إلى الرياض ..
إلى تُرابها المعشوشب على جثمانك الملفوف بـِ قضاء الله وقدره ..
يا تركي ..
أمدُ بصري إلى الله ..
أن يمسح عن وجه أُمي الذي تعرفه وقع الفجيعة ..
وأنا الذي يعلم ..
بـِ أنك لن تعود مرة أُخرى لـِ تبتسم لي ..
أو ترفع جسدي النحيل إلى السماء بِـ يدك الوحيدة ..
وأنا أُناضل كـ قطعة قُماش بِملامح برئية لـِ تعتقني .. ولا تفعل ..
رحلت إلى ربك ..
وكُل مآذن الذاكرة يذوي فيها صوتك ..
وأشياء كثيرة ما زالت باقية لـي منك ..
كثير هذا الحُزن عليّ ..
وأنت لا تدع لـي فُرصة البُكاء .. عليك
لِـ أنني أعلم ..
أنك لا تُريد مني إلا الدُعاء الآن .. وإلى الأبد