ليلة الاربعاء [2] ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟتعبير ﺍﻟﻐﺮﻳﺰيّ بين إقرار واستِنكار - الصفحة 7 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 4 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          إنسكاب للخيال من ثغور الواقع (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3434 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8218 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3851 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )           »          هناك.. (الكاتـب : موزه عوض - مشاركات : 2 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 24 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2016, 12:18 AM   #49
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الحقباني مشاهدة المشاركة
أسعد الله مسائكم بالخير والمسرات.

دعوني أدل بدلوي في هذا الجانب من عدة نقاط :

1) النقطة الأولى .. دعونا ننطلق من المنطلق الشرعي لهذا الموضوع فالله عز وجل يقول : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ، وهذا ينطبق على الشاعر الذي يرضى لنفسه أن يتفوه وإن كان من باب الشعر والأدب بكلام خادش للحياء ووصف فيه قصد إظهار المفاتن لا محاسن بدون تورية أو استعارة أو كناية أو ... أو ... إلى آخر الأدوات الشعرية. فعلى كل شاعر أن يضع الله نصب عينيه فيما يقول وينشر.

2) النقطة الثانية ... من الناحية الاجتماعية
الإنسان بطبعه اجتماعي (كما يقال) وبالتالي يحتاج إلى إخراج مشاعره العاطفية ، لكنه قد يخرجها في المكان الخطأ .. وأنا أرى أنه يقتصر في الغزل على الزوجة ولا يكون على مرأى ومسمع من الناس. فهذا يشبع الناحية العاطفية لدى الشاعر.

3) النقطة الثالثة ... من الناحية الأدبية
بعض الشعراء كما ذكر بعض الزملاء بدأ في السير على خطى الشاعر الكبير نزار قباني ، لكنه سرعان ما أخطأ الطريق فلا هو نزار ولا هو الذي التزم بأسلوب يخصه. فقد جعل من الجسد بضاعة يبيعها للآخرين متعللاً بأن القرّاء يطلبون هذا النوع من الشعر !!!

لذلك على كل شاعر أن يضع له خط شعري يميزه عن غيره ويكون صاحب مبدأ وأخلاق أدبية.

وشكر الله لكم
كل محبرة تنفث في السطر ما تروح أن يُحثى فيما بعد بعين القارئ وروحه

وديدن الأدب السموّ والتّعالي عن سفاسف التفاصيل ودنيئها وصفاً

وغير ذلك لا ينسب إلى الأدب بحال
وإن جلجل اسم كاتبه في المواقع والكتب المطبوعة

الشاعر الفاضل
يزيد الحقباني
أثريت الضفاف بهطولك العذب

ممتنة وأكثر

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-07-2016, 12:27 AM   #50
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامين مشاهدة المشاركة
انا حين اكتب اقول ذا انا وذي سجيتي
شغبي جنوني كلماتي محبرتي
لكن كيف بذاك الذي يتخفى تحت اسم مستعار ويتلون بالف لون
احيانا تجده قيس واحيانا نزار واحيانا جميل بثينة الف وجه اقصد الف قناع لمجرد ان يصطاد براءة فريسته ويرحل

لله أنت ...!
ولتعلم أيّها الأمين أن ردودك لا سيما في هذا الموضوع
أكبَرتْك بعيني أضعاف
وأكبرتُ بوحك في نفسي
ذاك الذي يُعلي من شأن المرأة بينك وبين السطر ولا يكبّلها برغباتٍ هي أبعد ما تكون عن الشفافية

وأكبرتك لإعترافك أن بعض بوحك وصفتَه بالجنون إذ تجاوز بك البوح حالة التّعقل
فما أنكرت هذا وما وارَيته

ولكنك في ذات الوقت تتبرأ من الغواية في الوصف حدّ المجون
طوبى لك أيّها الأمين

وحيّيت من حيثي إلى حيثك

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-07-2016, 12:37 AM   #51
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت قديح مشاهدة المشاركة


في حقيقة الأمر أن مجمل التصورات الحقيقية في الكتابة في مجتمعنا العربي خاصة ، يغيب عنها مفهوم ( الأنسنة ) ،
بمعنى أن الكتابات يجب أن تؤطر داخل العمق الإنساني ، لا الاتجاه بها إلى التقييد والتقوقع ، مشكلتنا يا سادة أننا نبيع البضاعة ثم نحجر عليها بمحددات مقيدة لها .
ولنسأل أنفسنا : لماذا يشتهر الأدب الغربي ، ويترجم الكثير منه إلى اللغة العربية ، ويكون له مريدوه ؟
الجواب : أن المجتمع الغربي الثقافي في عمقه يغوص في الإنسانية الشعورية ، وليس إلى مداعبة الغرائز ،
نعم هناك الكثير من السلبيات ، لكن حتى المشهد الجنسي حينما نتابعه ضمن روائي أو قصصي ، فإنه يوجد بشكل غير منفر ،
دبل ويأخذ عمقًا إنسانيًا بحتًا ، في المقابل فإن الأدب العربي حينما يدخل في هذا المضمار ، فإن الانفلات سمته ،
ويجنح للغريزة وإشعالها ضمن الإطار المسف للمشاعر أو لفكر القارىء .
لكننا لا يمكن أن ننسى أننا كمسلمين ، لدينا دين وتعاليم لا تتوافق مع الانفتاح الغربي اللامحدود !
وهنا يبرز الإبداع ، أن تحافظ على هويتك ، وأيضًا تنتج أدبًا عالميًا بصبغة خاصة بك . . .
لذا أرى أن الموضوع متشعب وعميق جدًا ، لا يمكن أن يكون التغيير عبر مشهد واحد ،
بل يتعين على النخبة بمشاربهم أن يدلوا بدلوهم في النسق الثقافي والفكري لرصف الطريق نحو أدب عربي يضاهي الأدب العالمي . . .

تح يتي
القيصـــــــر

وُجهة ثريّة وبوصلة أطلقت الضوء
في اتّجاهٍ مُغاير إلّا أنها أجادت الإتيان بالمثَل
اليبيّن المراد

وهو عدم إحاطة الوصف الأدبي بأطر الشهوانية
والتجاوز المطلق عن الوصف الخادش للحياء

الرائع حضوراً ونوراً طلعت قديح
لله درّك يا رجل

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل  
قديم 12-07-2016, 12:50 AM   #52
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي



وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته

تذكِّرني هذه الأمسيات الشَّائقة بالصَّالونات الأدبيَّة والثقافيَّة العريقة، فالشُّكر الجزيل لمضيفتنا الكريمة صاحبة الفكرة ومديرتها الشَّاعرة الأديبة الأستاذة رشا عرَّابي، والله أسأل أنْ يجزيها عنَّا خير الجزاء وأنْ يمتِّعها بالصِّحَّة والعافية. والشُّكر موصول لإدارة "أبعاد أدبيَّة"، وللضِّيوف الكرام من الأعضاء والزُّوَّار.

موضوع اللَّيلة شائك وشائق، وعلينا أنْ لا نغفل -ونحن نتناوله- عن الجانب الاجتماعي بما فيه من قيم وأخلاق، ذلك أنَّ الأدب لا ينمو ولا يتطوَّر بمعزل عن النَّاس وأعرافهم وعاداتهم وأخلاقهم، وإنِ استوفى الجوانب اللُّغويَّة والفَّنيَّة والجماليَّة... و ليس من الأدب في شيءٍ ما تنفر منه الفطرة السَّليمة السَّويَّة وتفرُّ منه الذَّائقة الرَّفيعة المعافاة من الشُّذوذ والانحراف والتَّكلُّف والانحطاط... ولو اتبعه الغاوون وافتتنوا به وهلَّلوا له، والكثرة لا تدلُّ -بالضَّرورة- على الحقِّ، والله سبحانه وتعالى يقول: "مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ".

ليس من قبيل المنع أو القمع، ولا من قبيل الوصاية والحجر، ولكن إذا كان التَّناول للجنس غايته العلم والتَّعليم، فإنَّ الله لا يستحي أنْ يُقال حقًّا، وإذا كان التَّناول يسعى إلى إثارة الغرائز والرَّغبات والعزف على أوتار الشَّهوات بلغة إباحيَّة فاضحة وخادشة وفاحشة وصريحة، كما في "الأدب الإيروتيكي أو الآيروسي" على سبيل المثال، مع تحفُّظي على وصفه وتصنيفه بالأدب، فإنَّ الله سبحانه وتعالى يقول: "لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ... "، ويقول: "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا...". ثمَّ إذا كان للأدب رسالة فلا أظنُّها إثارة الغرائز وإشاعة الانحلال والتَّشجيع عليه بدعوى الحرِّيَّة، حرِّيَّة الإبداع، وحرِّيَّة الاطِّلاع، وحرِّيَّة التَّجريب، وحرِّيَّة التَّعبير، وحرِّيَّة النَّشر... وإذا لم يضطلع الأدب بدور البناء والارتقاء والصَّقل والتَّهذيب فليس عليه أنْ يكون -بحالٍ من الأحوال- معولًا للهدم والانحطاط والتَّدمير والتَّخريب.

الرَّغبة أصيلة فينا، واالشَّهوة كذلك، ولكلٍّ منَّا حاجات وضرورات إنسانيَّة لا بدَّ من تحقيقها وتلبيتها، لكنَّ الفرق بين إنسان وآخر -في جانب من جوانبه- هو في درجة تحكُّمه برغباته وسيطرته عليها، وفي قدرته على تهذيبها وتأديبها وتوجيهها الوجهة الصَّحيحة والمباحة، أمَّا الانفلات والانحلال فمآله الانحدار والانحطاط إلى درك البهيميَّة وإلى ما دون منزلة الأنعام، "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ...". والأدب -بوصفه لسان حال وترجمان ووسيلة تعبير وتبليغ وتدوين وتوثيق- أجلُّ وأرفع وأسمى، والمتعة أوسع من مفهوم الشَّهوة وأرحب وأشسع، والنَّزوات عمرها قصير، لا تعمِّر ولا تؤثِّر ولا تدوم، والتَّورية في هذه المسائل أبلغ من الكشف والفضح والإظهار، والتَّلميح أسلم من التَّصريح، والتَّلطُّف والتَّعفُّف والتَّهذيب أجمل وأجلُّ من الفحش والفجاجة والمجون والفجور، لكنْ لكلِّ فنٍّ أتباع ومريدون، وكلٌّ يبحث عمَّا يعوزه وينقصه أو يبرع فيه ويبزغ ويبدع، والنَّاس مذاهب ومشارب... ولكلٍّ منهم أعذار وذرائع، ولا بأس ولا يأس مع قول المولى عزَّ وجلَّ" "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ". وإنِّي أتساءل: ما هو الإبداع العظيم والإمتاع في نقل ووصف وتصوير فعل يقوم به حتَّى الحيوان؟ مع الفارق بالتَّأكيد. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكرًا أستاذتنا العزيزة الرَّشا
وشكرًا للجميع على مداخلاتهم القيِّمة النَّافعة الماتعة
والله يحفظكم




 

محمد سلمان البلوي غير متصل  
قديم 12-07-2016, 01:10 AM   #53
علي الامين
( كاتب )

الصورة الرمزية علي الامين

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19122

علي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعةعلي الامين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


انا استغرب ممن يعيب على الشاعر حين يكتب عن مفاتن معشوقته
وهو حين يسافر بلاد الغرب لايكون في تفكيره غير الجانب الجنسي للمرأة
لاتكيلوا بمكيالين ولنكن صادقين مع انفسنا اولا كي نمدح ذا ونذم ذاك
رحم الله امرء واجه حقيقة نفسه اولا

 

التوقيع

واحة الجنون

علي الامين غير متصل  
قديم 12-07-2016, 01:12 AM   #54
فيصل خليل
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة

الأديب فيصل خليل حياك الله أينما كُنتَ
أختلف معكَ في نقطة واحدة انهما لم يلقيا رواجا واهتماما .
لو لم يلقيا رواجا او اهتماما لما سمعنا عنهما ولما المنهاج التعليمية تُدرس نصوصهما .
والذي يزيد الطينه بله ان تجد بعض من يكتبون اليوم يقولون انا نزاري ...هذا الذي يدعي انه نزاري
لم يقصد انه يكتب الشعر السياسي النزاري . بل يقصد انه يسير على خطى المفردات الغير لائقة ,
وللأسف وأُكررها الف ان كثيرون مشوا على نهجه وأصبحت لديهم الجرأة لقول هذا علنا ,

الأديب الأريب فيصل خليل ما بين الأديب والقارئ جسورا متينة
تقويها رؤيات الكاتب والرسالة السامية التي يستحق ان ينال لقبه .
سعدتُ بحق مُجالسة فكركَ النير ,
أختي الفاضلة نادرة
الله يحفظك ويحييك بكل خير

المناهج التعليمية لا تدرس كل نصوص إمريء القيس ونزار القباني
لدى نزار مجموعة شعر سياسية تنتقد الوضع الراهن
ولدى امرىء القيس معلقة شعرية تدرس في المدارس ضمن المعلقات
هذا ما نراه من شعرهما في الكتب المدرسية أو الجامعية

أما شعرهما المجون وما فيه من كلمات مثيرة خارجة عن المألوف فلا أذكر إني قرأتها في أي منهاج ...
موجودة في المكتبات ضمن واوين شعرهما ،، أما أن تدرس للنشأة فلا أعتقد ذلك.
وما قصدته أنا بكلامي السابق ،،، هو أن النهج الشعري الذي سارا عليه لم يلقى رواجا ليؤسس فنا مستقلا عن باقي الفنون الشعرية الأخرى بل بقي محصورا بهما وبعدد محدود من الشعراء الآخرين لم يتجاوزهم ولم ينتشر انتشارا كبيرا ليصبح فرعا من فروع الشعر أو فنا مستقلا ... هذا ما قصدته والعذر إن لم أوضحه بالبداية.

المقلد في الشعر لا يعتبر شاعرا ، فالشاعر يستمد الأسلوب من الآخر لكنه يمارسه وفق طريقته هو لا وفق طريقة الشاعر الأصلي
لذلك سقط الكثيرين من مقلدي نزار ولم ينجحوا بتقليده لأن الأسلوب بقي واحدا لم يتغير

اكل الشكر لحضورك المميز وكلماتك التي أثرت فينا فكرا جميلا

الله يسعد مساك


 

التوقيع

ابـتـسـم وإن طـال بـك الألـم
وإصـبـر رغـم شـدة الـوجـع

فيصل خليل غير متصل  
قديم 12-07-2016, 01:20 AM   #55
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50977

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامين مشاهدة المشاركة
انا استغرب ممن يعيب على الشاعر حين يكتب عن مفاتن معشوقته
وهو حين يسافر بلاد الغرب لايكون في تفكيره غير الجانب الجنسي للمرأة
لاتكيلوا بمكيالين ولنكن صادقين مع انفسنا اولا كي نمدح ذا ونذم ذاك
رحم الله امرء واجه حقيقة نفسه اولا

سيد علي الأمين بعد أذن حضرتك ..
ليس لعوامل الحال سلب المرء من كرامته الإنسانية ، إذا سافر آدم وهو صاحب شاعريه وإحساس يتقطر من فم قلمه !
هل يعقل أن يقال له كُف عنك هذا وإياك خوض الحديث عن معشوقتك وإطفاء لهيب إشتياقك !
طبعاً لايمكن ولكن بـ ملء فمنا نقول له تحسس آدميتك قبل أن تخط حرفك للنشر على الملاء ..
علماً أن الإنسانية لاتختص بعقيدة أو جنسية محددة ..

* دمت بـ ود

 

عَلاَمَ غير متصل  
قديم 12-07-2016, 01:36 AM   #56
عَلاَمَ
( هُدوء )

الصورة الرمزية عَلاَمَ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50977

عَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعةعَلاَمَ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيدون السرّاج مشاهدة المشاركة
لماذا لا يعشق الرجل رجلا آخر؟!
لماذا لا يعشق الشاب الصغير امرأة في الستين؟!

الحب بين الرجل والمرأة هو حاجة تنتقل بسبب الخلفية الثقافية والدينية عند العرب إلى حب رومنسي صاف، أي أن الحب يفقد حقيقته وباعثه الشهواني الأصلي.

قد يحب الرجل رجلا آخر، ولكن لو لم يره لأيام هل سيعاني ليلا ويبكي؟ هل يقول مثلا إن عزف عن رؤيته والجلوس معه، "هجرني فلان، يا ويلي"؟

أحب أن أسمي الحب بين الرجل والمرأة بالعشق، أما الحب فقد يكون للأطفال، للكتب، للأم، فلا يقول أحدنا أنا أعشق أمي! اللهم إلا لكي يجذب الأنظار بتطرف تعبيره.

ما أريد أن أصل إليه هو أن العشق في أصله رغبة، لذلك فإن العرب وصفته قديما بأنه مرض وداء عياء إذ هو يبتعد عن جوهره الحاجيّ بالأوهام والخيالات، وادعت أيضا أنها وجدت علاجا لهذا الداء، ووصفته فقالت هو "النكاح"

فالسر في أن النكاح يعالج العشق هو أنه يرجع الأمور إلى حقيقتها، فالرجل مثلا -ولن أتحدث عن المرأة- يرى المرأة في أول الأمر، كما قلنا في مثال المرأة الستينية بالنسبة إلى شاب هذه المرأة التي سيحبها فيما بعد لا بد أن تكون قادرة على تلبية احتياجاته، لن يقرر هذا هو شخصيا، وإنما نفسه الباطنة والعميقة ستقرره، ثم بعد ذلك يهيئ له خياله أن هذه المرأة هي كل النساء، وأن حاجته إليها لا تلبيها أي امرأة أخرى، ثم بعد ذلك بسبب هذه الحاجة التي أصبحت تعذبه سيبدأ بالظن بأن هذه المرأة مخلوق ذو طاقات خارقة، سيظن حقا بأنها تعذبه بقدراتها، وما يعذبه إلا حاجته الإنسانية المعروفة التي لم يستطع تلبيتها لأي كان من أسباب، أسباب اجتماعية أو دينية أو حتى حياء الإنسان المجرد، هنا سيصبح العشق شيئا آخر، سينسى هذا الرجل أو الشاعر حاجته تماما التي كانت الباعث على كل شيء وسيبدأ يعتقد حقا بأنه يحب هذه المرأة حبا خاليا من أي رغبة.

قبل سنين كنت شابا صغيرا، كان لدي صديق يكبرني بأعوام كنت أنا في أول سنة في الثانوية وكان هو في آخر سنة، وكان إذ ذاك يدرس في معهد خارج المدرسة لأن تلك السنة سنة تخرج ويريد أن يكثف دراسته ليجد فرصة جيدة في الجامعة كما هو معروف، المهم المعهد جوه مناسب جدا للعشق، شباب وشابات صغار كالورد الذي تفتح للتو، في أول شبابهم ما زال هناك من يعتني بهم يشجعهم ويدفعهم، المكان بشكل عام مكان كتب وخشب الطاولات والمقاعد، والملابس الأنيقة والوجوه البيضاء والشعور المصففة بعناية والعطور الجذابة، كاد يجن بتلك الفتاة التي سألته فيما بعد أن يحدثني عما يحس به حقيقة تجاهها، كل الناس علموا أنه مجنون بها، حتى أن القصص عن حبه لها صارت في كل مكان، قلت ايه صديقي، قل لي شيئا. قال يا صاحبي أن لا أتخيل نفسي حتى تهم بلمسها، أنا صدقته على الفور، ولكن أيضا كنت مصدقا بأنه يكذب على نفسه الباطنة، فهذا الوجه الجميل لدى محبوبته سيحب أن يقبله لو تحقق في أمر حبه الأول له،
فلماذا إذن يتغنى الشعراء بجمال الوجوه، وهي لعمري التي هي مفتاح الجاذبية بين الجنسين؟ وهي محط النظر في أغلب الأحيان

لو كان الأمر جمالا خالصا وليس رغبة لعانى المرء من حبه لشجرة، لوردة، لسحابة، فكل هذه الأشياء جميلة ويحبها الناس ولاسيما الشعراء، إلا أنهم -ولو في نفوسهم الباطنة- يعلمون أن الوردة والسحابة والشجرة والريم والبحر غير قادرات على تلبية حاجاتهم.

أعلم أنني تركت الحديث عن الشعر وذهبت لأتحدث عن الحب في الحياة، لكن كما قال بعض أصدقائنا هنا: ما هو مقبول في الحياة مقبول في الشعر، ما هو مقبول عند المجتمع يجب أن لا يكون غيره مقبولا عند النقاد، أما النزعات الشخصية والمتطرفة بالنسبة إلى المجتمع فهي شخصية ويجب أن لا يندرج ما يُكتب بها تحت اسم الأدب.

سيد زيدون السراج بعد أذن حضرتك ..
العشق لايقتصر على الرجل والمرأة فقط وهو مرحلة خاصة لما بعد الحُب .. بأي شئ كان كما وضحت ولكن يتضمن الرجل والمرأة أيضاً ..
وهاهو نوع من الحُب نتحدث عنه حُب الإستمتاع بكل لفظ مهمته خدش الحياء قبل سقوط كرامته .. سواء بـ كتابه أو قراءة أو حتى النسخ والنشر ..

*دمت بـ ود

 

عَلاَمَ غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليلة الالف ليلة فاضل العباس أبعاد النثر الأدبي 7 12-07-2016 09:21 PM
ليلة سبت عادل الدوسري أبعاد الشعر الشعبي 6 03-24-2015 03:04 AM
هي بس ليلة عوض احمد أبعاد الشعر الشعبي 14 01-11-2015 09:10 PM
شتـ ليلة ـا عبيد السراد أبعاد الشعر الشعبي 19 07-06-2012 02:32 PM
مجلة سوّاح تطلق مسابقة أدبية ذات جوائز قيمة تشرف عليها الشاعرة نجاة الماجد نجاة الماجد أبعاد الإعلام 7 06-03-2012 11:06 PM


الساعة الآن 03:41 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.