اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عيضه
سماءأهلا بك
انت شاهدة حال في موضوع العريفي وهنا أيضا.....
قضيتي الخطاب/المد الأصولي المتشدد الذي ارتحنا منه ردحا من الدهر؟
لكن الحديث حصر الموضوع في الإختلاط وهذا ما اعترضت علييه اكثر من مرة
صحيح أن الفتوى متهورة وغير مسؤلة لكنها إذا كانت فردية وليس لها علاقة بحوادث أخرى فهي لاتعدوا كونهاخطأ فردي لايشكل هاجسا
وهذا ماتمنيته أن وهو احتمال أقل فداحة من كونه ذا علاقة بالحوادث الثلاث المشهورة
شكرا لهذا الوضوح
دمت مدى رحبا ياسماء ولك كل الشكر
|
مرحباً محمد ,
نعم أوافقكَ في أن الفكر المتشدد الرافض للآخر هو من يردينا ومن سيردينا في هوّة الإختلاف
رغم أن الإختلاف في عمقه رحمة منزلة
ولا بدّ من الحديث عنه إليه - أقصد الفكر المتشدد - لإصلاح مايمكن إصلاحه في ظروف متأزمة أساساً ولا تحتاج إلى المزيد ,
لكن الواجب -الذي يجب أن نحاول عدم اتلافه - هو الحديث عنه إليه دون الوقوع في خطئه / الإقصاء
والوصاية التي تريد الانعتاق منها نريد الانعتاق منها كذلك - فيما لو كانت حاجبة للرأي والعقل -
و أرى أننا أصبحنا أكثر انفكاكاً عن الإتباع الأعمى .. لعموم الوعي , لكنني على كل حال لا أتمنى الإنفكاك عن الإتباع المنطقيّ لأي رجل دينٍ يملكه الدين و يملكنا بحسن خطابه!
أيها الزميل الجميل ,
جميع ماذكرته من حالات التشدد والتي وصفتها بالتشويه و التحيز ليس من المنطقي حالها أن نجعلها وجهة الدين و رجاله أو نقصي بها الدين أو رجاله
بل نعالج الوضع بما يعالجه لا بما يزيد علّته,
ما يقال باسم الدين يجب احترامه - احترامه هو - تجاوزاً لكيفية الخطاب
الحديث عن الإختلاط هنا كان أمراً غير محبب لـ معارض أو موافق , ومثل الإختلاط لم يخضع لوصاية أحد بل إيمان عام لا يمكن إجبرانا على اجتثاثه أو تدعيمه مثلاً!
فحوى متصفحكَ عن فتوى البراك و خطابها الذي لزم أقصى الطرف , و فحوى ردودكَ تقترب من أقصى الطرف الآخر
وإلا فما خانة الشيخ "الشثري" مثلاً ليكون أحد الأثافي ؟ ألم يقل رأيه باتزان - الرأي الديني الذي يؤمن به ولا بد ن نؤمن بأحقيته في إيمانه به - !؟
بغض النظر عن إيماننا بـ مشائخ الدين و فتاواهم على اختلافهم و اختلافها ,
هل التشدد في قول الرأي أو في أقصاءه ؟
ألا تشهد أنّ الإسراف في نقد الآخر يؤدي إلى خسارة الطرفين ؟
لروحك الشكر الأجزل .