غَيّهبْ التَرمُد ,

[ناصر الشعلان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه آل محمد

.

سلامٌ مِنْ رب رَحيَم يُدثر القُلوبْ بالآمَانْ ,
مساءات المَسراتْ وَ صَباحاتْ الرحَمة ,

/

قِيلَ أنّ * [ الغِيَابْ قِسْط مِنْ الْمَوتْ ]
فـَ أيقنتْ بأنْ ؛

الإنَتِظار
الفَقد
الغُروبْ
الأرق
[ وجهاتْ أربع للمَوتْ ]
وَ خَامسُها الوَهَمْ ,

تَترنم الَأمَنياتْ لِـ مَعزوفَة بَيانْو اللَيل
فَـ تسَقُط مِن عُمق الظَلامْ أُرجوزة [ الفَرح ]

وَ أتغنى بِكَ
وَ أُراقص طَيفكَ
وَ أُهَمهَم بِ أحَلامْ اليَقَظه لِأسكبْ وَصب الاُمنياتْ المَصلوبة
في إنَاءٍ مَكسور وَ أبتهل أنْ لاتَجبُرنّة يَ الله ,

فيّ غِمار تِلكَ الدَنْدنَة المَسائية ألِفتْ ذاتْ يَوم
حَرفاً لا يُرادفه في معَاجِمْ العُشاقْ أيّ نَغم ,
وَ طَربتْ لُحُبهِ في حينْ أن الحُزنْ بَلغ منيّ مَبلغ القَنْوط !
وَ لا آسا فَ وَصب الأمنية يُشفى بِ الشنق ,
وَ المَوتْ الرَحيم بَاتْ تَشريعٌ مُجَاز للِشعَور !

يُرفرف بِداخلِيّ شيئٌ مَا [ أتَكهنْ ] أنّة نَبضْ الحُبْ
وَ لَا أجَزم ,
بَل
وَ لَا أُصَدق ,
كَأنْ بيّ أُمَثل دَورالعَاشِقة في نصٍ [ أَدونيسيّ ]
وَ كأنه يَتساءل بيّ * { مَالذي يَتحركُ فيهِ ؟ جُزيْئاتْ حُبّ وَ خَوْفٍ ؟
قَوافِلُ حلْمٍ ؟ خيولٌ ؟ بَراكينُ مِنْ أَرَقٍ غيهبيّ ؟ }

غَيهبٌ مُتَرمّد لَا يَشتعَل ؟ و لَا يُطيق الإِتحَاد بِالماء
يَظلُ كَالمرض يَصدع فِ الشَجر إلى أن يَندلِق السوس الضَامر فِي النَوايا
فلا نَكترث بعدها لِ أصفرار العُشبْ أو جَدبْ الأرض . !

وَ لأنّ الحَياة وَاحدة وَ واحدة فَقَط ,
سَ تَتقوقَعْ بِداخليّ جزيئاتْ الحُبْ وَ الخَوف وَ قوافل الحُلم
وَ سَ ينبض بيّ أمنياتيّ الحالِمة بكَ وَ لكَ

/

لأنّ سحابة الأبَجدية مُصابة بِ التَصّحر ,
آثَرتْ الإستسقاء وَ الصَلاة وَ الإبتهال تَماماً كَ جَدتيّ

* القَدير / قايد الحربيّ
* الأديب / أدونيس

.

كالزجاج لايجبر كسرها
تتناثر اشلاءها فلا تلتئم
تتناثر اجزاءها فلا تلتحم
تلك هي القلوب
فما اصعب كسرها
لحب متوقع
واخر وقع
ريمه
اسمع صمتك لكن .....من يصمت لسماعك
صمت تضج به الأماكن ودمع بين
أهداب الفراق ساكن
أجمعي ماتبقى من آهاتك
المبعثرة
وتجمعي حول نفسك من جديد القدم بروحك ياريمه
بمشاعر على افنائها
خاوية
ليمضغك الغياب بلا رحمة
وتهاجمك وحدة قاتلة
استرجعي آخر حديثك
فستجدين طعنةً أخرى تنتشي وقلبك يحتضنها ؟؟!
زفرات من اللروح حارقة..
أستندي على صدر أمنية لك
تبلغتي بها من وصايا امك العشر ياريمة قبل البلوغ والرشد
هل تذكرينها الان

دمتي بحب

 

[أماني بنت محسن]

الرقيقة " ريمه آل محمد "

حروفك ممتعه

وسمفونية تستحق الإنصات والتأمل ...

عذبه أنت .

:

مودتي

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

"

جميلة لُغتك جداً..
تأملت بعض العبارات طويلاً.
صدقيني راقت لي ،
و..ابتسمت بـ غِبطة.

النَقيّة / قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

كانْ الجَمال هَاهُنا قَبس من بعض جَمالكِ الأخَاذ
أشكركِ يا جَميلتي ,
تقديري

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فضائِلْ

{

بَعضُ الآمال كـ الدُفِ
لا تَحمل بـ طَيِها أَلا الِشُركِ وبعضِ الدَركِ ..!
:
:
ريمه آل محمد
إِستَنزفِي قَلِمك فـ نَبضُك مُبهِر
لـ روحِك


}

فضائِلْ / الجَميلة

وَ حتى آخر نَفس ,
سَ أستنفز جَميع مَشَاعِرة ,
فقط كوني مُتَابِعة
تقديري

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

..

ريمة آل محمد..

لـ.غيهب التمرد فجر يـ.تنفسنا
مع الإشراقة الأولى
رجمة الغياب وبــ كفة أرى
سـقوط الـ.فرح
وعلى زنزانة الـ.بوح كان العشق..
لـن تـ.شح غيمات الـ.فرح
لـ.طالما يتقاطر طهر روحكِ
من على أوراق ورد..
تحية للنقاء هنا.

القَدير / سعد المغري

بِ الغَياب وَ نشوة الفَرح
و بِ غيماتي العَشر أترقب طُهر حضوركِ
و نقاء مداد حرفكَ ,
تَراتيل شُكر تُتلى وَ باقات ورد

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال أحمد

:

حد الضمأ والعشق وأسفار الحزن..
كنتِ هنا ترددين إغنية وترقصُ الغيمات مطراً يا ريمة..

ورد

.

الفَاتنة / منال أحمد


حد الا متناهي كنت أتمتم بِ أسمه
و أغنى لِ أمسياتْ الغيابْ فلا يتراقص سوى الحزن فِ غياهب الظلام
حضوركِ الأنيق سُررت به
أشكركِ

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأحمد

مررت هنا، كتبتُ كثيراً ومسحت،
هذه الممحاة لم تستطع أن تمحو ألماً حاداً لا يزال باق.
ألم يجعلني أتحاشى التقاطع مع مشاركات أحبابي في هذا الموضوع بالتحديد. تلك المشاركات التي يفترض أن أسلو بها. وهي كذلك.


لذا سأختصر كثيراً.. وسأكتفي بـ "دائماً أتلعثم حينما أقرأ لكِ"

ريمة حتماً سأعود.

القدير / أحمد الأحمد

هذا المرور أنبتْ حدائق مِنْ الزهر الأبيض
لا تفتر عن العوده مراراً , تَحتاجكَ الصفحاتْ دوماً
أشكركَ بعمق

 

[نوف آل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشعلان

كالزجاج لايجبر كسرها
تتناثر اشلاءها فلا تلتئم
تتناثر اجزاءها فلا تلتحم
تلك هي القلوب
فما اصعب كسرها
لحب متوقع
واخر وقع
ريمه
اسمع صمتك لكن .....من يصمت لسماعك
صمت تضج به الأماكن ودمع بين
أهداب الفراق ساكن
أجمعي ماتبقى من آهاتك
المبعثرة
وتجمعي حول نفسك من جديد القدم بروحك ياريمه
بمشاعر على افنائها
خاوية
ليمضغك الغياب بلا رحمة
وتهاجمك وحدة قاتلة
استرجعي آخر حديثك
فستجدين طعنةً أخرى تنتشي وقلبك يحتضنها ؟؟!
زفرات من اللروح حارقة..
أستندي على صدر أمنية لك
تبلغتي بها من وصايا امك العشر ياريمة قبل البلوغ والرشد
هل تذكرينها الان

دمتي بحب

أمنية لا تَكترث للموت
متقوقعة داخل جسدي منذُ أعوام
أظنها لا تأبه للجفاف
مُتشرنقة بِطموحاتك وَ أحلامكَ التي لا تتبدد


ناصر الشعلان / القدير
حضوركَ حافل بِ الجمالياتْ
عذراً منكَ إن تقازم حرفي أمام جمال حرفكَ
تقديري