أيُّها المَوتُ تَرفَّق

[رشاد العسال]

"تكنيك" فني جمالي.. هكذا هم الشعراء - الذين يقولون ما لا يفعلون.. لكنهم يقولون ما يشعرون، غير أن الشعور هنا قد جاء بنبوءة لترويض الموت، ومن ثم جعله شيئا جماليا مألوفا بدوافع - ربما المعاناة - ليأتي الشعر، فيستبدل العدم بالوجود الخمائلي الجميل غير الموجود في عالم باتت تحكمه الماديات القافزة فوق سمو الأرواح، والمتجاوزة لمقتضيات العقل في أحايين كثيرة - ومثل ذلك شعور لا يمكن لأحد أن يصوغه لغويا إلا الشعراء -، وهكذا تختبئ فلسفة الما ورائيات ( الميتافيزيقيا ) خلف عباءة الشعر المتوسد الأدب الرفيع، وفاتح ذراعيه على آفاق الشعر بكل أدواته، وعلى الجمال في رؤاه.


الطهر / رشا.. حنانيك رفقا بنا.


يا رعاك الله.

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال

"تكنيك" فني جمالي.. هكذا هم الشعراء - الذين يقولون ما لا يفعلون.. لكنهم يقولون ما يشعرون، غير أن الشعور هنا قد جاء بنبوءة لترويض الموت، ومن ثم جعله شيئا جماليا مألوفا بدوافع - ربما المعاناة - ليأتي الشعر، فيستبدل العدم بالوجود الخمائلي الجميل غير الموجود في عالم باتت تحكمه الماديات القافزة فوق سمو الأرواح، والمتجاوزة لمقتضيات العقل في أحايين كثيرة - ومثل ذلك شعور لا يمكن لأحد أن يصوغه لغويا إلا الشعراء -، وهكذا تختبئ فلسفة الما ورائيات ( الميتافيزيقيا ) خلف عباءة الشعر المتوسد الأدب الرفيع، وفاتح ذراعيه على آفاق الشعر بكل أدواته، وعلى الجمال في رؤاه.


الطهر / رشا.. حنانيك رفقا بنا.


يا رعاك الله.

قد تُربِكُ المجريات خُطى المُواصَلة وأنَّى لَها إنهاكَها
في العمق يَقين يفتَرِشُ الفَضاء بابتِسامة

اليَراع حياه نَهَبُهُ الصوت لِيبوح عنّا بِصَمت
فطوبى لِمن وافَقَ مِدادَهُ عُمقَه

الرائع حضوراً والمُدهش قِراءَةً
رشاد العسّال
يَختالُ بوحي زَهواً بِقَراءَةٍ فِكرٍ/قلبٍ كأنت

امتناني دِثارُه الصدق
سُقياهُ الدعاء