بقايا رسائل !

[مريم الخالد]

اه يا رسائل
بدأ الصمت ينخر في زوايا العتمة
ومن خلف الباب شخص يسأل عن السبب !
إن كانت تفاصيلك يا رسائل غامضة لقارئيكِ فلنحرق المحبرة
ونشعل النار بحروفٍ لاكت معنا انكساراتنا
يا أيها السائل .. كف عن العبث بروحي المشوهة ...
كف عن تعذيبها والقي بالرسائل إلى الجحيم .....................

 

[راكان العنزي]

ليست غامضةً يا مريمُ إلّا لمن يقرأُ بِ عينيه ،
والصّمت حديثٌ لا يُمّلُّ وإنْ طال ، والأبوابُ لن تخلو من العابرين بعضهم يطرقها ، والكثير يمرون يسترقون النّظر ولا يلحظون النّار التي تشتعلُ خلفها ،
في حديثٍ طويلٍ مع أحدهم ليلة البارحة ، كنتُ أراقبُ السّماء وأُشهِدها أننا أرواحٌ تسيلُ مع الحرف ، لا تعنينا أيٌ الوجوه تقرؤنا ، ولذا لن نقفْ دامَ أن السّماء لم تُغلق أبوابها


حماكِ المولى

 

[بدرية البدري]

مريم
يا مريم
أهي رسائل أم سماوات للغيم؟

لا تعليق

لقلبكِ زهر

 

[فاتن حسين]

آآآهـ يـ رسائل..
موجعة أنتِ..حين تهدينا وطن جريح..
بذاكرة وجع لا تنتهي..!

 

[مريم الخالد]

صالح الحريري & قطر الندى
أهلا ببصمتكما معي في الرسائل
وشكراً لكما
.....


راكان العنزي
لذلك كانت القراءة أسهل وأيسر من الكتابة بكثير
بكثير يا أخي ......
إنما الروح تحيى و تموت من كلمة !!
شكرا لحضورك الذي أعتز به
.....


بدرية البدري
بل إنما الزهر أنتِ ... شكرا لك ِ
.....


فاتن الجميلة
الوطن ينزف
والوطن نحن ... ونحن الوطن
والكلمة هي أنشودتنا للتعبير عن ذلك الوطن الذي يسكننا
وإن كان جريحاً! ...... شكرا لكِ

 

[مريم الخالد]

الضجيج يملأ رأسي ... ذلك الفارغ من كل شيء إلا أنت...
لا يغرنك تبسمي الدائم
علي أن أبتسم بوجه من يقابلني كي أزيل بعضا من الشحوب التي استوطنت تفاضيل وجهي
وعلي أن أجامل بطريقة مقيتة ....
ويجب علي أن ابقى كما أنا ... مريم التي يلجأ إليها الجميع كي يحلوا مشاكلهم المستعصية
وهي التي لا تستطيع حل مشكلاتها المتراكمة .....
وعلي أن أكون ........ ويجب أن أعمل .......... والوقت يداهمني ...... لم أفرغ بعد ...... ووووو
ضجيج .. ضجيج
قد أضعتُ نفسي وسط الزحام ولم أعد أنا هي أنا !

 

[مريم الخالد]

لعلك تنظر للمرآة الآن
كي ترى آثار تخبطاتك على تقاسيم وجهك الحزين
لربما كنتُ آخر رقم ينصف بطابور تعثراتك
لا تأبه يا سيدي إن تحولتُ إلى لعنة ...
أنفض عنك ثوبك وقم بطي الصفحة أو مزقها !!!
فلم يعد للأشياء معنى ...........

 

[مريم الخالد]

تراك
لم أوصدتَ الأبواب وراءك
وجعلت الطيور تهاجر
وأحرقت كل رسائلي والخواطر
وأدرت ظهرك لدموعي
وأعلنت للملىء بأنني مازلت طفلة
ورحلت!!!