مٌتعفّفَة عَن ذِكرهـ , - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7525 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 0 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 425 - )           »          [ حَمَامٌ زَاجِلْ ] (الكاتـب : العام - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 10435 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75385 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          مؤلف وكتاب حوار عبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - مشاركات : 0 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4702 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2011, 01:02 AM   #1
حنين فهد الأحمدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية حنين فهد الأحمدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

حنين فهد الأحمدي غير متواجد حاليا

افتراضي مٌتعفّفَة عَن ذِكرهـ ,


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بكبريَاءْ ,
أتّكئْ علَى وسادة جَرح لاتحتمِل النكزّ . .
يتطاير ريشهَا . . وأجمعهْ لأضمّد به وجعِي . .
وإذا تراءَى لِي أنثره فيْ وجهه . . غير مٌباليه به ولا بجرحه !

وحدِيث النسَوةْ . .
أو حديثيْ مَع النسوَة . .
[ يَا صديقتيْ مَتى تفهميَن , الرجال لا يستحقّون , انظرينيْ امَامكْ مُنذ خَامسْ جَرح وأنا أتعفّف عن ذكرِهـ
وأنتِ مَازلتِ فيْ ضلالِك القديَم حتّى بعد الفِراقْ . . أفقِن يا نسَاء , وأبصقوا علَى الذكريَات ]
وأكسِر دبّوسْ شعريْ خِلسه عمداً حتّى تنسَابْ خصلاتيْ على وجهيْ . . وأتحجّج به إذا ادمعت عينايْ ,

كَاذبةْ أنَا , أراءِي بنسيَانه فيْ النهَار . .
فيحبط اللهْ عمليْ بالليَل . . وأناجي طيفه !

أتظَاهر بالقوّة والمشيْ فوقْ الجَرح . .
وأنَا حافيَة القدميَن خَاوية علىْ عروشيْ ,
أقلّبنيْ ذات اليميَن وإذا اكتويت أقلّبنيْ ذات الشمّالْ ,
وأحياناَ , ذَات جِهة لَم تُشرق عليّ فيهَا شمسُه . . هيْ أأمَن قِبلة ليْ !

اتفقّد عكّاز الصبرْ , فلا أجده ,
ابحث عن عكّاز التحملْ , وأرجع خائبَة . .
أنظر إلى عكّاز الأملْ , لأراه مكسُور ,
أقهقِه قهراً . . يائسَة . . بائسَة . . عاجزِة . . فاقدَة كلّ عكاكيز الحَياة ,

عودته هُو جبري الوَحيد . .
وبقيّة الأشيَاء . . [ تحطّمنيْ ] !

علَى شُرفات الشّوارع التيْ إعتدت مجيئه مِنهَا . .
أمكثُ أنَا ,
وعينيْ لا تملّ مِن الدورانْ باحثَه عنه . .
مَن يأتيْني بطوالْ اللّحى فيرقيْ هذهِ العيَن حتّى تستقرّ !

رُغمْ هذاَ . . حيَن أراه أتعَامى عَنه ,
رُغم الإشتيَاقْ . . ورُغم كلّ معَانيْ إسميْ . .
إلا أن رائحة الدمّ الذيْ أشبعني بهْ يقفّ حائلاً دونه ,
والجُروح قصَاصْ وانَا لَن أعفُو بدون إنحناءَة وقُبلة !

أذّنوا بالنّاسْ مِن فَوق عَلم وأتونيْ بِه طالباً عفويْ . .
ولكم مَاشئتمْ مِن حُمر النّعمْ ,

مَابالي افشَل في تسطيَر نهَاية تليَق . .
كفَانيْ مُرآءَاه . . أحبّه جداً !





حَنينْ الأحمَديْ ,‘
حُرّر فيْ :
فَجر لا يَمتّ لإسمه بصلة !

 

التوقيع


*
. . . زّاهِدة !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حنين فهد الأحمدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.