اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان
.
.
هذا العمق يحتاج منّا أن نعرف الأبجدية من الألف إلى الياء !
ليسَ فقط ذلك بل ونعرف أيضاً كيف نقرأ الشعر قراءة صحيحة مؤمنة !
و بناءً على ما تقدم .. هذا المنجز الأدبي الهائل
بدأ بعملية إنتحارية ! وانتهى بأُمنية عظيمة !!
لذلك كانت كيف !؟ كيف انتحر ؟
وكانت أحتاج ! ماذا أحتاج لهذا الانتحار !
ولأن الأُمنية كانت عظيمة كان لابد لها من رباط وترابط قوي جداً
فـــ كان الواو !! سيد الموقف
علماً بأن حين أكتبك. .تسكنني لأكونك ,
ليست هي حين أكتبك .. تسكُنُني لِأَكونَك ,
الاولى : حين الإنتحار ! والثانية حين الأُمنية !
و كلمة الغد ! هي من أوقفت العملية الانتحارية !
ولولا كلمة النشوان ..
لمات البوح ! وإنظفا النور ! وأبصر الليل !
وإذا عرفنّا ما تقدم وسبق ! بعد العودة لـ قراءة المنجز الفاخر
نوّد أن نسأل فضولاً
إذا كانت الغد !! فعلاً قد أوقفت عميلة الانتحار
ما هو السبب الذي دعى أساساً لهذه العملية !!؟
الإجابة : أتركها لكم كي تكتمل الدهشة والمتعة !
هذا والله أعلم ,,, ( ما تقدم رؤية شخصية )
أ / رشا عرّابي
ألف مليون شكراً لهذا الفكر وهذه الأبجدية ,
الله عليكِ
.
.
|
المُدهِش عبدالله عليان
أوتَعلَم ..؟
تَأمّلتُ كَثيراً في رَدّك .. وعُدتُ لِنَفسي لَحظَةَ إنسِكابِ البَوح لِأراني كَما وبِما أسلَفت
ذَهبْتُ وَعدتُ لِأقولَ من العمقِ وصِدقاً : " للّه أنت " !!
ودَعني فَضلاً أُمسِكُ دَفّةَ السُؤالْ وأقلِب البوصَلة ..
لِأسألَك : من أينَ لَكَ هذا ..؟!
وكيف لكَ بِتِلكَ النظرة الأدبية لِما وراءَ السطور وما خَلفَ سِتارِ النوازِع ؟!
أخي الراقي ...
تسوقُ البَهجة بِعَفويةٍ تَخطُرُ صِدقاً في كلِّ رُكنٍ تَكونُه
بورِكتَ وسَلِمتَ ووهبَكَ الباري رضاً يَملأُ االقلبَ منك أفراحاً لا تَبور
وسكينةً لا تمَلُّ الحضور