|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#129 | ||
|
ناشفة هي الاحرف المتداولة في جحيم الرأس البرجوازيّ في نسب الضياع اليه ,في الاستقامة تعرف بالتيه ,وفي العَوج حدث ولا حرج .,أتيتُ لأتحدث وأقمت عامودا ً لا يعرف قيمة للعدل ولا ينزل به إذ لا يُبان شيءٌ في ايّ مدار,الأدهى ان تعرف مَجيئك من كَوم الصدمات التي جرحت سبيل ريادتك ,يغادر كلّ من أعرف من جنسس يَفيق , ولا أدريني في الوحدة إلا تابوتا ً يزحف الفهم ,ما قطع الحروف التي سأركبها لتنتجني ,فالهرب من أصلك الشيئيّ حيرة حال قد تغرس غيرك في إنائك الوحيد ذي الطَّول في الأمل السحيق ,المدارات ما زالت غارقة في بئر العريّ المتناقض , تقام العزاءات في نحيب غايتها وسبيل تحرّكك يغضب المنال , ما أبقيته يا وصف اللقطعة الآخرة من جدار الانسان ,ما اوعزت سقفا ً جديدا ً تلم شظاياك التائهة في فيه بلا كلل حزن وتحرز ما اسميته نصاب تضحية , قفلت كثيرا ً حين داخت معك الاجواء الماطرة , قفلت حين دريت سؤدد المناخ الشارد من وحدوية الأرض ,اعبر الشفق بلاجنحة بقاء , حادث صفير شفتيك حين يشقان قمصان بوحك ان إلى متى .؟ لا تتعب ناظري عابرٌ وانتهى . .!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#130 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#131 | ||
|
ما الخَرابُ يا حَظّ الأشياء ...؟
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#132 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#133 | ||
|
للهِ دَرُّكَ يا غَيمُ كَيف تَعجِنُ مِن رداءاتِ الرّوح وافيَ حَنقٍ في شُخوص .!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#134 | ||
|
إنّي في الأنينِ مَدينَة , نَسيها الوُجود كخرقَةٍ باليَة وأنسَت حُدودها وَجه الإنسان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#135 | ||
|
تَشيخُ العَبرة فيكِ فرحا ً, وينشبُ مِن وَخيمِ وَجعي حنق إبتعادك,أستَرق صَوت نَبضاتي التائِهَة في عَليل إمتثالك الأوردة , فأجِدُ آليَّة فِعله هَمسٌ للبَعيد في رُبى أبهتك , فيطوفُ الحُب عبيرا ً مِن غَدَق جَمالك , لأركَن في داخل لَوحة قَديمَة , أستَنبط مَعنى أن تُبسَط الحقيقة في كَفيّ , أن تَشغل قامَتي عَناوين القَمر وضَحك النُّجوم ساعةَ السُّكون , فريادَة أمكِنَتك قاتِلَة الابتِسام , فاجِعَة بنَوى المُشتاق, حتّى أعتى إندِثار شامِخُ البَقاء ,
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#136 | ||
|
حَبيبَتي : لا أدري هل أستَعجلُ بها هذه الرِّسالَة , أو أولّيكِ الرّوح بزمام قلوبها فيكِ وأنتَهي , الحَكايا في الطُّرقات باهِتَة , ورائِحَة التُّراب حين مَطرٍ أيا كُلّي تُزخِمُ فيّ ارتِحالي إليكِ , تَصنَعينَ مِن كُلّ صورَة في وَاقِعي حُلما ً أناشِدُ امتِطائَه كتائِهٍ وَجَد مَنفاه الأخير , أنتِ المَنفى حكَتكِ شَراييني حينَ غَمستِ دَم الحُب في العُروق تَسحَبني إلى خارِج الدّاخِل لأستَظلَّ بملكوتِ غَمامنا , أفيقُ في الحَنينِ بلا نَسبَة , وشَوقي المُضمَّخ بـ أحبُّكِ يَرتجي القافِلة إليكِ , كَعنوانٍ أزليّ أناطِح فيه هَلوَسة بَحثي , كَم تُغرغرينَ في مَسامِ وُجودِنا لتُحيلي فَقرَ العَيش إنتماءٌ فاخِر لا تُزَحزحة أقاويلُ البُعد , كَم تُسَيِّجينَ في فَقارِ عَظمي مَعزوفَة تَعظُم برواءِ صيتِها الحَنون , فلا أكادُ أشتَمُّ مِن الحَياة إلا طَيفَ روحك , وما غَيره يَصنَع فيّ المُعجزات لأحلّق دونَ أسباب إلى أسبابٍ تُجيدُ رَسمَ كِلينا في مَوقعٍ واف .. الأمكَنة فاجِعَة بالاحتضارات يا حَبيبة الرّوح , لا أغزِلُ مِن جِداريَ إلا العَدم , ولا أجيدُ في رَمق الوَحدة غَير نِداء أنين يَقتُم في مَفاصِلي لأذابَ كسَراب في غِشاوَتي , كَم تَملِكينَ مِن مَفاتيحٍ لأسوارِ قَلبي حين حَربٍ تُخرب الرّوح بأفكارِها , كَم ألوذُ فيكِ صَغيرا ً بتَخاتُل يُعلِّمُني مَعنى الأمان .. لا شَيء قَد يَسرِقُ بَهجَتي على احتِضانِ كُلِّك في الذّاكِرَة والقُرب , الحَقيقَة فيكِ رِوايَتي , وأن أحبُّك خِتامُ الأحداث في نِهايَتي , قَد لا أمزَع مِن حَدائِق الرّوح وَردَةً تَليق بقلبك , ولكنّي قادرٌ عَلى انتِزاعِ كُلّي ذاهبا ً إليكِ على عَجل , فَراشَتي أنتِ تُساومينَ عَينيّ على الجَمال , لألهو في عالَمك الوَرديّ إلى مَددٍ لا تَتَذاكَى فيه نائِحات العُبوس , أقلتَ عُبوسا ً يا قَلب ...؟ أجلَ كَيف تُدرِكَ أنَّ الابتِسامَ مَلكِ الحُضور حين اختيالٍ لطُفولَتها فيك !
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|