ردّ الجوهرة نادرة عبدالحي
على نص الأستاذ عبدالرحيم فرغلي
..... يبني في الهواء .....
دهشة في طيّ دهشة
ردّ/ درّ ...!
وعدتِ إلينا يا سلمى مع عودة تشرين اشتقناكِ وايقن انكِ اشتقتِ إلينا ،،،،
أعلمُ يا سلمى انك تجوبين ابعاد وتتفقدين المكان وتنثرين روائحك العطرة وتقرأين لنا وتتفقدين وجودنا شاعرا وكاتبة
وتبتسمين لوجود رشا بلونها وسيرينة بأناقتها ونادرة بغلازتها المعهودة بتحليل والثرثرة وبلقيس بهدوئها وعبد الإله . ونازك ونوف
أحببناكِ يا سلمى وعشقنا تواجدكِ بيننا حتى بت اشعر بأنكِ أبعادية الوريد أحَبكِ رجل أبعادي منا سأشكو لكِ غيابه عنا عندها وتبدأ
قلوبنا وأفكارنا بالإنشغال عليه .وهاتفه دائما مُغلق ,أيرضيكِ ما يفعلهُ بقرائهِ ؟؟؟ أراكِ تبتسمين من شكوتي
وكأنك تدركين وتحفظين جميع طباعه
..
حيا الله بأم جابر وجه ضاحك نتعرف إليه من خلال نصكَ هذا يا لروعة الكتّاب والشعراء
من أمثالكَ يجعلوننا بإسلوبهم نتعرف على أشخاص لم نُقابلهم يوما ونهوى تفاصيلهم كما فعلت بنا مع سلمى .
اقتباس:
تذكرين أم جابر .. المرأة التي تصافحها السماء كل صباح .. وتعيش الملائكة في حديثها ، وجهها ضاحك كأنما في داخلها طرفة لا تنتهي ، قلتُ لها وهي تتناول حفنة الريالات من يدي .. ادعو لنا بالزواج يا خالة ، مضت مبتعدة وهي تدعو لنا بالرضى .. غضبت منها حينها ، بعد سنين من الألم والسخط .. علمت أن طيور السعادة تسكننا حين نُرزق الرضى
|
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37431&page=2