رَجْفَاتُ قَهْرٍ طَاغِيَة ،،/

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيله المعمري

لكِ الله يا نوره على هذا الحرف الجميل
والتعاويذ الأطهر
من رجفات طاغية القهر والجمال
والحب المؤجل
بالفقد


نوره عبدالله
أنثى يعجبني حضورها في كل مكان
وهنا قرأت لها نص جميل كـ هي
ودي وتقديري لهذا البوح المتكلل بالدهشة التي تسكننا
والسبب : أنتِ
لكِ الله ثم قلوبنا

{::::


عَصِيٌ عَلى الرّوحِ ارْتِكَاب الصّمْتِ
إنْ ضَؤلَ أفُقُ هَذا الكَونُ وَ انْحَسَرَ فِي [ فُقَاعَة ]
مَثْوَاهَا بَيْنَ إبْهَامُ الصّبْرِ وَ سبَابة صَرْخَة
.. الانْعِتَاقُ مِنْهُمَا يُورِثُ انْفِجَاراً
يَفْتَاقُ إلى المَهَابَة ،،/

البَاذِخَة /: أصِيلَةُ المعمري ،،

مَحَافِلُ بَهْجَة اصْطَفّت لِحُرُوف وَضّاءة
سَ أبَاهِي بِهَا أقْمَار السّمَاء
مِنْ أنْثَى اسْتَوسَقَتِ الجَمَال بَيْنَ حُرُوفِها
وَ الطّهْرَ فِي كَيْنُونَتْهَا النّقِيّة ،،


حَيْثُكِ تَهَادَى جَدْوَلُ الامْتِنَانِ وَ انْحَنَتْ
سَنَابِلُ التّقدِيرِ الأطْغَى ،،


قُبْلَةُ تَبْجِيلٍ عَلى أنَامِلُكِ المُخْمَلِيّة

::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،

يَتَقَمّصُ الوَاقع مَلامِحَ الرّمَادِ ،
تَغْدُو الأمْنِيات كَأطْيَافِ السّرَاب ،
يَجُوبُ اليّأسُ أوطَانَ الحَيَاةِ لِيَسْتَعْمِر الأرْكَان
دُونَ بِقِيّةِ الأرْجَاء ، وَ أ يَكُونُ للعُمْر بِنَاءا دُونَ اسْتِقَامَة
تَجُودُ بِهَا دَعَائِمه ؟!!
فَوانِيسُ الأمَل أطْفَئُها نَفْثُ الوَاقع ،،
بِأنَامِلَ صَلْبَة .. لاتُبْقِي مِنْهَا وَمْضَة !!

بَعْضُ الأمُور اليّأسُ فِيْهَا رَحْمَة لِلأرْواح ،

مَحْمُودُ هَرْمُوشْ /:

لُغَتُكَ بَحْرٌ وَ أنَا الغَرِيقَة ،،
قَطِعَاً ... لَنْ أطَالِبَ بِطَوقِ نَجَاة ،


طَابَ ضَوؤكَ
:://::

 

[حمد الرحيمي]

نورة عبد الله ...



و ما لها - إن شاء الله - من باقية ...



لتكون هذه الروح محفوفةً بالعشق ... تغطي سماوتها عناقيد الوعود الصادقة ...



مبهرٌ ما قرأت هنا ... يحرض الروح على تَقَلُّدِ الوجع رغماً عنها ...




نورة عبد الله ...


قلمكِ وضّاءٌ حقا ...





مودتي ...

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،

لَكَأنّهُ قَدْرٌ أنْ تَغِيض وِجَاذُ
الفَرَحِ مَع انْهِمَارِ الأيّام لِيَغْدُو ذَلِكَ
المَاضِي الكَرِيهَ مُحَبّباً الآنَ أمَامَ
مُنَغّصاتٍ تَنْسَابَ مِنْ فُوهَةِ المُسْتَقْبَل ،!


الشّهِيّة/: وَرْدُ عَسِيْرِي ،،


قَرَأتُ حُرُوفكِ فَاسْتَفَاقَتْ بَتَلاتُ
الفَرَحِ وَ تَبَرْغَمِ النّور عَلى انْحِنَاءاتِ شِفاهِي ،،


شَاهِق الودّ وَ عَمِيقُ التّقدِيرِ لِكُلّكِ
:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،

السّامِقُ/: قَايد الحَرْبِي ،،


كَـ أنْجُمِ سَمَاءٍ تَتَلألأُ فِي بُهْرِ البَرَارِي يَخْتَلِسُ سُطُوعكَ
الضّوء وَ يَمِيحُ بِه بَيْنَ الأبْجَدِيّاتِ ألْقَاً وَ تَفَرّدَاً ،،



عَذْبٌ حَضُورُكِ كَـ رَائِحَةِ مَاءِ الزّهْرِ
:://::

 

[فيصل الحلبوص]

الأخت الفاضله


أحببت أن أشبع ذائقتي فأتيت هنا


سوف أتجول في متصفحك


لكي عمق ودي

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،


كَيْفَ لِيْ يَا مَنَال ، أنْ أرْتَدِي عَباءة " الاسْتِخْبَاء "
فَــ أتَلاشَى مِنْ مَدَارَاتِ الرّؤيَةِ وَ أغْدُو رُوحَاً تُحَلّقُ بَيْنَ البَشَرِ
بِلا اهْتِدَاء ؟
وَ كَيْفَ لِيْ أنْ أبْتَاع خَزَائناً أخَبّئ بِهَا بَعْضاً مِنْ سَعَادَةِ الأمْسِ
لِهَذَا الحَاضِر العَاصِف المُكْفَهِر ،؟
ثُمَّ كَيْفَ تَنْسَى بَصِيْرَتِي انْهِرَاق الوُعُودِ أمَامهَا عَلى أدِيمِ الهُرَاء ؟
وَ تَوَارِي الحَقَائِقَ خَجَلاً أمَام اكْتِسَاحَاتِ الكَذِب الجَامِحَة
بِلا اسْتِحْيَاء ،؟

مهِيْبٌ الادِّعَاء بِأنّ القَادِمَ سَيَكُونُ أفْضَل ،
وَ لَكِنّنيْ دَوْمَاً .. أدَّعِيْ ،!


أيْ مَنَال // سَأغمضني عَنْ الوَجَع أعْلاه ،
وَ سَأسْتَمْتِعُ بِشَذى النّقَاءِ الـ يَتَضَوّعهُ رَحِيْق نَبْضكِ
وَ بَتَلات حَرْفكِ المُخْمَلِيّة ،


تَقْدِيرٌ يَطْغَى مَعْ تَوَاتر الأيّامِ لِكُلّكِ يَا بَيْضَاء
:://::

 

[أميــرة آل النّور]

/

هِيَ حَدَقَةُ حُزنٍ طَافِيَةٌ علَى مِحْجَرٍ مِنْ ذَاتِ حُزنِهَا ..
تَرتَعِشُ مِنْ سَكْبِهَا أطرَافُ الوَجَع .. تَتَرَنَّحُ الرُّوحُ تَبكِي مَا أجْهَدَها حَتَّى غَدَتْ
كَ قَبْوٍ أجْهَزَ علَى الوُعُودِ بـ عُتمَتِه ، و أفْرَغَ الأسَى علَى الأفْرَاحِ بـ ضِيقِه ..!!

و لَكِنَّ هَذا كُلُّهُ استَحالَ أنْ يَكتَسِيَ الدَّيمُومِيَةَ كَما أسبَغَ صَبرُكِ علَى رُوحِ التَّشَبُّثِ عِطرَهُ فـ انسَكَب .


نُوّارَتِي

يَالِي أنا كَمْ أُحِبُّكِ ( : .. و يَعذِلُونَنِي فـ أُشِيرُ إلَى هَذا البَذَخِ الوَالِجِ فِي صُرُوحِ الجَمَالِ مِنْ بَابِهِ المُشرَع .. و أغِيظُهُم أكثَرَ بـ " نَقِيّةٌ لَوْ أنَّكُم تَعلَمُون "

دَامَ نَقاؤُكِ يا غَلا و دُمتِ الأنقَى .