الامل لو مات فضلت الكفن !

[سَارة القحطاني]

من الرائع وجداً أن يكون بمقدورنا أن نكفَن كُل الأشيَاء السيئة واللحظات التعيسة
التي عايشناها آنفاً ونتعمد تجردينا منها اذ اننا ندفنها في أقاصيْ الوطن الذي يَنكر خطواتُ التائهين !
ومن ثم نسعى لاستشعار السعادة بَمعانقة اشيائنا الجميلة , وتقبيل جبين الصباح
ومداعبة الندى الذي يشهدّ مخاضُ زهرة تكبر عمراً فينا

سارة القحطاني ../

 

[سَارة القحطاني]

.
.
.
حتى وإن غابوا وتلاشت ملامحهم وغادرنا الربيع الذي يُداعب قلوبنا حين نكون معهم ستبقى ذكرياتنا حيّة ,
تُمطر علينا بتفاصيلهم حتى نُروى وتفيّض بهم أوردتنا في كل هُطول , للدرجة التي تمنحنا نسياناً تتلاشى تحت قبضته حقيقة رحيلهم الى السماء !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

مساحات الحلم رغم اتساعها لا تمنح عقولنا لحظة استيقاظ تعبر
من خلالها الى جسر الواقع دون أي انسحاق ولذلك نحن نُسرف في الكتابة
وفي سرد الأحداث المؤلمة التي تجتاحنا فجأة وتسلب منا الكثير من الأفراح !


سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

الظروف وحدها تجلعنا نُقحم قلوبنا في طقوساً كثيرة لا نُدرك فحوى النتائج التي ستترتب عليها , حتى اذا ماطاب لنا المكوث وتنفست قلوبنا الصعداء
تعلمنا أبجديات تلك الطقوس وأحبننا أجوائها , وبُتنا نراقب أحلامنا عبر واجهتها الرخامية التي تُسرد لنا الأحداث برفاهية تفوق حجم تصوراتنا !

تماماً كواجهة الأدب التي تسمح لنا بأن نحُدث قلوبنا عن كل أحلامنا وأمنياتنا دون أن يكسرنا العجز أو تخذلنا المسافات أو يقتلنا الانتظار !


سارة القحطاني /

 

[سَارة القحطاني]

.
.
.
حين تنكسر قلوبنا , وحين تُعاتبهم أصواتنا دُون أن تُحدث بأعماقهم ضجيجاً ,
وحين نكتب ولا يصدقنا أحد أو بالاحرى لا يُتقن قراءاتنا سوانا , نبكي بصمت ونغني
بصمت ونذبلُ بصمت أيضاً حين تُرهقنا المسافات ويقتلنا صقيع غيابهم عنا في كل ذكرى!

سارة القحطاني ./

 

[سَارة القحطاني]

.
.
.
حين يُحدثك الحلم عن انبلاج الأمنيات الكبيرة , وحين يوخزّ الواقع أضلع حلمك فجأة
ليخبرك بأنك ترسم تفاصيل العناء بيديك , وأن كل ماتحلم بهِ سيرهقك وسيسقطك في
الوحل يوماً !
وحين تضيع أنت , وتختفي أهداب حلمك خلف جفون واقعك , وتختبأ عينيك خلف ستار
الحياة , وتختفي خطوات عزمك فيبقى قلبك وحيداً , ينبضُ دُون أن يسمع صوت
خُطاه أحد !

حينها فقط , تشعر بأن الأحلام الكبيرة من شأنها أن تمحو كل السيئات التي زرعتها
سقطاتنا وخيباتنا ,
وتعلم يقيناً بأن الحياة لم تكن يوماً شيئاً يستحقُ أن يُروى , لطالما أنها تمضي غير آبهة
بأصواتنا / حواسنا / أنفاسنا
ولطالما أن بوسعها المضي قدماً أنى مُتّنا نحنُ وماتت معنا زهور أحلامنا وشتلات أمانينا !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

.
.
أكره أن أكون شيئاً يُحتذى به , وأكره بالوقت نفسه أن لا أكون شيئاً أبداً !

سارة القحطاني

.
حين يُحدثك الحلم عن انبلاج الأمنيات الكبيرة , وحين يوخزّ الواقع أضلع حلمك فجأة
ليخبرك بأنك ترسم تفاصيل العناء بيديك , وأن كل ماتحلم بهِ سيرهقك وسيسقطك في
الوحل يوماً !
وحين تضيع أنت , وتختفي أهداب حلمك خلف جفون واقعك , وتختبأ عينيك خلف ستار
الحياة , وتختفي خطوات عزمك فيبقى قلبك وحيداً , ينبضُ دُون أن يسمع صوت
خُطاه أحد !

حينها فقط , تشعر بأن الأحلام الكبيرة من شأنها أن تمحو كل السيئات التي زرعتها
سقطاتنا وخيباتنا ,
وتعلم يقيناً بأن الحياة لم تكن يوماً شيئاً يستحقُ أن يُروى , لطالما أنها تمضي غير آبهة
بأصواتنا / حواسنا / أنفاسنا
ولطالما أن بوسعها المضي قدماً أنى مُتّنا نحنُ وماتت معنا زهور أحلامنا وشتلات أمانينا !

سارة القحطاني

 

[سَارة القحطاني]

.
.
كيف أنتِ يا سارة ...؟
سؤال بسيط جداً تتلون به شفاه الجميع كُل يوم ,
لكنه يبدو مُغايراً / مُختلفاً حين يندلق من شفتيك أنت !
أتعلم لما ...!
.
.
.
امممم سأخبرك : أُدرك يا عزيزي بأنك في تساؤلك العتيق ذاك لا تسأل عن حالي كما يسألني الجميع عنه ,
أنت تحاول أن تتجسس على أخباري من دون أن تترك لخطواتك أثراً , أنت تُحاول أن تسألني بكيف حالي من دونك ,
من دون وشوشة حرفك وصوت خطاك النبيلة , أنت تُحاول أن تتحسس مكانك بقلبي فقط !



سارة القحطاني