبدالحي
مَا أرْوعَكِ أيُتُها الثَاقِبَة قَرَأتِي بيْن الأسْطُر
فسَرْتِي وأوّلْتِي وأتيْتِي بالخبَربِـ نظْرة وافِيَة
تحلِيلكِ غاصَ وتَعمّق فأثْرى حَرْفِي بهذِا الرَد المتَألِّق
سَمِعتِي هسِيسَ النِداء وصوتَهُ بَيْن الحرْفِ والحَرْف

درَر كلامِك زَادت بهاء و لنصِّي
تشَرَفْتُ وأكثَر بحُضُورِك وتعقيبُكِ وتحلِيلُك الذِي ينُمُ على الفِطْنة بِـ إمتِيَاز
لكِ عمِيق ودِّّي وإمتِنانِي و عِرفانِي الجَم
أكالِيل مِن الريْحَان