اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة بنت دحيم
السلام ورحمة الله وبركاته -!
هذه القصيدة ليست من إنسانة ../ ترى نفسها شاعرة من الطراز.. الأول.
ولكنها من متابعة ../ جيدة للشعر وما آل إليه ,,,. ,, .
.
.
..:[ كانت ]! الشمعات تضوي ..
وضوّها ينور[ حكي ] ..
ولو بكت ذابت .. على خدي ألم..!
وإن شكت .. قالت تراهم..
جسدوني .. بالحكي!
والكلام .. دموع ..من .. علقم :[ وهم ]!
والشعر ../ نعرات ... صاير..
جابو للحرف ../ الخساير ..!
والأرضي الجدب تنبت ..
عقل تافه ../ أو سفيه ..
وغيثهم ..شيحٍ زرع ..
وبينهم للحقد "[ ورث ]!"
ليت شعري ينتهون.. ليت شعري ينتهون .. ليت شعري ينتهون ...
[poem="font="traditional arabic,6,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لبست بظلمتي شمعه تضوّي لي سراب أشكال = وهم / غنوة / قصيدة / هم / تبعثرني مواويلي
هنا في مهجع افكاري كذا يبقى طرب مغتال = لأن بداخلي غصّة تجيب الآه في ليلي
جميل الوقت لامنّه جمح مـ ...يرجّعه أي حال = وشين الوقت لامنّه بدا يخرف محاصيلي
تراني العاشقه الولهه .. وعشقي ياعرب تمثال = أشوفه مرتفع شامخ ولا حسّ بمداهيلي
تطيح اشلاء تلو اشلا . . بروحي المتعبة أغلال = أبي منها تغادرني خلاص انهدّ كل حيلي
[/poem]
:.
:.
:.
[poem="font="traditional arabic,6,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كرهت الشعر لي فتره .. ولي فترة أشدّ الجال= مراكب في بحر عابث .. مواسم صيد ياويلي
أوا ويلاه من هوله .. سقط من يدي الفنجال= شهد كنت أشربه وألحين .. مرٍ في فناجيلي
كفاكم ماظهر إنّ العذر أقبح من الأقوال = زمنّا لا يِعَنْوَنْ له " سقوط الشعر والجيلي " [/poem]
والشكر موصول لمن دعاني ,,
همسة / :. سقط عمداً
|
السلام عليكم
في بداية هذا النص وقع لاستحقاق الشعر
فتوقف فجأة وانتقل بنا الى اسقاطات لايتعلق الكثير منها في حضور هذا النص على المعنى المراد توصيله للقارئ المتلقي.
فلذلك ستجدون في هذا النص تجزء او انشطار ثنائي للمعنى:
في الاول يتحقق بنا في اشكالية نهوض الشعر وبقاء الجميل والاجمل على قاعدة ان الجيد عدو الافضل.
وبالثاني حاول بنا تحويل الفهم الى مستوى من الهبوط متواترا المعنى وصولا بنا لارضية نص تحاول البقاء صلبه لكن دون جدوى.
اقول ايضا
انه هذا النص لو حاولنا به تحويرا لشكل هندسي موائم لوجدناه حتما ياتي على هيئة التكعيب يعني شكلا مكعبا.
تمت المحاوله للشاعر بقسمة هذا النص على مايقبل من القسمة على العدد ثلاث محاولا تجاوز الباقي وعدم تحقيقه
لكنه لم يقبل الا بوجود باق لذلك فنجد الشاعره هنا قامت بشي من الذكاء بتحويل ماتبقى الى ماهو متعارف عليه بالهدر المنهجي لنقض النص مع ارتداده وومحيطه
وهو تاكيد على نفس تلك ال قاعدة الجيد عدو الافضل
شكرا لك شاعرتنا هنا