عهر ... ( مباح )

[نواف التركي]

.


.


.





القصايد..



خلطةٍ..



فيها مع الواقع ... خيال



يعني...



شوّية صحيح ... وشي...



ماهو بالصحاح ... !


[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

من هنا .. ببدأ معاكم قصّة الحلوه منال != في قصيده ما يعكّر جوّها حزن وجراح

من تكون ؟ .. الله أعلم .. ما نعرضها الجدال = وشـ / تكون أيوا ..هنا تبدأ ليالينا الملاح

يبدأ المشهد ببنت .. تراود الغيمه ظلال = في صحاري قاحله .. وأغلب لياليها شحاح

منظرٍ يوحي ببؤس المقبلات من الليال = بس .. هادي لا هجيج..ولا ضجيج ولا صياح

ما يأجج وطأة المشهد سوى عمق الجمال = شئ لايكتب ..ولا يوصف .. ولا يطلق سراح

جيتها وفـ / خاطري ماغير أبسألها سؤال = ليه أثمدك يتغلغل ..فوق هالعد القراح ؟

قالت أظنّ العطش يغريك ..فالعذب الزلال = قلت لو كانت تهيّا .. كان هالبال أستراح

أضحكت لي ضحكة اللّي (مش بوزك ذا محال) = وأسكتت حتى علي ضاقت وسيعات البراح

قلت من باب اللباقه : يامنال شلون حال = وقبل أكمّل (كافها) قالت بلا هذاالمزاح

ما أنت سائل غير تبغى أقول لك هالحال عال = فكّنا من كل حكيٍ منطقي ..خوذ أقتراح

ليه ما نعتق حديث الأُنس عن كل أبتذال = نبتعد عن هالحضيض نحاول نكوّن صلاح

أنتلاقى مثل طهر الخاشعات بـ / أبتهال = أص ..يكفي..يكفي..يكفي..أنتي أرواح أجتياح

سهلةٍ بيدين من يدعو لـ / عهر وأنحلال = صعبةٍ ما كنّك ألاَ .. صوت ..حيّ على الفلاح

أنتي أم المومسات..المائلات ..بكل جال = وأنتي أطهر أم بالتاريخ لو عرضك مباح

ليّنه ما كنّك ألا الشمس في وقت الزوال = قاسيه ماكنّك ألا النصر في روح الرماح

حالمه ماكنّك ألاّ الصبح ..بعيونك وصال = رغم أن الحزن هذا سرمديّ بلا صباح

يا منال رجال شكل ولا تحسبينا رجال = لانفزّ..ولا نعزّ..وعاشقين الأنبطاح

مجربين بكل شي ..ونفهم بأيّة مجال = ورغم هذا من تفاهة عقلنا سادت سجاح

يامنال ..الملتحين ..المتقّين .. لأعتقال = والعماله ..للحثاله ..من دعاة الأنفتاح

لا يغرّك كل حكي وكل قيل وكل قال = المنابر .. كل فاجر..معتليها بالنباح

صدّقيني ..نسطّر الأمجاد صرحٍ من خيال = ونتهاوى ..بالخفاء..نطلب من القاتل سماح

من هنا بـ /أنهي معاكم قصّة الحلوه منال = في قصيده كلّ أبوها ضحك في وجه الجراح [/POEM]