... تساؤلاتي الصغيرات ...

[دلال الماجد]

..

يزرع بحناياي الغضب و القرف ,,
بعض أؤلاءك المتزلفون المدعين للمعرفة !!


من يعرف يُعرف صدقوني ,,

لا يهم جنسك ولونك وخلفيتك الإجتماعية ولا بالأكيد عمرك !
أشجعنا وأفهمنا من يقول لا أعرف بملأ الفم حين
يواجه من الأمور والمشاكل مالا يعرف !!

فحين تزايد وتخوض في العناد و إدعاء المعرفة
لن ينوبك إلا الغرق في بحر جهلك ,,,,, و أمام الجميع !!


صعبة , لا أعتقد ,,, لا أعرف

بالنسبة لي لا أعرف لم يصرون على ذلك !

 

[دلال الماجد]

..

بمـــــا ُأجبر الكســـــــر ...

فلا دمع العين تجمع في فجوته ليجبرة ..
ولا حبر الحرف جف في فجوته ليجبرة ..
ولاحتى دقائق الأيام تراكمت في فجوته لتجبرة ..



بمـــا أجبر الكسر حقاً ....... !!

 

[دلال الماجد]

..

علاقة ( بعض الأشخاص )ببعض كما علاقة راكبين على قارب ,,
يعتمدون على بعض لإنجاحها كما يعتمد الركاب على بعضهم البعض للوصول لوجهتهم ,,
لا يستطيع أحدهم إكمال الدرب دون الطرف الآخر وإن حاول ,,
فهو كما الراكب الذي يجدف القارب بمجداف يتيم كلما زاد من جهده وحركته
زادت حركة القارب ,, لكن في نفس المكان ,,

فمن يجدف لوحده يحافظ على القارب مستمر في الحركة والمسير
صحيح ولكن على شكل دائري أجوف و ليس للأمام ليصل لبر ( الثبات والثقة )
وليس للخلف عل الأمور ترجع لسابق عهدها ( وينفك عقد العلاقة ) ,,

أي طرف مهما حاول وحيداً بجهد يفوق الوصف لن ينحج غير في تحريك
المياة الآسنة التي تكونت تحته نتيجة مراوحته نفس المكان لمدة طويلة
مما يجعله عرضه لقرصات الحشرات والروائح الكريهة ( والذكريات السيئة )
وزد عليهم تعبه و جهده الذي ذهب هبااااءاً ,,



,, هنااااك بعض العلاقات لن نستطيع الحفااااظ عليها مهما إستقتلنا ,,
فليتنا لا تستقتل على علاقة طرفها الآخر لا يحرك فيها ساكناً ,,

 

[دلال الماجد]

...

موجوعٌ جدا هو قلبي ,,
مكلوم بحق وأخرس ,,حزنه يتضخم ببطئ وبصمتٍ قاتل ,,
ترجل منه الفرح بعد حرب ٍضروس , تاركاً إياه كثير الجروح باهت اللون مثلوم الجوانب ,,
تجرع الكثير من مرارة الضربات بصبرٍ استغربت أن يحمله !!
تتكتل في أقصى جوانبه أحلام مكسورة تبكي الحال وترثي ,,
يُسمع عزف نزفه من بعيــــــــــــــــد وتٌقرأ حروفه ,,
صيحاته مخرسةٌ بقيود من حديد وأن وصلت تصل تصل بصوتٍ مبحوح مبهم ,,
يتدثر الأمل غطاءاً وإن كان غطاءاً كثير الرقع غض الطرف لا ينجح حتى بأن
يقيه هبات البرد فكيف به يستطيع تدفئته ,,
دائم الجوع وينتظر الشبع بشكل مستمر مع أنه يكتفي بالنزر اليسير حد الكفاف ,,
راضي بأن يسير الهوينا شرط يصل ولم يصل ,,فدروبه طويله معقدة وإن كثرت ,,



أحسه أوقات كجندي وحيد في معركة خاسرة يعرف أنه لوحده لن يصد
شيئأً لكنه يأبى ترك مكانه بشرف وشجاعة الرجال ,,

 

[دلال الماجد]

..

أرض أحلامي تصحرت ..

فأنى لي بحلم يقبل بأن ينمو بوسط غبرة ذكريات و بين صخور جروح !!

 

[دلال الماجد]

..

كيف يمكنهم ذلك !!

كيف يمكنهم إلقاء عمر وحياة كاملة ( وإن كانت غير مكتملة ) خلفهم
والبدء من جديد على أنقاض قاعدتها الركيكة المخلخله ,,

كيف يتمكنون من ألقاء أحلامهم ومشاريعهم الوليدة في خضم معترك
الحياة لوحدها والمضي دونها ,,

يتركون مشاريع مبتورة وأحلام تقاوم الأفول دون إستجماع
قوى لإتمام ما بها من نقص علها تصمد ,,

ألا يعرفون أن لكل فعل رد فعل ونتائج ,,
وأن لابد لهم من متابعة نتائجهم والإعتناء بها للحيول من أن
تصبح عباءاً عليهم أو على غيرهم أو حتى على المجتمع !!




( ليست كل الأحلام وردية أو بخف الريشة لاتؤذي أحداً )

 

[دلال الماجد]

..

أكرهه على الدوام كرسي الإنتظار الفارغ ,,
و أمقته أكثر حين أرى إنشغال أحد طرفيه دون الآخر ,,

فالإنتظار ينحر الحب ويجتر أوردته ,, يجترها ,,

 

[دلال الماجد]

..

عمركم أطلتم النظر لإنعكاس أعينكم بالمرآة ,,
عين تركز بصورتها ,, بتشوفون أشياء وايد صدقوني ,,












ترى حتى الأطباع اللي نكرهها نالفها مع الوقت ,,
بس نتخلص منها أوقات نرجع ندور عليها ,,








الجمادات من حوالينا تاخذ حيز من رؤيتنا أحيان ,,
لدرجة أني أوقات أحسها تغشي بصري وبصيرتي ,,