اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فرج
[poem=font="tahoma,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
متى يطلع قمرك ؟ ووين ؟ يا عطر الحروف وكيف ؟= متى يسري بك الشوق ويحول بك على ضفافي ؟
تعبت من السراب الي يذكر بالضما لا شيف= وانا اواجه لهيب القيظ من زود العنا حافي
عشقتك يا اعذب الذكرى وياندى من ليال الصيف =ليا ذابت شموع الليل وانساب الهوى صافي
عشقتك بسمةِ يشقى بها التصوير والتوصيف= تضيق بها القوافي كلها ويشيلها قافي
علي شانك عشقت من البلاغه صيغة التسويف =وصرتي نايب الفاعل وانا المنفي وانا النافي
دخيلك حطي لشيءِ جرى من بيننا تعريف =عسى برقِ ينوض هناك ياخذ مطلبه وافي
تمادي بالجفا بس ارحمينا من خراب الكيف =ترى هوج الرياح الصلفه وموج البحر كافي
انا لا زلت رهن البوصلة والموج والتجديف =ادور في متاهات الرجا عن صوتك الدافي
على وضح النقا ، ماهي على قول المثل حريف =عشقتك واعترفت ان اشتياقك أجمل اوصافي[/poem]
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
عذراً لك يامحمد فرج لتأخري بقراءة هذا النص ومثل هذا النص من الظلم تأخير قرائته ولكن عذري أنني لم أتواجد في فترةٍ من الفترات مما غيّب عن بصري شعاعك الشعري ياقدير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
هذا شعر يستحق أن نعشقه وعلى وضح النقا كما تفضلت في خاتمة نصك المتدفق صفاءً شعرياً لم تخالط تدفقه أي شائبة من شوائب الحشو أو الزوائد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
متى يطلع قمرك،،ووين /تساؤل سُكّره إستفسار يهيئان االقاريء ويشدّانه لتلقي كمّ كثيف من مفردات تتهادى عذوبةً وتنتهي بتكوين عقد فريد من الشعر الفريد
تعبت من السراب / ليس هنا سرّ الجمال
اللي يذكّر بالضما/ ولاهنا
(لا شيف ) هنا كل الجمال وسحر الشعر والإحترافيه الإبداعيه كلها إجتمعت في عباره منحت النص بكامله أبعاداً من الروعه وعبّرت عن المقصود ورسمت روعة الصورة التي لن أتحدث عنها لأنها تحدثت عن نفسها فلم تقصر السراب في عيون الظاميء بل مدّت أفاقه إلى المرتوي لتجعله يتذكر الظماء رغم إرتواءه عندما ترمق عيناه السراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياأبافرج / فر ّج الله عنك كل هم كما فرّجت عن خاطري كمّاً كبيراً من الكأبه عندما منحتني هذا الماء العذب وأرويت ظمئي وأرحتني من مطاردة السراب بالنبع الزلال شعراً