أحيـان "

[صالح الأسلمي]

إن الله حينما خلقنا وطلبنا لـ عبادته قد أوضح دلائل كونية تؤكد هذا الشيء
ولأنه ُ الله الحق المعبود فعلينا هنا عبادته وشكره على أفضل ِ ما يكون
وكذالك محمداً صلى الله عليه وسلم جـُب علينا إحترامه والإقتداء ُ بـه وبخلقه الكريم
ولأن َ محمداً خلقه الشمس التي لا تغيب ُ ليل نهار ولأن سيرته واضحة ومعتقد نؤمن به
وأقرب ُ مثال .. لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم


" وأنت يا سيدي الكريم "


ماذا قدمت للناس ككل لكي تحترمك وتـُقدرك ولكي تكون قدوة لمن ينظرونك قدوة لهم
المجالس التي تجلسها .. الأرض التي تفيء ُ عليها المزارع التي تعتقِـدك ُ وردتها اليانعة
أأكرمتها بـ احترامك وانخفاض صوتك ! أأفرغت الكلام الجميل لها .. !
أأعطيتها الماء الذي سـوف يـُنبت لك غداً شجرة مليئا بالأغصان التي تـُخرج الاحترام !
أم أفرطت أمرك .. وذبحت ضيفك .. وأنبجست بوجه العبد ِ صراخا ً وعويلا !
إن الله بين الحجة على أنهُ لا إله إلا الله .. ومحمد ُ ُ بخلقه قد رُفـع ذكره على ألسنة البشر
وأنت ماذا حججت به الناس .. وبأي خلق ٍ قد يطرقون باب احترامك بكل أدب واحترام
وغداً حينما تموت ويأكلُ الدود َ أنفك هل كنت واثقا ً أن هناك من سوف يزرعها بعدك .. ! تلك الشجرة
هل فكرت حينما تموت بماذا سوف يذكرك القوم إن جد جدهم !


لا تعجب حينما تنظر أبناء صغار لا يحترمون الكـِبار وتقولون بأنه ُ جيل ُ ُ فاسد
الكبار لا يزرعون طريقهم لكي نحترمهم فـ كيف نـحترم من لا يـحترم !
من لا يحترم لا يـُحترم .. ومن يـُحترم بلا شك سوف يـحترم



الله بين فضله على الناس ككل ولهذا عبدته وشكرته وسبحته وحمدته بأحسن ما يستحق
ومحمداً أخذ قدوة ليس هكذا عبثا ً إنما لـ أسباب
فـ أين هي الأسباب التي تجعلنا نحترم الكبير .. وهو لا يعطي الأسباب

إن كنت تـُريد الاحترام فـ أبذل الأسباب لكي تحترمُـك الناس

 

[صالح الأسلمي]

تعال يا عمر السهر

صـدفة

 

[صالح الأسلمي]

إن الحياة تسرق منك كل يوم ٍ يوم ْ
أنظر بعد عدة أيام لكي ترى ما الذي حققته في تلك الأيام المسروقة !
وهل أنت مقتنع وراض ٍ تماما ً بكل ما فقدته بعد أن أعدت النظر بكل شيء مسروق منك !
فإذا كنت راض ٍ فـ أحمد الله على هذا الشيء وإذا لا فـ أعتبرها أيام ُ ُ مسروقة عليك بمحاكمتها
والمحاكمة تتطلب ُ منك اليوم وغدا ً لكي ترفع دعوة على سرقة الأمس منك

يقول أحدهم : يمكن من شجرة واحدة أن تصنع لك مليون كبريت
ويمكن لعود واحد أن يحرق مليون شجرة ..
فلا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات بحياتك
أرجوك تذكر ذالك جيدا ً

أحيانا ً يجب أن لا يسمعك أحدهم وأنت تـُفكر

 

[صالح الأسلمي]

من الجميل أن أرى نفسي مخطأ ولست ُ بكامل
لأن هذا الشيء سوف يعطيني دافع تجاه العمل الذي لا ينتهي
بسبب أني مخطئ
فـ أحيانا ً يجب أن نكون دائما ً مخطئين


مسألة الكمال الفكري أو الإعتقادي أو الديني أو معرفة كل ما هو يـُحيط بك
هي مسألة عقيمة جدا ً للأسف .. بحيث تتعلم من الأشياء ما هو فرض ُ ُ عليك
وهذا الشيء سوف لن يصب تجاه التعليم إي نقاط إيجابية
بل سوف يـُشعرك بأن هذا الشيء مجرد وظيفة وعمل مسورة بـ وقت الدخول والخروج
وهنا لن تشعر بـ قيمة العلم والعمل لأنك أخذت هذا الشيء كـ وظيفة عمل وعينك على الساعة
ولم تأخذ هذا الشيء كـ ممارسة أو هواية أو تمتع بهذا الشيء
وهذا ما جعلك لا تشعر بقيمة الأشياء التي تتعلمها أبدا ً

يقولون بأن العالم هو من تعلم من كل شيء شيء .. !
أعتقد هذا الشيء خطأ جدا ً
فـ العالم هو من أبدع في مجال عمله وتخصص فيه بشكل لا غبار عليه تماما ً
وقد تعلم مما يجب أن يتعلمه وقد ترك الباقي للآخرين ..بحيث يقوم ما يجب أن يقوم به
ويترك ما هو ليس أهلا ً له لمن هو أهلا ً له
فما فائدة الدكتور إذا تعلم قوانين كرة القدم أو فن الحروب أو علم الفلك !
فهل يـُعقل أن نقول عن الدكتور الذي يتعلم عن كرة القدم وفن الحروب وعلم الفلك عالم !
وهو أساسا ً لا يفقه في تخصصه إلا القليل بينما هو يعرف قليل الكثير من الأشياء الأخرى
أو سوف نقول عنه ذالك حينما يكون مبدع فقط في مجال عمله ؟
بلا شك حينما يعرف كل شاردة وواردة في الطب هنا سوف نقول هذا
عالم بالطب أو عالم طب
فلا يشترط أن نقول عن الدكتور عالم وهو لا يفقه شيء ً بالطب
بينما يعرف عن كل تفاصيل الحياة شيء ً بسيطا ً


من الجميل أن أضع نفسي بين أقواس المخطئ تماما ً
لأن هذا الشيء شحن لبطارية المعرفة لكي لا تصل عند حد وتنتهي من العلم
إنما سوف أستمر إلى أن يـُكتب نهاية حياتي عن هذه الأرض

أحيانا ً يجب أن تكون مخطئ

 

[صالح الأسلمي]

كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك
وعسى أيامكم كلها أفراح

 

[صالح الأسلمي]

أحمق صفته ُ رجل
المكان : قنواة الأنوار
الاسم : حامد العلي
البرنامج : تراث

رجل يرتدي نظارات طبية يخطئ كثيرا ً في النقل وقراءة الورقة التي جهزها له ُ المقدم وحتى أني أذكر بأنه ُ لا يستطيع تقديم البرنامج مباشر لأنه ُ يعاني من أخطاء وأنا أسميها ( كذب ) حينما يكون على الهواء المباشر , هذا الرجل سمع بأن هتلر ذات يوم قال : أكذب أكذب حتى يصدقك الناس ثم صدق أنت نفسك .. وللأسف طبق هذه النظرية على أن كلام جوبلز وزير الأعلام لدى هتلر أخذت صداها يـُسمع لدى الكثيرين وأعتقد على غفلة ٍ من الأمر أنه ُ جوبلز وعالم هتلر الافتراضي وأن المال هو العالم الذي يجب احتلاله

وظيفة هذا الرجل هو أن يضع كوبا ً من الشاي حتى أنه ُ لا يحتسيه ولا أعلم لماذا يضعه أمامه .. ! وقراءة ورقة المـُعد كـ الببغاء يـُصلح ويطعن ويكذب البخاري ومسلم والألباني وغيره من العلماء وهو جالس يتحدث ولا ينتظر إلا فقط نهاية الشهر من أجل أن يستلم راتبه الذي أتى بسبب كذبه وافتراءه على الناس ( ولا أنسى أن أذكر أنه ُ لا يستلم راتبه ُ كامل بسبب أن كوب الشاي لمدة 30 يوم يعني خصم مبلغ كبير جدا ً ) , لا يهم من يكترث لـ كوب الشاي .. ! المهم أنه ُ أخذ ميثاق نظرية جوبلز على أنها حقيقة واقعية يـُدندن حولها وكنت ُ أتساءل هل لو لم يعطوا هذا الرجل مبلغ من المال جراء هذا الكذب هل سوف يـُكمل برنامجه ُ الشيق ؟ أو أنه ُ يذهب إلى تـُجار آخرون يـُقلل من حصته ويزيد من مستوى الكذب من أجل أن يستلم ذالك الراتب الذي كان هو المحور الأساسي تجاه كل ما يقول

الحقيقة هو أن أدولف هتلر ووزيره طـُبقت نظرياتهم بالواقع وأحتل نصف العالم وكأنه ُ يقول تذكروا حينما كان هتلر طفلا ً كان يجلس تحت الطاولة ولديه خريطة العالم وسأله ُ معلمه ماذا تفعل ؟ فقال هتلر : أخطط لـ احتلال العالم وبالفعل كاد أن يفعل ذالك بل أحتل نص العالم أما هذا جـُل ما يبحث عنه ُ راتب يـُغلق فم زوجته وأطفاله لا أكثر وحينما يـُسأل من أين لك هذا ؟ فسوف يقول هو من عند الله ..

 

[صالح الأسلمي]

يقدم الشر بـ أسم الخير لـ يغرهم
ثم يبيعه ملفوفا ً في ثياب الخير لـ يغشهم
ثم يمن عليهم بذالك فـ يحتقرهم
ثم يفرض عليهم هو ووليه أن يشكروه لـ يذلهم
وإذا قيل له ُ صمتا ً قال : إني بـِذُل ِ قومي فخوروا



لأن أبا لهب ٍ لم يمت ... وكل الذي مات ضوء اللهبْ
فقام الدخان مكان الضياء .... له ُ ألف رأس ٍ وألف ذنبْ



يا إله ِ لا يوجد مكان في العالم يتوفر ُ فيه ِ الأمان
أريد أن أتحدث أحتاج ُ من يؤمن لي حياتي .. من يوفر لي آذان ُ ُ صاغية ..
فهل من موفر ؟



لا أحد أجاب على سؤالي

هل يستطيع ثعلب ُ الحارة أن يغوض َ في مياه المجاري ؟

 

[صالح الأسلمي]

أب مجهول الهوية و لم يـُعرف بعد زنا بـ زوجته فـ أنجب 4 أبناء
نبيل الفضل * أحمد الفضلي * سعود الورع وأحمق رابع إلى الآن لم يـُفحص بعد
وهناك اختلاف في رجولته من أنوثته وجاري فحص الحالة ( أخشى أن يُـساء فهمي ويكون الجواب طلال الماجد )
مرضى نفسيون يمتلكون قاعدة لا حياة من دونها وهي : لا أملك ُ نفعا ً أقدمه

الإعلام الفاسد للأسف بدأ ينتشر كـ السرطان في الجسد من غير كلاب بوليسية
تشم رائحة العفن والمخدرات والمسكرات والتي تنبح من أجلها لكي يعلم شرطي البلد
بـ أن هناك حالات فساد في أخلاق المجتمع خصوصا ً من الطرف الإعلامي
للأسف بدأ الجميع يُخرج ما يُريد إلى الساحة أن ينظروا إلى مسلم البراك وليس إلى الحقيقة
التي هي عليها الأمور ومن هذا الباب تتحدث الأقلام ولسان ُ حال مسلم البراك يقول

لو كل كلب عوى ٍ ألقمته ُ حجرا ً ... لأصبح الصخر مثقالا ً بـ ديناري

من العار على أناس مذيعي برامج وللأسف لا يوأدوا أمانة وظيفتهم في أحسن حال
اتجاهاتهم وأهدافهم تتقدم على الحق والحقيقة وهذا الشيء واضح جدا ً في هذا السرطان المُنتشر
في جسد الكويت خصوصا ً من من يبحث عن الظهور وصنع نفسه فوق الساحة كـ شيء وهو لا شيء
مما لا شك فيه وأن هؤلاء يعيشون في سجن ٍ من التخلف حيث ُ هربوا من ميدانهم
وذهبوا يُحاربون رجل ليس هو خصمهم إنما : ليس حبا ًَ في علي بل كره ً في يزيد

ًالحياة الهامشية والإنبطاحية في سور حـُب الكويت يتضح تماما ً في الأزمات
كما قال وصرح بذالك رئيس العصابة حينما قرر أن يسرق بنك عليه حراسة شديدة جدا ً
ومن الصعب اختراق الأجهزة الأمنية التي تتواجد فيه
فقال أحد أفراد العصابة المكونة من 4 أشخاص
: سيدي الرئيس أن تعلم في مدى صعوبة واستحالة سرقة البنك
فقال الرئيس : لو كان سهلا ً يا فتى كان الجميع سوف يفعلها



أبو حمود لا أعرفك ولا تعرفني وأنا رجل ُ ُ فقير ُ ُ أسكن ُ في الجهراء
ولكنها شهادة حق لله يجب أن نذكرها دائما ً وأبدا ً المواقف التي تقفها أنت مُلجمة
على آذان البعض ولو فتحوا آلاف القنوات لـ إسقاطك
تبقى أن مسلم البراك ويبقون هم وأهدافهم أصوات لا واقع لها أبدا ً
وأقول لك : أنت المـُصلح حينما يفسد الناس وأنت تفهم قصدي جيدا ً

شجرة التخلف تكونت من 7 أشياء
ومسلم يعلمها جيدا ً