اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عون القحطاني
عبدالعزيز رشيد .
شكراً على هذا الطرح الجميل
الحديث عن علم التأويل متشعب ووجهاته متعدده
طريقتك في تناول الموضوع جذابة وسلسة كما قلت عن الكاتب الذي استشهدت به
شعراء المحاوره ( القلطة ) اكثر الشعراء تفاعلاً مع التأويل
حيث ان الشاعر في حينها يجب ان يفك رموز ذلك المعنى ومن ثم يقوم بالرد عليه
وما جعلني اتطرق لشعراء المحاوره وجود اساليب متعدده لدفن المعنى يجهلها كثير من الناس
عندما تسمع بيت الشعر من احدهم تجده في ظاهرة طيب ولكنه في باطنه خبيث
فمثلاً كلمة [ الهيل ] كلمة طيبه الاصل والمعنى . ولكن في احد فنون شعر المحاورة والتي اجهلها
يذكر الهيل مقروناً بكلمات لها تأثرها في تحويل المعنى الى امرٍ سيء
مما يصعب على القأري او المستمع الذي لا يعي تلك الاساليب فهم ما ورد بشكلٍ صحيح .
لا اريد الاطالة . فالموضوع كما قلت سابقاً متعدد الوجهات .احببت المداخله بهذه الجزئية البسيطة
اشكرك مرة اخرى . ودمت بخير
|
في شعر المحاورة تكون هنالك مفاهيم مفهومة "على الطاير" فيما بينهم , لكن الحال يختلف مع النصوص والتي تحمل طابعا أكثر شموليّة , شعر المحاورة ليس إلا وقتيّا ومناسبة للفرح وغيره قد لاتصنّف نصوصها أدبيّا إذ أنّها ستعتبر فنّا فلكلوريّا . المسألة تكمن في مشروعيّة التعامل مع شعر المحاورة كنصّ أدبيّ خالص , إذ أنّنا نقول كلمات لها مفهومها الخاص بيننا ككلمة "الذيب في القليب" , محكومة بقوانين تصرّفاتنا ومفهومها عندنا الأمر يشبه إشارة الأيديّ المهينة ! ؛ قد تبدو عاديّة ومجرّد إشارة وهي تعني في ذهن الكثير أكثر من ذلك .