[ لِقاءات ضوْئيّة ] - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
من لا يعشق ليلى (الكاتـب : د.حاتم المصري - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75199 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7444 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 442 - )           »          زوايا (الكاتـب : محمد متعب العيباني - مشاركات : 17 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 59 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 0 - )           »          غربة الرّوح ..! (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 18 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 22 - )           »          خداع (الكاتـب : د.حاتم المصري - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2010, 03:27 PM   #1
فهد حمود
( مصور فوتوغرافي )

افتراضي لقاء المصورة الفوتغرافية سوزان باعقيل في جريدة الرياض ..


بعد توثيقها لـ"حرف من الجزيرة" في كتاب تصويري..
سوزان باعقيل لـ::عدستي ساهمت بالتعريف بالإسلام.. ولهذه الأسباب اعتبرت المرأة كائناً عجيباً!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تـعد أول مصورة سعـودية مـحـترفة فـازت بـجوائز محلية وعالمية، وذلك ضمن مسيرتها بصحبة العدسة خلال (25) عاما، فقد حصدت أكثر من (30) جائزة في
فن التصوير الفوتوغرافي، وأقامت (21) معرضا شـخـصـيا داخـل ـلـمملكة وخارجها، كـمـا أنها عضو في (7) جمعيات للتصوير الفوتوغرافي محليا ودوليا..إنها
الفنانة الفوتوغرافية سوزان باعقيل، مؤلفة كتاب ( حرف من الجزيرة العربية ) الذي تبرعت بريعه لجمعية مكافحة أمراض السرطان.. والتي كان لـ(ثقافة اليوم) معها هذا الحوار.



* بداية حدثينا عن فكرة تأليفك لكتاب (حرف من الجزيرة العربية) .

الفكرة أتت من حبي واحترامي الشديد لكل شخص يمتهن حرفة. وحرصا على حفظ تراثنا العريق من الاندثار، وهذا أول كتاب يوثق الحرف للمرأة والرجل معا فقد جمع
90 حرفة ، و أكثر من 286 صورة فوتوغرافية في 300 صفحة حيث كانت الفكرة الأساسية توثيق الحرف التي أصبحت منقرضة في الوقت الحاضر، ليكون الإصدار
بمثابة موسوعة تستفيد منها الأجيال ، ولتقديم تراثنا للآخر بأسلوب الصورة، إضافة إلى الفكرة المفلسفة عن ما ضم الكتاب من حرف.

* وماذا عن الوقت المستغرق لاستقصاء ما وثقته من حرف؟

استنفذ الكتاب جهدا وسفرا وصبرا لمدة ثلاث سنوات، تنقلت فيها في مختلف أقاليم المملكة ومناطقها، لرصد الحرف في أماكنها
الأصلية أينما كانت، ومهما كان الوصول إليها مكلفا، كسفري الى جزيرة فرسان وغيرها من القرى والهجر النائية.

* يلاحظ بأن بعض صور الكتاب التقطت في مهرجانات فما مدى استفادتك من هذه المهرجانات؟ وعلى وجه الخصوص المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ؟

المهرجانات التراثية بمثابة الأفراح التي أحضرها ، أعيشها، و لاشك أن مهرجان الجنادرية أضاف للحرف طابعا حيا استفدت منه كغيري،
إلا أني اعتمدت بشكل أساسي على التنقل بصحبة كاميراتي الخاصة ، برا و بحرا وجوا بالتصوير من طائرة الهليكوبتر.

* كيف تصفين لنا ما قدمته من تعريف بالإسلام للآخر عبر لغة الصورة وموضوعها؟

حرصت في تصويري على زوايا فنية وتصوير محترف، وقدمت شروحات الصور باللغتين العربية والانجليزية التي لا تعتمد الترجمة الحرفية، لفلسفة المضمون بشكل
أرحب وأفضل وصولا إلى الآخر، وقد بدأت الكتاب بالكعبة المشرفة وكسوتها، وعرض لحرفة سيدنا نوح عليه السلام في صناعة السفن ، وقد حرصت على صور الكعبة،
التي طالما سُئلت عنها في أكثر من مهرجان في بريطانيا وغيرها، ممن كانت تستوقفهم صور صفوف المصلين في الحرم المكي في العشر الأواخر من رمضان، ففكرة
الدعوة إلى الإسلام إحساس موجود بداخلي لأني فخورة بإسلامي، وأحب أن اظهر ديني وبلدي وتراثي بصورة مشرفة وهذه رسالة وأمانة ويجب على الكل أن يؤديها عبر موقعه في الحياة العلمية والعملية.

* قدمت المرأة على أنها منتجة مبدعة قادرة على جلب قوت يومها وإعالة أسرتها فهل كانت رسالة مقصودة موجهة إلى المجتمع الذكوري ؟

طبعا المرأة منتجة ومبدعة وفنانة، قادرة على جلب قوت يومها عندما تعمل فأداؤها يكون أجمل لكونها تمتلك الحس الفني والصبر والدقة، ولا ننسى
أن المرأة كائن عجيب له القدرة على تأدية عملين في آن واحد أما الرجل يركز على عمل واحد، فالمرأة منتجة لأنها نصف المجتمع كما لا ننسى انها بذات الكفاءة التي يعمل بها الرجل.

* ما البعد الذي حرصت على استنطاقه من الصورة؟ وهل هناك مدرسة معينة تنتمين إليها من خلال كتابك ؟

هدفي كان إظهار كتاب مصور، موضوعه الحرف بأسلوب تصويري راق، وبتقنية عالية حديثة، مع مراعاة الإضاءة والزوايا والتكوين في الصورة،
مما يجعل الصورة تبدو كلوحة فنية كلما رأيتها زاد إعجابك بها، أما مدرستي التي انتمي إليها فهي احترامي لفن التصوير منذ الصغر من جانب، وحبي لتراثنا العربي من جانب آخر.

** ما تعليقك بإيجاز على:

* الاهتمام بأدق التفاصيل في الصورة؟

حرصت على التفاصيل إبرازا لجمال الحرفة، ولأقدم صورة قادرة على أن تجيب على أسئلة القراء.

* فتح معهد للتصوير الفوتوغرافي للسيدات.

بصفتي مشجعة لكل من يحب فن التصوير، ولما قدمته من دورات، فالمعهد فكرة قائمة تحت الدراسة، حرصا وعشقا لنقل هذا الفن للشباب والفتيات في مجتمعنا، وأن أسهم في وصولهم إلى مستوى العالمية.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

فهد حمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 04:55 PM   #2
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي






بالتوفيق للمصورة الجميلة سوزان با عقيل ...





أعجبني كثيراً [ عقالها ] و [ غترتها ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





شكراً لك يا فهد ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة حمد الرحيمي ; 02-09-2010 الساعة 05:44 PM.

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 05:01 PM   #3
شمس
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


جميل جداً

اقتباس:
أعجبني كثيراً [ عقالها ] و [ غترتها ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدقت وربي
حركه جديده عجبتني
ذكرتني بالتاريخ
حلوه والله


أجمل الأمنيات سوزان باعقيل
عظيم الشكر والتقدير فهد

 

التوقيع



خُذ مِن الْعَيَّن الْبَصَر
وَمَن الْسَّحَاب الْمَطَر
وَمَن الْصَّبَاح الْشَمْس
وَمَن الْلَّيْل الْقَمَر
وَخُذ الَّذِي مَا تَشْتَهِي
وَخُذ الَّذِي لَا تَشْتَهِي
وَاتْرُك عَلَى كَفِّي حَجَر !
شَمْس

شمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2010, 12:23 PM   #4
عبدالله العويمر

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية عبدالله العويمر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1115

عبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أجمَل الأمنيات لـ سوزان

كُل الشكر يافهد

 

التوقيع

عبدالله العويمر لاينتمي لأي مجموعه!

عبدالله العويمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 02:36 PM   #5
فهد حمود
( مصور فوتوغرافي )

افتراضي لقاء المصور الفوتغرافي عبدالله الظاهري موسس مجموعة عدسات عربية في جريدة الرياض ..!!


مؤسس مجموعة عدسات عربية.. عبدالله الظاهري:

" الـصـورة رافــقـتـني فـي كـل مـراحـل حـياتـي.. وعـشـقـهـا نما مـعـي.."

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفنان عبدالله بن صالح الظاهري المكنى بأبي ناهض، المؤسس الأول لمجموعة عدسات عربية والأب الروحي لكثير من الفنانين السعوديين،
يعتبر مرجعا فنيا وأدبيا واجتماعيا.. سخر وقته وجهده وماله لخدمة الفن الفوتوغرافي واحتضان المواهب.. في هذا الحوار تجول بنا في عالمه الخاص:

* ما تأثير بداياتك (الفلمية) على عصر (الديجيتال)؟

هذه البدايات رسخت المفاهيم وكشفت الأسرار، وفهمها أفادني كثيرا في فهم التقنية المتطورة، وأقدر كثيرا ما حدث من نقلة نوعية وكيفية طالت أدوات التصوير (الديجتال).

* كيف تقارن نظرة المجتمع للتصوير والمصورين قبل عشرين عاما مع ما هو عليه الآن؟

كانت النظرة في السابق مليئة بالشك والريبة وفي أحسن الأحوال كانت مظنة للإثم والمعصية، حتى قيض الله علماء أجلاء مثل سماحة الشيخ محمد بن عثيمين
الذي أوضح بجلاء أن الصورة ما هي إلا حبس للظل، فعندما ترى صورة حيوان مثلا فأنك غالبا ما تبادر إلى تسبيح الله على بديع صنعه فتعيد الأمر إلى خالقه.



* العميد عبدالله الظاهري.. كيف جمع بين صرامة العسكرية وشفافية الفن.. وما تأثيره عليك؟

امتثالا للتوجيه الكريم أعط كل ذي حق حقه. كانت حياتي في كل مناحيها تتمثل التوجيه النبوي الكريم : (إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه)، وهوايتي ساعدتني
كثيرا في تخفيف وطأة تكاليف الحياة وأعباء العمل والأسرة، فالإنسان يحتاج للهواية في كل مراحل حياته، يلجأ إليها حين تشتد الضغوط.


* ما أقرب أنواع التصوير لقلبك؟

التصوير العفوي وليد اللحظة المعبر عن أفكار أو فلسفات تحملها اللقطة.

* ما الذي قدمه عبدالله الظاهري لخدمة السياحة في المملكة؟

لاشك أن توثيق المناطق السياحية والتاريخية والجمالية بالصورة يعكس الوجه الحقيقي للمملكة في الداخل والخارج، ومن خلال قسم (عدسات سياحية) نسهم في تشجيع السياحة الداخلية
بتبادل المعلومات والصور عن مدن المملكة والتعريف بها، مما يلفت الأنظار لمناطق في وطننا الحبيب تستحق الزيارة، بجانب إقامة مسابقات صيفية لأجمل صورة وأجمل تقرير سياحي.

* ما المكان والزمان الذي يستثير أبا ناهض للتصوير؟

ليس هناك زمان أو مكان بعينهما، إنما كل لحظة تصادف صفاء وسكينة وتكون أدواتك معك حاضرة.

* لكل فنان مراحل يعلو ويخفت فيها عطاؤه.. ما أقوى المراحل بالنسبة لك؟
هذه المراحل مرت بي بعد التقاعد وقبل التعاقد لعملي الحالي، كانت فترة ثلاث سنوات تفرغت فيها لممارسة هوايتي دون قيود، واستمتعت خلالها كثيرا بالتصوير.

* كيف بدأت فكرة إنشاء منتدى فوتوغرافي وما أهدافها؟

خلال الفترة ما بين عامي 2001 و 2003 م كنت أتصفح وأشارك في منتديات أجنبية، وكان يسوؤني ويضايقني التفسخ والإباحية التي يتعرض لها أبناؤنا وبناتنا في تلك
المنتديات، وحينها عقدت العزم على إيجاد منتدى يسد هذا الفراغ ويقدم لأبنائنا وبناتنا بيئة نقية آمنة خالية من كل ما يعيب أخلاقنا وقيمنا، وقد أعانني عليه ثلة من الأخيار،
وقد لا تصدقني إن قلت إن النجاح الذي حققته عدسات عربية لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ومن ثم جهود كوكبة رائعة متناغمة متعاونة ومتفانية من المشرفين والمشرفات
الأفاضل، الذين ظلوا وما زالوا في سعي دؤوب وعمل متواصل على مدار الساعة لخدمة المنتدى وأعضائه ومرتاديه.

* مجموعة عدسات عربية ورغم أنها غير ربحية تقدم العون المادي لكثير من النشاطات.. ما المردود الذي تجنونه؟

هو لا شك جهد المقل المقصر، ولكننا نسعى لتوفير إمكانية لتنمية هذه الهواية الجميلة في من يميل إليها من النشء، وملاذ آمن وبيئة جميلة لممارستها.



* الفوتوغرافي وكغيره من الفنانين يتميز بالحساسية الشديدة.. هل تعدها نعمة أم نقمة؟

من الطريف أن ازدياد الحساسية في الفلم أو (السنسور) في كاميرات (الديجتال) يشوه الصورة وتدعها غير مرغوب فيها أحيانا كثيرة، فهي مثل الغيرة لدى الإنسان
قد تفسد عليه صفاء حياته إن زادت عن حدها الطبيعي، والغيرة عرض من أعراض الحساسية تعاني منه بنات حواء على وجه الخصوص، فإن استسلمن لها ربما دمرت حياتهن،
وقد ينجح الفنان الذكي في توجيه هذه الحساسية للارتقاء بمنتجاته الفنية وتطويرها، وما لا شك فيه أن الحس الفني المرهف عامل مهم وعنصر هام للوصول لنتائج جميلة لا يقدرها أصحاب الحس البليد.

* هل راودتك فكرة إصدار كتاب يوثق أعمال الفنانين ويكون نتاجا سنويا للأعمال المتميزة؟ وهل من معوقات؟

هذا الأمر ضمن مخططاتنا المزمع تنفيذها قريبا ؛ وهناك ورشة عمل تجهز لتنفيذ هذه الفكرة وترتب له وسيرى النور قريبا
بإذن الله، وليست هناك أية معوقات وإن وجدت فبجهد العاملين من وراء الكواليس سنتغلب عليها بحول الله.

* هل هناك ثمة فارق بين الصورة المدروسة والصورة العفوية؟

الصورة المدروسة تأتي أقرب للمثالية والإتقان الفني والتقني لكون منفذها يعد لها أحسن الظروف والإمكانات، غير أن نجاحها يتوقف على الفكرة وجودة التنفيذ
والتوزيع، فيما الصورة العفوية غالبا ما تأتي وليدة اللحظة وتكمن براعتها في قدرة منفذها في اقتناص اللحظة مع التمكن من أدواته وضبط الإعدادات المثالية
حسب ما تتيح له اللحظة والهدف، وغالبا ما نخرج بلقطات رائعة توثق لحظات ذهبية لا تقدر بثمن، ومعظم الصور المشهورة والناجحة تكون ثمرة هذا النوع من التصوير.

* يلاحظ مؤخراً انقسام المنتديات ومواقع التصوير الفوتوغرافي حسب مدن المملكة وضواحيها.. بصراحة : ما رأيك؟

أعتقد جازماً أن ذلك مفيد لتتمكن هذه المواقع من احتضان أكبر قدر ممكن من الهواة واستيعابهم،وتعدد المواقع يوفر خيارات تلبي احتياجات كل فئة وطبيعة بيئتها وهذه مدعاة للتنافس البريء
وتحفيز كل مجموعة للإبداع، وقد دأبنا في عدسات عربية على تشجيع كل الجماعات الناشئة ومنحهم الفرصة والمساحة للإعلان عن نشاطاتهم وفعالياتهم بكل المودة والمحبة إيمانا منا بأهمية نشر ثقافة الضوء.


* التصوير (فن وذوق وأخلاق).. كيف ترى هذه العبارة في واقعنا الفوتوغرافي؟

بحمد الله،هي موجودة ومنتشرة بين أوساط الغالبية العظمى من أبنائنا وبناتنا، ونسعى لتعزيزها وتعزيز ثقافة الحوار والاختلاف
وثقافة تقبل الآخر واحترامه والسعي لقبول هذا التنوع لإثراء الساحة الوطنية بعناصر قوة وجمال تزيد من ألق هذا الوطن الغالي.

* ما الدافع لإنشاء (مخمليات) عدسات عربية؟

آثرنا منذ التأسيس التركيز على إتاحة مساحة لبناتنا وأخواتنا لممارسة هوايتهن في قسم مشفر خاص يوفر لهن بيئة آمنة ليتناقشن بحرية ويتقابلن
دون تطفل المتطفلين، ثم تطورت الفكرة لتنظيم ورش ورحلات خاصة بهن في الرياض وجدة والمدينة المنورة والشرقية تمكنهن من ممارسة هوايتهن في
بيئة تراعي خصوصيتهن ؛ لنعلن للدنيا أن الفتاة المسلمة في ظل عفافها وستر حجابها يمكنها ممارسة هوايتها بكل حرية في مجتمع سعودي مسلم نعتز به ونسعى للحفاظ عليه.

* ماذا عن المصورين المبتدئين.. ماذا قدمتم لهم؟

تشجيع المواهب من أولوياتنا وكل عضو جديد يجب عليه الالتحاق بقسم عدسات واعدة أولاً حتى تتطور قدراته،ومن ثم الانتقال إلى الأقسام الأخرى.
وفي الواعدة تجرى مسابقة (أول كليك) كل شهر لتحفيزهم وصقل قدراتهم وتطويرها، واشكر الأستاذ المبدع عبد الله الهزاع صاحب فكرة المسابقة.

* متى تنضج تجربة المصور؟

بعد التقاط آخر صورة في حياته.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

فهد حمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2010, 11:23 AM   #6
فهد حمود
( مصور فوتوغرافي )

افتراضي


يعتبره الكثيرون أستاذ التجريد الأول بلا منازع.. الفوتوغرافي فيصل المالكي:
أتمنى تجسيد حكايات سعودية أراها في كل مكان..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فنان فوتوغرافي سعودي صغير في سنه عملاق في أعماله ، كسر القيود الاعتيادية وتخطى الحدود العربية ، تناقلت أخباره وجوائزه عواصم الفن
والثقافة العالمية ، ترى الكاميرا في يده آلة موسيقية بين أصابع عازف محترف تارة ، وتراها أداة تصميم هندسية بيد مهندس بارع تارة أخرى، وتصبح
ريشة ترسم أحلام العاشقين بألوان الطيف حينا ، وتتحول إلى قلم أديب يكتب حكايات الناس حينا آخر . إنه الحاصل على العديد من الجوائز العالمية أهمها
جائزة أفضل مصور في كأس العمالقة من لوس أنجلوس – الولايات المتحدة الأمريكية ، ومصور العام لفئة الفاين الآرت من اللوسي
(أوسكار التصوير – نيويورك 2008) والمركز الأول لفئة البورتريه من بي اكس ثري (باريس 2008) .. يعتبره الكثيرون أستاذ التجريد الأول بلا منازع..
اقتنصنا من وقته هذه اللحظات الممتعة ..



* فيصل المالكي خرج من عنق الزجاجة العربية ؛ ماالخطوة الأولى التي أقدمت عليها وأوصلتك للعالمية ؟

بالاضافة الى توفيق رب العالمين ودعاء الوالدة الغالية، أعتقد أن الوصول يعتمد في الغالب على سببين رئيسين، الأول هو محاولة التجديد في التصوير
والحصول على نتائج مناسبة ، والثاني (وهو الجزء المكمل للتصوير) هو محاولة إيصال هذه الصور لجمهور أكبر والاشتراك في المعارض والمسابقات العالمية.

* ما الذي اضافته دراستك ووظيفتك إلى فنك ؟

أعتقد أن عملي في الإعلان له بعض التأثير على التصوير – وخصوصاً في البداية – لأنه أعطاني فرصة للاحتكاك بفنانين في التصميم
الإعلاني والذي ربما ساهم في تطوير نظرتي للصورة أو الكادر.

* تجسد في أعمالك حكايات الناس في كثير من الدول ، أين الحكايات السعودية منها ؟

أتمنى تجسيد حكايات سعودية أراها كل يوم وفي كل مكان – ولكن هناك بعض العوائق – أولها عدم السماح بالتصوير في كثير من
الأماكن، فرغم قرار تنظيم التصوير من مجلس الوزراء يظل في مرحلة التفعيل، والعائق الثاني والأكبر هو أننا مجتمع له خصوصيته
ولم نعتاد على رؤية كاميرات في الأماكن العامة بعكس الحال في المدن السياحية والتي لا تخلو شوارعها من مصورين – سواء فنانين
أو سياح. تعوّد الشارع على وجود الكاميرا يؤدي لارتياح الناس أمامها فتكون الحكايات المصورة طبيعية – بعكس محاولة توثيق شوارع
أخرى غير معتادة على التصوير؛ حيث يقف الشارع عند ظهور الكاميرا

* فيصل المالكي كان السبب في حب الكثيرين لفن التجريد.. ماالذي جذبك إليه ؟

التجريد هو من أول الأسباب التي جذبتني للتصوير - ولم أكن أعلم أنه فن له فنانوه ومعارضه وتاريخه - ولكني احببت فكرة النظر للأشكال والألوان بغض
النظر عن المضمون - وكأن المصور يرسم بالكاميرا وهذا ما جذبني لمحاولة تصوير نظرتي لبعض الأشياء ومن ثم علمت وجود قسم من التصوير يسمى التجريد.

* أعمالك تنبض بالإحساس والرؤية العميقة.. ما هو مصدر الإلهام الخفي في حياة المالكي ؟

شكراً لك . الإلهام أحياناً يأتي من كل مكان ومن أي شيء. مثل: الجو ، الطقس، روح
المكان، أو حتى مشاهدة صور جميلة لأي مصور تشجعني على النهوض لتصوير شيء جديد.

* فيصل يختار الزمان والمكان بعناية للخروج بأبدع اللقطات ، هلا حدثتنا عن هذا المزيج؟

هي دائماً توفيق من المولى، ولكن بالإضافة إلى ذلك أحياناً تكون للصدف والحظ دور كبير وأحياناً نتيجة تعب ونشاط وترقب. بعض
المواقف تحتاج لبعض الصبر لتتحول من موقع عادي الى خلفية لصور جميلة وأحاول بقدر المستطاع الانتظار على أمل الظفر بلقطة أو أكثر.

* للمالكي فلسفة خاصة في أعماله.. هل ترى أن على الفنان شرح فلسفته للمتلقي ؟

في الغالب الصور أو الأعمال هي التي تشرح نفسها وتتحدث عن مصورها. في كثير من الأحيان لا يغير الشرح ردة الفعل
ولا يوصل العمل بأي حال. وفي حالات نادرة قد يؤثر. وفي كل الحالات من المفترض أن يكون المصور دائماً جاهزاً للشرح.

* أصبح المالكي قدوة ومثلاً أعلى للفوتوغرافيين الشباب بلا منازع.. هل تشعر بأنها مسؤولية تقيّدك ؟

هذه شهادة أعتز بها وأتمنى أن أكون أهلا لها ، ومن ناحية مسؤولية: نعم هي مسؤولية وأتشرف بها ، أما تقييدي : لا أبداً بل على العكس.

* يقال إن أجمل الصور هي تلك التي تلتقط في الأجواء المناخية القاسية.. هل لك تجربة معها ؟

تجارب بسيطة كان أغلبها في الخارج في البرد عند درجة التجمد أو المطر الشديد ولكن أحسست بإلهام أكبر، ربما لمحاولتي نسيان
الأجواء والتركيز في الصورة . وفي حالات أخرى كانت الشمس أو الغبار في الرياض تشكل تحديا لمحاولة الخروج بلقطات جديدة.

* للسفر خمس فوائد وقيل سبع ؛ كيف انعكست فوائد السفر على عبقرية المالكي ؟

أعشق السفر وفعلاً فيه من الفوائد الكثير ، فمن ناحية ساهم السفر في تعريفي على أماكن وحكايات
جديدة، ومن ناحية أخرى ساهم بشكل كبير في تطوير نظرتي للعالم ككل وحياتي فيه بما فيها التصوير.

* السعودية تضم خمس بيئات متباينة غنية بالقيم التراثية ، أين ذلك التراث في أعمالك ؟

كانت لي محاولات قليلة كلما سنحت لي الفرصة لتصوير بعض المعمار الجديد والقديم في السعودية بالإضافة إلى توثيق بعض
التراث من مهرجان الجنادرية ، أتمنى أن اجد الفرصة لتصوير كل أوجه السعودية مع تسهيل وتنظيم التصوير في الأماكن العامة.

* حظيت بوافر الحب والإعجاب من قبل الجمهور ، ألا تخشى أن يتسلل الغرور إلى نفسك ؟

شكراً لك وأتمنى أن أكون أهلا لهذا ، وفعلاً بتوفيق من الله تعرفت على الكثير ممن وقفوا بجانبي وشجعوني . أما الغرور لم أفهمه طيلة حياتي ولا أعرف
أسبابه وهو صفة أكرهها حقاً واسأل الله إن يبعدني عنها. واستغرب للتساؤلات عن التواضع وكأن الغرور هو النتيجة البديهية عند الوصول أو النجاح.

* هل راودتك فكرة تأليف كتاب فوتوغرافي تمزج فيه دماءك العربية برؤيتك العالمية ؟

حالياً أعمل على كتابين لموضوعين مختلفين سعوديين 100%. كانا عبارة عن أفكار ورسومات في دفاتر وأوراق لأكثر من
سنتين ولكن منعني انشغالي بعملي ومحاولاتي لتطوير نفسي من التفرغ لهما . وإن شاء الله سأتفرغ هذا العام لتصوير الكتاب الأول.

* نلحظ ان معظم أعمالك تصوير خارجي ؛ ما علاقتك بالتصوير داخل الاستديو ؟

أحببت هذا السؤال. كانت معظم صوري في السنة الأولى داخلية من الغرفة، وبعدها أحببت تصوير المعمار وحكايات الشارع أو
صور الرحلات. وعدت الآن للتصوير الداخلي لأنني اشتقت له وهناك بعض الأفكار التي أتمنى أن تخرج بشكل جميل ومناسب.

* يحتار الكثيرون في اختيار الصور عند المشاركة في المسابقات ؛ هل هناك نصائح توجهها لهم ؟

قد يكون هذا أصعب ما أواجهه في التصوير وفعلاً يحتاج الكثير من الجهد والوقت. لكل مصور صور هي الأفضل فنياً ، وصور أخرى هي الأقرب له شخصياً. أعتقد أن أسهل نتيجة للوصول
هي اختيار الأعمال التي تجمع بين الطرفين مع التركيز على الأعمال الجديدة والمبتكرة التي لا تشبه أي أعمال أخرى رآها لمصورين آخرين . وأيضاً الكثير من المسابقات تهتم بالفكرة قبل التنفيذ.

* معلوم مدى صعوبة التصوير في الأماكن العامة في السعودية ؛ ما رأيك في خروج رحلات جماعية تجوب مناطق المملكة وشوارعها لكسر حاجز الرهبة عند الناس ؟

هذا من أجمل الحلول وأكبرها تأثيراً والذي يمكن بالفعل من كسر هذا الحاجز في البداية. بالإضافة إلى نشاط الإعلام في إظهار هذا الفن، مثل
هذه الصفحة الجميلة . أتمنى أن تنشط الجمعية السعودية قرار السماح بالتصوير في الأماكن العامة ليكون لهذا التنشيط أثر كبير وسريع.

* ما شعورك حينما تكرّمت في كثير من العواصم العالمية ولم تكرّم بشكل رسمي في السعودية ؟

أخجلني التكريم في الخارج وشرفني ان يكون باسم بلدي وأهلي والحمدلله. بالنسبة للتكريم في السعودية فالحمدلله تكريم أهلي وأصدقائي
والكثير من المصورين لي كان من أغلى وأحلى تجاربي ولحظاتي بالإضافة لكثير من الاتصالات والإيميلات من بعض الإعلاميين ومن أناس لا أعرفهم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

فهد حمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 09:10 AM   #7
فهد حمود
( مصور فوتوغرافي )

افتراضي


:
نجوم فوتوغرافية
الدخل الشهري للمصور المحترف يوازي دخل مسؤول كبير في الدولة..!!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم يكن ذاك الطفل الفقير الذي كانت أقصى أمنياته اقتناء (دراجة)؛ يحلم بامتلاك عشر سيارات فارهة وعدد من البيوت في أكثر من بلد، ويصبح أحد رواد التصوير الفوتوغرافي
في المملكة، ويقيم معرضا دائماً يزوره كبار الشخصيات الفنية والسياسية في العالم.. من براثن الفقر وشظف العيش والأحلام الصغيرة شق الفنان خالد خضر طريقه للمجهول من خلال
وظيفة (صبي) يقوم بأعمال التنظيف في استديو صغير ويتحول بعدها إلى مساعد مصور ثم ملاح في الخطوط السعودية ومصور في مجلة أهلا وسهلا قبل السفر إلى لوس أنجلس بالولايات
المتحدة الأمريكية في بعثة لدراسة التصوير الفوتوغرافي كأول سعودي يتخصص في التصوير والعودة لأرض الوطن ليصبح مصور الملوك ومصور الحرمين الشريفين .. إنها قصة كفاح طويلة تمتد
لأكثر من ثلاثة وأربعين عاما .. أضاء لنا الفنان الأستاذ خالد خضر بعضاً من جوانبها ..

ولادة النجاح من رحم الإحباط ..

أكرمني الله بدعاء والدتي ودعم الأشخاص الذين لا أنسى فضلهم أمثال الأستاذ أحمد مطر مدير الخطوط السعودية آنذاك الذي أمر بابتعاثي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة التصوير،
وهذه الوقفة كانت بمثابة نقطة التحول في حياتي حيث تعلمت وجنيت الكثير من الفوائد، ولكني لم أقف عند حد الدراسة فحسب، فالثقافة والقراءة تلازماني لمواكبة التطورات بالإضافة إلى عملي
اليومي وخبرتي الطويلة اللذين جعلاني أعرف سرعة (الغالق) بمجرد سماعي لصوت الكاميرا.

يضيف: لا أنسى عبارة معلمي أنسل آدمز: (الصورة هي المادة الوحيدة التي تجمد الزمن)، فكنت منذ أربعين سنة وحينما أقوم بالتصوير أتخيل
أن الجيل القادم بعد مئة سنة سيرى أعمالي ويشعر بما أشعر به حينما أرى صورا التقطت قبل مئة سنة؛ فجميل أن تكتب لأعمالك الخلود.

معاهد أكاديمية ..

فيما مضى كان التصوير أحد الحرف المتدنية التي لا يليق بالسعودي امتهانها وكانت من شأن الوافدين وحدهم، وقد حاولت إثبات أن التصوير مهنة شريفة
وجميلة وراقية لا تنتقص من قدر المصور بل ترفع من شأنه، وما يؤسف له أن البعض وحتى اللحظة ينظر لهذه المهنة بذات النظرة القديمة علما بأن الدخل الشهري
للمصور المحترف يوازي دخل مسؤول كبير في الدولة، وهذه النظرة مازالت سائدة في بعض الصحف السعودية التي دأبت على إسناد مهمته لغير السعوديين دون الاهتمام بالمصور السعودي.

ويضيف: لا أحد ينكر دور الدراسة الأكاديمية وأهميتها في صقل المواهب وتخريج المحترفين، وفي المملكة المجال مفتوح لإنشاء معاهد أو كليات أكاديمية سواء من خلال القطاع العام أو الخاص،
وأعتقد جازما أن الدولة تفتح المجال لرجال الأعمال ليعبروا عن وطنيتهم في إنشاء كليات أو معاهد أكاديمية للتصوير الفوتوغرافي ولكن للنخبة التي تقدر قيمة وأهمية الفن في المجتمع، وأتمنى إنشاء
معاهد وكليات أكثر احترافية لجميع المهن والحرف وان كنت استبعد حدوث ذلك قبل تغير فكرة المجتمع عن الحرف والمهن بشكل عام.

يختم بقوله: ولاة أمرنا حفظهم الله، يشجعون الفن والفنانين ودليل ذلك تكريمي من قبل خادم الحرمين الشريفين وأمراء المنطقة بمبالغ كبيرة جدا ليس لشخصي بل لإبداعي وفني، بجانب تكريمي
من الشركة السويدية بكاميرا الذهب في قصر الأمير ماجد الذي كرمني بدوره بميدالية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وطالما أن ولاة الأمر يشجعون التصوير بهذا القدر لِمَ لا تكون هناك أكاديميات فوتوغرافية ؟

فوائد الأسفار ..

جبت الأصقاع خلال عملي كملاح في الخطوط السعودية وقد أفادتني التغذية البصرية التي استقيتها من جمال بلدان العالم وثقافات
الشعوب، غير أن أكثر ما أدهشني ذلك التعامل الراقي والتقدير الذي يجده الفنان هناك، فأولئك يعتبرون مؤلف الكتاب عبقريا.

ويضيف: دائما ما كنت أحمل وطني في قلبي فأجنح للمقارنة بينه وبين بلدان العالم، وقد أقمت معرضا قبل ثلاثين سنة يقارن بين جدة وبريطانيا
من حيث الطرق والمباني والجسور، وفوجئت بطلب من السفارة البريطانية بإقامة معرض في بريطانيا بمشاركة الفنان العالمي أنسل آدمز (معلمي في أمريكا عام 79)،
وكنت حينها السعودي الوحيد الذي يقيم معارض فوتوغرافية، والمفارقة الطريفة أن السفارة الأمريكية أمّنت على أعمال مواطنها الفنان أنسل آدمز بأربعة ملايين دولار فيما لم يُؤمّن على أعمالي بريال واحد!

دعم الشباب المبدعين

مثلما سخر الله لي من يدعمني في شبابي أطمح بدوري في مساندة الشباب من خلال شركة الفن الحر التي تهدف إلى تشجيع الشباب المبدعين وتبني الفنانين والفنانات ماديا ومعنويا في
مختلف الفنون ( الفن التشكيلي – نحت – التصوير – الخط ) وتحقيق أهدافهم بعيدا عن التخصصات الفنية التي تفرقهم ولا تجمعهم، وكل ما عليهم هو تقديم أعمالهم الفنية وتتكفل الشركة بالتسويق
والطباعة لهم وإقامة المعارض والدعوات والبيع إما لمرة واحدة أو البيع كصورة لغلاف مجلة أو الاحتكار، ومن ثم وبعد تقييم الأعمال يوقع الفنان عقدا مع الشركة لمدة خمس أو عشر سنوات ليكون شريكا
بنسبة 60% ويكون لكل فنان حساب دوري بحسب عمله الذي تراعي فيه الاحترافية واحترامه لدين وعادات وتقاليد المملكة، وقد بدأنا هذا المشروع ب: 150 عملا مختارا من جملة 450، وتعرض حاليا للبيع
في مزار بمدينة جدة في معرض بعنوان: (جدة في عيوننا) وسينتقل المعرض إلى دبي.

بنك الفن الحر للصور الفوتوغرافية..

تتكفل شركة الفن الحر أيضا بإنشاء بنك للصور الفوتوغرافية تودع فيه آلاف الصور الخاصة بالمملكة، مع حفظ حقوقهم وعرض أعمالهم
للبيع وننافس فيه الشركات العالمية إضافة إلى الرسم والخط والنحت، وحاليا بدأنا ب150 عملا للفنانين بجانب مليوني صورة من أعمالي، وسيتم جمع كافة
الصور المعروضة في كتاب يصدر سنويا، وقد تم تخصيص جائزة تتمثل في إجازة إبداع من الفنان خالد خضر ودرع وشهادة موقعة من وزارة الثقافة والإعلام لمنحها لصاحب الصورة الحائزة على أعلى تصويت.

عشق مدينة جدة ..

جدة هي عشقي الكبير الذي أحب تصويرها كما يصور العاشق محبوبته، وذاك ما دفعني لطباعة عدد من الكتب التي تبرز جمالياتها وتاريخها، وخلال مسيرتي
عاصرت كل الأمراء الذي تعاقبوا عليها وجميعهم يقدرون الفن ويتعاملون مع الفنان برقي تام، بل وهمهم الأكبر هو (كيف يمكن أن تخدم بلدك)، ولكل منهم رؤية فنية
ووطنية خاصة، حتى جاء الفنان الشاعر المبدع الأمير خالد الفيصل بشفافيته وتعامله الفني الرفيع مما يدفعني لمزيد من التطور والإبداع.

عدم التقدير ..

ما يؤسف له أن جمعية الثقافة والفنون لم تقدم لي البطاقة الشرفية وكذلك جمعية التصوير؛ تصوروا أن خالد خضر بعد خبرة امتدت لأكثر من ثلاث وأربعين سنة لا يملك بطاقة ولم
يُدعَ لتمثيل المملكة العربية السعودية في الخارج، فيما يُدعى إليها الشباب والمبتدئين ليعرضوا صورا (تحتاج إلى دراسة) في رأيي الشخصي، وفي وقت كنت فيه على أتم الاستعداد للسماح لهم
بالمشاركة بأعمالي دون مقابل ولكن لم يدعُني أحد! ولا أنسى الدعوة الوحيدة التي دعاني إليها وزير الإعلام د. خوجة في فعالية أيام سعودية في اليمن مما جعل زيارتي لليمن سببا في إقامة معرضي
(اليمن بعيون سعودية)
الذي أقمته في الرياض وحضره سفراء الدول وأعجبوا به وتمنوا إقامة معارض مثيلة لبلادهم.

لقب مصوّر الملوك ..

كان لي شرف تصوير ولاة الأمر وكنت محظوظا لأنهم أولوني الثقة بائتماني على تصويرهم .. وللملوك هالة من المهابة وعلو الشأن فحينما تدخل على ملك لتصويره ينتابك شعور
بالتميز مما يدفعك للإبداع والثقة بالنفس، وتتساءل ما يمكن تقديمه من إبداع بحجم مهابة الملك والأمانة التي حُملتها، في البدايات بالطبع تكون هناك رهبة لأنك تقف أمام شخصية غير
عادية لكنها تزول مع الوقت وخاصة أنني تدرجت في تصوير المدراء والأمراء وكبار الشخصيات السياسية حتى لقبت بلقب مصور الملوك. وأنا سعيد وفخور جدا بتقدير خادم الحرمين الشريفين لعملي
وفني ماديا ومعنويا بشكل لم أحلم به يوما.

أحد عشر كتابا فوتوغرافيا ..

أحمد الله أن وفقني لطباعة أحد عشر كتابا بعضها مشاركة مع الفنان الإيطالي د. أنجلو بيشي قبل أربعين عاما، حيث كنا نخرج معا في رحلات تصوير للخيل ومدائن صالح والطائف وكثير
من مناطق المملكة وله الفضل بعد الله في إظهار كثير من الصور عن المملكة، وكان د. أنجلو بيشي يدعمني ويشجعني فنيا خاصة خلال أوقات الإحباط وكان يقول لي: إذا لم تجد التقدير في بلدك
فستجد بلدانا كثيرة تقدّر فنك، ولا أنسى حصولي على(10000) ريال، كأول مبلغ حصلت عليه بعد طباعة أول كتاب مشترك بيننا، فاقتنيت بها أول سيارة، ولازالت جسور المودة والوفاء ممتدة بيننا إلى الآن.

منع التصوير في الحرمين الشريفين ..

تشرفت بتصوير الحرم المكي سنويا في السابع والعشرين والتاسع والعشرين من رمضان فكنت أول من صوّر المصلين وهم ساجدون ولا تجد بالحرم
موضع قدم ويضيف : أحب التركيز على روحانية الحرم وقدسية الكعبة المشرفة التي تعد من أجمل أعمالي ولقب مصور الحرمين الشريفين من أجمل الألقاب عندي.

وعن قرار منع التصوير يقول: أحزنني هذا القرار، وقد عرضت على لجنة الحرمين تخصيص مكان لتصوير الحرمين بدلا عن منعه لأن الدولة تصرف الملايين لتوسعة الحرمين
الشريفين ومن الجميل أن يحتفظ زوار بيت الله بصور لهذا الحرم الشريف وينقلون الصورة المشرقة إلى بلادهم، وكلي أمل بإذن الله في أن تكون هناك إعادة نظر في هذا الشأن.

اختفاء مقصود ..

أنا بعيد عن المنتديات ولاختفائي أسبابه فخلال الفترة التي تلت تقاعدي من الخطوط السعودية تفرغت لطباعة كتاب
(جدة متحف تحت الشمس).

ويضيف: لا أميل لإقامة المعارض كثيرا لأن هدفي ليس البيع، وأعتقد جازما أن إصدار كتب فوتوغرافية تدوم للزمن وتخدم الوطن وتبرز جمالياته وتوثق
تطوراته أفضل من إقامة معرض يستمر لأيام معدودة، إضافة إلى أنني لا أجيد التعامل مع الكمبيوتر وان كنت أعوض ذلك بفريق من الشباب منهم ابني فينفذون مشكورين ما أطلبه منهم.

صراع الأجيال الفوتوغرافية..

لاشك أن الصراع بين الأجيال موجود وبقوة، ويحاول البعض منهم إقصاء الآخر سواء جيل المخضرمين الذين عاصروا مرحلتين ولديهم العلم والخبرة الطويلة أو
الشباب الذين يحاولون إثبات قدراتهم واحترافيتهم، وعلى الكبار احتضان الشباب وتقديرهم وإعطائهم الفرصة ونصيحتي للشباب: (إذا لم تجد من يدعمك فيجب أن تثق بقدراتك وتثبت وجودك).

ويضيف: ما يؤسف له وجود صراع من نوع آخر في جمعية التصوير بسبب حب الذات المسيطر والبعد عن المصلحة العامة؛ وأرى أن الجمعية تحتاج
إلى مدير إداري يستطيع انتشالها مما هي فيه ويترك الأمور الفنية لفنانين مختصين، أما التمسك بالكرسي لأجل المصالح الشخصية فلن يحل المعضلة ولن يدفع بالعجلة للأمام.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]

 

فهد حمود غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.