سَلامٌ يَتَكَوثَرُ عَلَى أرْواحِكُم بَرْدَاً وَ سَلامَاً يَا أبْعَادِيون ،
وَ صَبَاحكم يَنْضِح بَهْجَةً وَ تَغْشَاهُ طُمَأنِيْنَةٌ سَرْمَدِيّة ،
مِشْكَاةٌ فِي قَلْبِي قِنْدِيْلهَا حُبٍّ أشْعِلهُ بِحُبُورٍ لأضِيء
وَثِيْراً أحْمَرَاً زَفَّ إليّ قُدُوم
[ أمِيرة آل النّور ]
فَأهْلاً بِكُلٍّ حَرْفٍ سَتَقْتَرِفهُ هُنَا ،
أهْلاً بِكُلِّ يَومٍ سَيَجْمَعُنِي بِهَا ،
أهْلاً لأنّهَا البَيَاضُ وَ النّقَاء ،
أمِيْرَتِي / أيّ فَرحَةٍ ارْتَكَبَهَا حُضُوركِ بِحقِّ نَبضات قَلبِي ،،
فَ حُييتِ أهْلاً بِمِلئ الكَونِ حُبّاً أنطِقها ،
وَ يَا أبْعَادِيون ، دثّرُوهَا بِالتّرْحِيب فِإنّي وَالله أحبّهَا