ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

في الرد السابق كَتَبت عن الجليلة:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

جل عندي فعل جسـاسٍ فيـا
حسرتي عما انجلت أو تنجلي
فعل جساس على وجـدي بـه
قاطعٌ ظهـري ومُـدْنٍ أجلـي

.
بدايةً..
ماأجمل لُغتها..
وكيفَ خَلَقَت من الكلمات..أحداثاً تُرى
يا الله كَم استطاعت جَعلَ مَن يقرأ لها يَهزُّ رأسهُ طربا
ليسَ رقصاً على حُزنها..الدامي المُدمي
بلْ..تَذَّوُقاً للجمال في مَوطنهِ الأصلي..حيثُ حرفُها.
جُرحُها أعمق ..أعمق وهذا ما كانت تَوَّد إيصالهـ
أُختُه أُختُه..لكن هيَ هو لهاكُل شيء .
وكيفَ تُطرَد من مأتمِهـ..!؟
كيفَ تَفعَل الأقدار..كَيفْ...
و تَجعلُ المَضطَّرَ سادِرٌ..بينَ وجمةِ الفجأة
وحديثُ النفس بالخِيَرَة..
..
الأبيات أحاول جمعها إليّ فاقتبس منها
ولا أجد ماأقتبس..كُل بيت يفوق الثاني روعة
بل ينظُر إليهـ..نَظرة المُتّرَفِع عنه.
..

 

[أسمى]

قرأتُ في هدوء لِ م/عبدالله الملحم:

:
:




كبرياء أنثى:
----------------


عضوة في منتدى كنت أشارك فيه سابقاً .
بــ الامس وصلتني رسالة عبر البريد الالكتروني
معنونة بــ [ كبرياء أنثى الى رحمة الله ]
توقعت أنها حركة من حركاتها السابقة
فـــ هي صاحبة قلم : مشاكس و مناقش إلى حد كبير .
تتبعت الرابط .. ف إذ به
إعلان عن وفاتها عن طريق أختها المشتركة في نفس المنتدى ..!!
في الحقيقة صُدمت كثيراً ..
تحولت من الأخضر إلى الرمادي بل ربما قاربت الأسود .
فتاة ذات 22 الى 24 عاماً

توفيت كبرياء انثى
قلبتُ الذكريات
تتبعت جميع مواضيعها
النقاشات التي دارت بيننا
رسائلها و إستفسارتها و رسمتها و محاولاتها
كل شيء

يـــ الله لا يمكن أن أصدق أن كبرياء : توفيت ..؟؟


كبرياء
رحمك الله و غفر لك و أسكنك فسيح جناته
كبرياء
رحمك الله و غفر لك و أسكنك فسيح جناته
كبرياء
رحمك الله و غفر لك و أسكنك فسيح جناته
كبرياء
رحمك الله و غفر لك و أسكنك فسيح جناته
كبرياء
رحمك الله و غفر لك و أسكنك فسيح جناته





أرجوكم دعواتكم لها و إن لم تعرِفُِوها ..

..
لا إله إلا الله..
توَّقفتُ كثيراً..ولم أجد ماأكتبه سوى:
كانت زميلة لي في أحد المُنتديات والآن لا مكان يجمعنا،
فسبحانك ربي..اللهم ارحمها وأكرِمها يا أكرم الأكرمين.
.
http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=88709



.
.
قرأت أنها أوصت بـ وضع سورة البقرة لِ تُحمَّل..
وأنا أضعه هُنا لمن يُريد تحميله ولِتؤجر هي بإذن الله.
..

اللهم ارحمها وارحمها وارحمها..
ياخير من رَحَم وعفى وتجاوز.

 

[أسمى]

كثيراً حين انعدام الحيلة أنظُر إلى يديّ..
وبعد أن قرأتُ ماقرأت..نَظرتُ إلى يديّ...
هو نَفسُه ذلك الطريق..
هي نفسها تلك اللحظات...
هو كُل مافي الأمر..
يدينا سَتتحدَّث عَنَّا كثيراً و سـَ نصمُتْ.!
.
.
يارب هَب لنا من يتَّحدث لنا بِ خير..حين نَصمُت للأبد.


:
يداكَ أوكتا وفوكـَ نَفَخْ..!
وهو كَ ذلك..فارحمنا يا الله.

 

[أسمى]

"
و تَغيَّرت الح ـــياة.!
ـ وآلمَني كَوني في هذا العالم مأسورة.
وحين أبحث عن سَبيل..لا أجد
إلا طريقاً واحدا..
..غيرَ مأهول.!
ـ و حين أبحث عن حلولـ..
أجد...
لكنها تؤولـ..لِ الـا مَعقول..!
آه..
مِنِّي أنا وَحدي..فقط.!








..
أراني بِ خير.

 

[أسمى]

.
أعيتنَا المُتناقضات في حياتنا..أعيتنا
ماأكثر ما نستطيع وما لا نستطيع.
.
تَقول صَديقتي الصَغيرة راما أنها حينَ تَكبُر سَ تُتقِن اللغة الصينية
وحينَ سألتُها عن السبب قالت أن استعمالهم للعصي الصغيرة في أكل
المكرونا يسحرها.
طيب شدخل اللغة يا راما : (.؟!
.
.

ال لامُباشرة في كُل شيءـ قاتِلة
ومُسيطرة..ولا حلولَ لها.
في عالمنا أعني وليسَ في رأس راما.

 

[أسمى]

بدأتُ أقلَق مِن سببٍ مُضحِك ويُفترض بي ألا أقلَق مِنه.!

.....
أن تكون في تَحدٍّ مع نَفسك، ومَن حولك يزيدون في تَثبيط هِمَّتك
وتَنفَرِد بِك..لِ تُتمَّ الطريق كاملاً وكما رَسمتَه..لِ تَفخَر بِك
لِ تَرفَع رأسك..تَصُم أُذُنيك عمّا يُقالـ..لِ تكون أنت أنت
وكما عَهِدتَ نَفسَك.
وإن لَم تَنجَح..حينها سَ يكون كُل شيء أمامك صحيحاً وأنت الخطأ..
وسَ تَضطَّر لتغيير قناعاتك..ولَن يرتَفِع صوَتُكْ.


.
أنا..سـ أنجَحْ.
و سَ أسدّ أُذناي عمّا يُقالـ من حولي..
هذا وَعدْ..

 

[أسمى]

بدأتُ أشك صراحةً..
حينَ هَمَسَت أمل في أُذني:
أتُريدين أن أرفع من معنوياتك.؟!
ـ؟
ـ تلك التي تَجلس بجانب أروى تقول لها: يبدو أنها مُتفوقة ،تَعنيكْ.
ـ هي التي أخبرتُكِ عنها ..أنها تُراقبني طوال اليوم ونظراتها تُرعبني
حين أُمسِك بالـ مايك.!
الآن ..
الفِكرة تُضحكني جداً..جداً.
ولن أُخبر أحد بها.
ستقولون عَنِّي مجنونة.
.
سأصمُت..وأُتابعــــــــ فَقَطْ.

 

[أسمى]

من موضوع يوميات سَردية للأخ العزيز/عبدالعزيز..
كتبتُها هُناك..ونسختها لِ هُنـا.

.
.

ـ اليوم أنا خارِجة من إطار وجودي..لم أجد أنا في المرآة حينَ مَررتُ
مُسرِعة..ودُهِشتُ كثيراً..حينَ لم تَنقُص بيضة الكِندر..حينَ قَضمتُ مِنها قَضمة..
مُفضَّلتي لاتنقص..وااااااو..لكن..!! وهُنا الدهشة الكُبرى:
يَجِب أن تؤكدي لي ذلك يا شذى..على الأقلـ وَرَقة ...أممممممه..وكيف يكون
ذلك..أُثبت أنِّي وأنا لستُ.!..يا أُمي أينَ أنتي..أقنعيها كما تفعلين مَعي دائماً..
وأسدُّ أُذني لكي لا استَمِع لأني أعلم بأني سأقتَنع..وأُقسِم كثيراً أني لن أفعَلْ.
وأفعَلْ..حسناً..حسناً سَيحدُث ذلك..وسأُحضر وَرقة تُثبت أني لا أجدُني حينَ
أستيقظ ولا أراني حينَ أمر بالمرآة..والكِندر لا يَنقص حينَ أقضم مِنه قَضمة..
طبعاً هذا أروع ما في الموضوع...أترنَّم..أترنَّم ..أترنَّم........أخيراً
أصبحتُ ـــ كاااااااسبر.
هل يعرف أحد كاسبر.؟!
.
.
حسناً سأجلِس بأدب وأُكمِل مابدأته بهدوء وتَصنُّع خَيبة :
حينَ حاولت اختراق الحائط اصطدَمتُ به..وظَهَرَ في مُقدِمَة
رأسي بروز صَغير و أليف بدوتُ فيه عَجيبة الشكل..
تجاوزتُ ذلك لاحقاً بِ وضع شَعري فوقها..لكن رآها
الجميع حين ازدادتْ حرارة الجو وأبعدتُ الخُصَل من أمام عيني..
كاااااسبر..لايَستطيع الهروب عَبرَ الحائط..هذا ماقُلته بيني وبيني...