لا تأبه ... كلامي أشبه بكأس ماء فارغ
لقد كان ممتلئاً و اندلق ...
ههه صدفة أن يندلق في قلبكَ مباشرة فهو ذنبي الذي ما ندمت عليه قط
لقد تعمّدتُ ذلك ... حيث أني كنت عطشى
و ارتواءكَ يثير في نهاياتي العصبية خدر ...
ينسيني أن هذا العالم قبيح جداً ... و أنني أحد أسباب قبحه !
هل تفهم ما أثرثر به ؟
أرجو ألا تستوعب انفلاتات الحنين و اشتياقي المسجون منذ عام و أعوام !
...
كأني لم أكتب شيئاً ... كأنك لم تعد ذاك الرجل الذي أفرغني من ذاتي
...
على سيرة الاشتياق ... قف دقيقة حداد
لقد حاولتُ إسعاف قلبكَ ... لكنه لفظ أنفاسي الأخيرة
و ملامحي شاهد على قبره !