...نبض...

[رشا عرابي]

يُحكى أنَّ...
راحتي، تَنشُدُ أفياءَك ظِلّاً
وتتوسّدُ منك القُرب فرح

 

[رشا عرابي]

فيئي لا يَفيكَ، وتراهُ أنصافَ ظِلال
ووفائي لا يَعنيك، وتَخالُهُ ضَرباً من شَظايا المَقال ..!

 

[رشا عرابي]

أغتالُها خِلسةً،
وأخطِفُ فواصلَها والنّقاط
وأستَبيحُ لِـ نفسي ـ حُبّاً لَها ـ ديباجةٌ من سوارٍ نفيس
يُحيطُ مِعصَمَ بَوحي
ويوشّي النّهاية ..
أوَليسَ بَعضُ العِشق " قاتِل " ..!

 

[رشا عرابي]

خطوطُ شَوق على حوافِّ الكفّ؛ تُبيحُ لِـ أناملي العبث بِـ حافّة الطاوِلة
وتحدّثُني نفسي : " سيأتي، وسيَبلُغُه نِداؤِك "
فَـ لطالَما أيقَظتُ لَك من نِداءاتي جفنَ توقٍ ما كان لِـ يغفو لولا وعدُ لُقياكَ حلم

في كفّي يَغفو عِطرك
وفي كفيك عطر سواي
ولِـ تعلم " جنّتُك" أنا ورِياضُ العِطر

 

[رشا عرابي]

إختِناق؛ كَـ حقيقة أولى :
وَأدُ ثَواني عمري في كَفن انتِظار
والحُلّةُ " زاهية " ؛ لا تُشبِهُ الموتَ بِـ حال

 

[رشا عرابي]

؛؛
وأغفو على حجر المجريات؛
وأغنيك "حلماً" يراود الطهر بحفنة البياض ..
ولا راد له عني إلا عصمة الحكايا من غواية "السرد" ..

 

[رشا عرابي]

وبينَ فقدِ واشتِهاءٍ لِـ مَقدَمِك؛ يَتلَبّسُني الزّهو كما ابنٍ شرعيٍّ للغرور
" أنثاك " ...!
وكم كان يَحدوني انتِمائي إليك لامتِلاك كلّ المشاعر
كانت عَظيمة عليك " تلك " ...!
وأحبك جداً

 

[رشا عرابي]

يا نَسائِم تَكاثَري في مِحفلِ الصّدر
ولْـ نحتفي بِه وشوقي إليك ..
وحدي وأنفاسي تشي عن ارتِباكة لهفتي