الشاعر : أعمى .. والبنت : طرشا

[سلطان الوثر]

بسم الله ابدا (ولكن) من حيث تبدا النهاية
واحمد واسبّح .. واصلّي على شفيع البريّة

ثم السلام ُ عليكم ورحمته والهداية
ثمَّ الملام ُ عليّه لاجيت مافي يديّه

ياليل يابرجي العالي ياهواي وسمايه
يانجم طاحت جنون الكهّان في كل ضيّه

ياورد* يابرد ياقرس ياخرس يا (يا) ندايه
هبَّت جنون الشقاوي والنار شبَّت بميَّه

ياهم
يامال
ياعم
ياخال
يا امّي واَبايَه

ياربعي ويادياري
يامالي وماعليَّه

لو توبتي ماتخسّر كفَّة غرامي وشقايه
وش ذنبي ونزعة الإجرام بجروحي قويَّة؟

من مايحبَّ البنات ومن ما لعينه هواية؟

أقول ..

اللي يأجِّل خصامه تبرد عليه القضيَّة

أبا اقطع الحبر الازرق وابا انتهي من البداية
الحبر الاحمر مشقَّا وانا عيوني شقيَّة

الشاعر : اعمى .. ويسمع بالراوية والرواية
والبنت : طرشا .. وزاغت في قافي بحسن نيَّة

حطَّ الولد له ظريبة والقوم كلٍّ برايَة
واللي رمى ماتوقَّع إنَّ الطَلَق له شضيَّة

واللي بجيبه ذخيرة يُركِز بها للرماية
وانتي نواظرك جَردَا وانا اشهد انِّك ذكيَّة

لكن .. ليا ضاق بالك .. ياماحجيتك .. (حجاية)
قبل انفجار الرؤوس برمياتك الطائشيَّة

_ ياما حجيتك عن اللي عنَّ الأسد في يَدايَه
لمَّا اوشك السيف يُسرَق من غفلتيه العصيَّة

خاض الزمان وتحدَّر نون ايْمَنه بالمراية
حتى اصبحت في شماله يمنى الرياح (الصبيّة)

له بالهلل: ياهلا .. والخبز المكسَّر : غواية
حتّى غزى وجهه الدين وشاورته المنيّة ! _

*ورد : جبل بالشمال الغربي