في خاطري شيء ..!؟

[صالح الحريري]

في خاطري ..
أكثر من سبب أن اعتكف بمحراب قلبكِ .!؟
ألا يكفي أنكِ عجينة من الحب شكلها القدر بكفوف الهبة الربانية لقلبي ..!؟

 

[صالح الحريري]

في خاطري ..
اعترافٌ بأنكِ القادرة على بعثرتي ...!
حين أعشق في عينيكِ بعثرة ملامحي بجنون اللغة الثائر منها ..!

يولد على شفاه التيه ..
كيف لي الهروب منها إليكِ ..!؟

فما أنا يا مولاتي ..
إلا أسيراً خلف قضبان أهداب عينيكِ ..
أميراً ببلاط قلبكِ متوجاً بتاج روحكِ على رأس الانتماء إليكِ ..!؟

 

[صالح الحريري]

بفردوس روحكِ ..!!
وجدتني أسافر نحو الهدوء في أوردتكِ ..!

 

[صالح الحريري]

*
*
في خاطري ..

" رغبة .. !"

سأمد إليكِ أنا ..!
وسأرتمي على سرير البوح هنــا ..!

سأنهض من مرقدي
لأفتح لكِ كل أبواب غموضي ..!

بعد أن أعددتُ لنا
مائدة مكتظة بفواكه الشوق والولاء ..

وكأساً من " خمر " اللهفة
وبعض الحلوى الشهية من فرن الحلم المحاط بنا

لا تتوقفي الآن ..
فلقد بدأت الغناء والرقص ...

ألا تجيدي الرقص والغناء ..!؟
*
*
تحياتي

 

[صالح الحريري]

تعلمتُ منكِ
أن الحب يعطي أكثر مما يأخذ
وأنه أهزوجة قلب قبل أن يكون ضجيج جسد ..!

 

[صالح الحريري]

يــ أنتِ ..!
قد استوى طهي مشاعري
بفرن صدّكِ فلا تزيدي إحراقي

 

[صالح الحريري]

أقول لها ..
بقلبي شمعة تحترق لأجلكِ ..!


تقولُ ..

وبعيني دمعة قادرة على إشعال حطامك ..!

 

[صالح الحريري]

في خاطري ..

أن أهمس لتلك التي تضع قرارها على مائدة وجعي ..!
بأنني أحملُ لها بسلال الوفاء ما يُشبع جوع الرعاة بصحراء الجفاء من ثمر حب لا ينتهي ..!
وأنني ألملم تيه قطرات الود بكف عطشى ..
كعطش الحطابيّن ..!!

سأحتفظ بكِ داخلي ..
كحلم برئ لم تشوه براءته طيش أيادي الخوف ..!؟
لأنكِ قِبلةَ قدري كلما وليت قلبي لغيركِ ولاّ جبينه نحوكِ فمدي سكين كبرياءكِ لنحري ...!؟
فلقد مددتُ نحر الأسئلة لخنجر غيابكِ ..!؟