أدهم؛ و العيد

[بثينة محمد]

قد أكتب لك
كما لا أكتب لأحد يوما
لأنك علمتني معظم الأشياء!

أشعر بالأمان،
حين أكتب لك
و من جديد،
أنت عيدي

 

[بثينة محمد]

اليوم مجددا،
يرحل شبح آخر..
و أرتدي ثوبه بكل خفة!
مغفلة !
لم ألبس يوما أثوابك!

 

[بثينة محمد]

حرفي يخونني حتما..
مع الأعداء!
إذما فكرت بك
و انتحر قلمي..
يحكيك!
أنت أنا
أنت أنا
أنت أنا
نستشهد لأجلنا،
جنةٍ تنتظرنا !

 

[بثينة محمد]

في ليلة العيد،
لا نغني..
نتصوَّف
إنما بشكلنا نحن..
لا كما يعرفه/نا العالم!

أدهم، لا يجوز الإنصات لحوارنا..
لا يفهمنا إلاَّنا !

 

[بثينة محمد]

أنت أخي،
أنت أبي،
أنت أنا،
حبي الأسطوري..
براءتي المفقودة..!

 

[بثينة محمد]

يا صديقي،
ما نزال في ثورة الحب: عجافًا..
و لم تبدأِ القضاة بعد..

أنا أنتظر..
و أغسلك بروحي!

 

[بثينة محمد]

أتخيلك،
أنت الوحيد
الذي لا تبعدني عنك وحدتي..
ولا تقصيني عنك غربتي..
أنت الوحيد
في ماء عيني!

 

[بثينة محمد]

كنت وحدي ذات مساء،
أجحف القمر بحقي..
و تركني!
و لم أزل أبكي على الأعشاب!
و أتيت أنت ..
تصهل من بعيد!
و أخذتني إلى الشمس..
و أحببتك
و أحببتني..

لَكَان عيدا مميزا!!
أليس كذلك؟!