|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#153 |
|
أنت وحدك لا أحمل لها عتباً ولا تعنيفاً، ولا أسيء بها ظناً ولا أروم لها تجريحاً، وما قسوتي إلا آخر اللغات المفهومة عندك في شكوى حالي معك، ولا أقسو عليك إلا بمقدار ما أسمع صوتك ، أقسولأسمع آهة تأوهك، وأقسو لأكتب جمال أنّتك، وأقسو لأتخيلك وأنتِ تذكرينني بقسوتي البسيطة تلك..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#154 |
|
أيتها الراقدة فوق تخوم الغيم! وأنا على الضفة الأخرى من حدود محمله، من منا القادر على إبطال فرية البعد، وإسكات خيال السحر الكاذب لما يسمى زورا ثنائية عاشقين لو أرادا نسج الهواء بينهما عشقا لقال الهواء سمعاً وطاعة يا وسطاً لا وجود له بين قلبين كلاهما قد خلق من غرام، وعاش على قوت غرام.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#155 |
|
ألهذا الحد أربض بكليتي في مستقر تفكيرك ، فإذا بك معنونة بي في الزفرة تكتبينها، والغضبة ترسلينها، وإذا بك كالمتبرم من ذاته لا يدري "أيمسكها على هون" أم يلقيها إلى لا رجعة، وفي جميع الأحوال أنتِ هناك وهنا، تحاكين تلبسك بي أنا، وغرامك بي يا أنا.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#156 |
|
الحب الصادق لا يعيش بكامل قواه أكثر من ليلة، واحد في طبيعته، وواحد في فكرته، وهو واحد في تفرد ليلته، يتوحد كافراً بالتثنية والجمع، غير قابل بقلب يشتهيهما، أو قلب يتوق إلى الشرك في ذات من يهوى مهما كانت إغراءات الشركة أمام فقر الحب منها.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#157 |
|
هذه ليلتنا الخالدة ولدت من جديد ، ومن رحم الغيب الطاهر استهلتْ ، وإلى حيث التقاء جسدينا المضنيين من توهج الآهات سرتْ، ترتعش في كرّ سجافها، ارتعاشة شفتيك المتوقدتين في حضن شفتيّ عند مشارف القُبلة الأولى في الضمة الأولى، في الليلة الأولى من سطور عمرنا الغارق فينا يا حبيبتي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#158 |
|
أتعبيني هذه الليلة بقدر ما تشاءين، وبزخم ما تشتهين من إعيائي، فإني فارسك المعتلي صهوة التعب استراحةً، المكتري طي الظلام استباحةً، لا أدري أمن السحاب تحدرت إليك ، أم من فجاج الأرض استطلت بين يديك؟؟ .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#159 |
|
من عجائب القدر أن أصل معك إلى رفض كل شيء منك وأنا أحبك، ورغم أن الرسالة منك لو وصلتني لجددت فيَ لغة الروح قبل لغة العين..مع ذلك أرفضها منك وأنا أحبك. حالة لا تقف بي عند قناعة سوى هيامي بك بعيداً عنك..بعيدا عن جميع أقدار القرب منك، ترى هل يعود ذلك إلى استمرائك في ذاتي خيالاً، ووهماً كما فسرتْه عبقريتك يوماً..لعله كذلك، والأعجب منه أن أحن إليك حتى إذا ما شارفت أسوار دارك، ومملكتك تخيرت لي غصنا خارج السور أشجوك، وأشدوك من فوقه قصة الحنين في البعد المهين.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#160 |
|
من فوارق ما بين الرجل والمرأة تباين ما بينهما طرداً، ومعاكسة في خليقة الصمت ، والكلام.. فكلما حلا بالرجل جانب الكلام حلا بها في المقابل جانب الصمت، وعلى مستوى القلة والكثرة، كلما أكثر الرجل زان المرأة الإقلال ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|