[ هُدهُد .. وغنية فلاح ]

[عبدالعزيز محمد المالكي]

أعضاء أبعاد

عذراً .. حيث أن نصي السابق لم يتنفسكم كثيراً
وها أنا أذرف هذا النص القديم قليلاً ..

رغماً عني .. وان كان هناك عتب فـ / صديقي .. يستحقه لأنه هو من أصر على أنازل هذا النص .. في هذا الوقت القصير بين النصين ..
اتمنى ان يأخذ جزءاً من قلوبكم .. وصبراً

==========================================

على غُنية الفلاح ..
وهاك الدرب ..
ابتحاذق على هـ / الكم من طعنك ..
ومررها !!

كفى .. أتريقك ذكرى .. بصوتك أبق
.................. كبر هـ / الطفل والوادي شناه الما
إذاً / علمني كيف أقطف كرات النبق
.................. وشوك السدر مزقني .. كذا .. لمّــا

ما عدت أذكر من الأشياء ..
إلا أشيا ..
هجرت الشمس ..
وصحن العيد .. والمنخل
ولكن شف .. في مخباتي .. كثير أشياء ؟!
مثل هـ / القرص ..
وأغاني تقولها أمي عشان أغفى ..
إذا فانوسنا .. طفى .. وظلما تشنق أحلامي
وحصن ..
وصور ..
ومسجد من حصى مهجور ..
ومدرسة ..
كانت تحيك أحلامنا بـ / طبشور ..
على هـ / الدرب ..

قف معي نبكي على الذكـرى وهُدهد صبحـنا هذاك
.................. كثر ما قد نسينا خبزة أجـدادك .. وجمع اللوز
هنا تتكسر أحزان المسا كلما مددنا لرعشة الشباك
.................. أغاني .. ركضنا .. وطفله تعكرنا في مد البوز
تجي مشوار نتذكر سوى القـربة /ورحى /وأسلاك
.................. وقصة هـ/ الحصاد اللي كفانا من رياح العوز
وحالة ملعب الكورة .. ودكـــان .. الحلاوى ذاك !!
.................. ونبيلة .. صغار .. وكل شي نستنبطه محجوز

تصدق عاد !!
كلما أتذكر تحيات المطر ..
وحبات الندى ..
وصوت المؤذن لا صرخ بي فيق ..
أحن ..
لـ / معصم الإبريق ..
وشيلة أمي .. كلما دنت .. تجففني
وعيدان النحل ..
كلما تفقدها ( وله ) جدي ..
ورعشات أيده تقطع لي بعض من قرص هذا السدر ..
وهذا وش ؟!
يا جدي .. هذا وش ؟!
وليش المدخنة يا جد .. ما .. يختنق هـ/النحل ؟!
ويبتسم لي أش/ش/ش ..

تصدق عاد !!
قرّب المغرب يأذن ..
وحنا ما بعد أشعلنا هـ / الأتريك ..
عادي صرنا نستشعر قيمة الأشياء ..
في هـ / الظلمى ..
نخاف الغاز يتناثر ونتعشى خطاوينـا ..
وأمانينا ..

على غنية الفلاح ..
وهاك الدرب ..
أنا ما فيني اتحاذق على هـ / الكم من طعنك ..
ومررها !!