في خاطري شيء ..!؟

[صالح الحريري]

الغياب عورة ..
لا يستره إلا وشاح حضوركِ ...!!

 

[صالح الحريري]

يحدث في وقتنا الحاضر ..
أن يشغلن النسوة بالفنون الرياضية ..
لدرجة أننا نقرأ لهن صنوف التحليل والخطط المقترحة ...!
وكأن ميادين الرياضة ناقصة غثاء ليزداد بهن غثاء على واقع الساحات الرياضية ...!

ربما قريباً ..
سنشهد لهن بطولة نسائية ...
لندرك حجم الفراغ الذي تعيشه نساء أمتنا ...!


إلا النتيجة كمـ ...!

 

[صالح الحريري]

لتلك الغاضبة ...!

لستُ بــ صلاح الدين .... ولن تكوني خنساء زمانكِ ...!



وين روحكِ الرياضية ...!؟

 

[صالح الحريري]

أيام الأزمات السابقة ...
كانت جدتي " يرحمها الله " تجيد التحليل العسكري والسياسي ...
حتى خيّل إليّ إنها ذات خبرات عسكرية قيادية بل إنها ضابطة بصفوف قوات التحالف ...
تدير تلك الجلسات كل عصرية ..
طارحة أفضل الحلول والطرق للهجوم البري والجوي للحصول على أفضل النتائج الميدانية بأقل الخسائر ...!
حتى ثقافتها الجغرافية التاريخية كانت في تصاعد معرفي يجعلها مؤهلة لتدريس إحدى مواد الاجتماعيات بمدارسنا ...!


ترنيمة ...
أعتقد لو أنها الآن على قيد الحياة ...
لكانت قادرة على وضع خطط كروية جيّدة بتكتيك غير مسبوق ...!
فهي شابة فكرياً مترهلة جسدياً قد بلغت سن اليأس فلن تنجب قدراً غير قدرها ...!

ألا تلاحظوا معي ...
بأن بعض استوديوهات التحليل ...
أشبه بثرثرة عقيمة لا تحدث إلا نزاع وتعصب ...!

قبل قيل كتبت ما سبق نشرة ...
وصلتني كذا رسالة أصحابها في صخب وغضب ..!
عذراً فحديثي هنا ليس له علاقة بما يحدث هناك إنما هي فكرة وحقيقة ...!!


رحم الله جدتي ...!

 

[صالح الحريري]

القضية المؤلمة ..
أن نجهل واقعنا بكل طقوسه ..!
قد نمارس التجاهل رغبة في قليل نسيان لما يحدث لنا ..!
غير أننا سنبقى للأجيال القادمة نقطة انحدار لشموخ أمة كانت ذات عِزّة ...!!






لكِ الله يــ غزة ...!

 

[صالح الحريري]

يــ ربى ..!
لا تبكي فديتك أنا ...!
دموعكِ تحرق قلب أبيك ...
تعالي هنا ..
نامي فوق صدري ...
خذي الحنان الذي تبكيه ..
اعبثي بمنابت شعر عارضي شدّيه ...
احكي لي ...
أسراركِ كعادتكِ ..
وشوشي لمسامعي بشقاوتكِ ..
دعيني أقبّلكِ ...
ضمي والدكِ بقوة ..
وتعالى ننسى البكاء ...!!

أحبّك ..
يــ طفلتي وجنّة قلبي ...!!

 

[صالح الحريري]

مهلاً ...
ما زال للوقت متسع ...
أن ينجب حكايات غبية على أرض الفراغ ...!!

 

[صالح الحريري]

لم يكن حديث المساء كافياً ...!
كانت الثواني تهوي تباعاً في دائرة الرحيل ..
وكم حاولت جاهداً أن أنزع عنكِ أغلال مرافئ المستحيل ...!!