اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
هاني هاشم وشغب الطفولة
قد نملك في الذاكرة مواقف لا تطالها يد النسيان بحال
مهما امتدت السنون
حدثنا عن مواقف في ذاكرتك الرمضانية لا تنفك تذكرك
بها هذه المواقيت ...
|

/
طابت أوقاتكِ ..
الرائعة .. رشا
مرحباً بحلول أطيافكِ
وبواعث النور
بوركتِ ياوجه الخير
على عطاء لاينتهي
ومجهودات مثمرة
دمتِ بكل خير

يحمل صندق الذكريات
من مراحل الطفولة الكثير من الذكريات
تعبق بعبيرها الروح
لا تنُسى مهما تدافعت ظروف الحياة
وإن حدث وطاولتها يد النسيان
يستدعيها الإنسان
مع كل موقف عابر .. ومشابه
وكل ظني أن إستدعاء هذه الذكريات
في الغالب يعمل على التوازن النفسي
ولايجد الإنسان أي عناء فى العودة
لهذه الذكريات التي طالما يناجيها
سراً .. وجهراً
ولأن مرحلة الطفلة هي المرحلة الأهم
في حياة الإنسان بها ومنها بدأ التكوين
ومنها صارت معالم الشخصية
ولأن هذه المرحلة هي الأصدق دائماً
لايتواني الإنسان عن الرجوع إليها
لإكتشاف ذاته من جديد
وتقويم النفس والعودة بها لنواصي الطهر
/
فما بالنا بذكريات ترتبط بشهر عظيم
كـ شهر رمضان
وشاركه في معالمها عهد الطفولة
جميعها باقية راسخة داخلنا
لاتبرح الأذهان .. ولاتهجر الروح
كل تفاصيل هذا الشهر
كامنة تنتظر فقط إلقاء الضوء عليها
حتى تلوح جلية ..
/
أتذكر تجاربي الأولى مع الصوم
وصوت المؤذن لإعلان وقت الطعام
أتذكر المرح واللهو مع أصدقائي
مشهد صانع الكنافة اليدوية المجاور لنا
وهو يرسم بالعجين دوائر كلاسيكية
كانت تأخذ من دهشتي كم هائل
أتذكر .. المسحراتي وهو يجوب الشوارع
سعياً على أقدامه لإيقاظ الناس وقت السحور
أتذكر ملامح الطيبة في وجوه المارين
أشياء وأشياء أتمنى لو تعود ............
