|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#249 |
|
كأنها أنتِ ، أهي أنتِ؟؟ ..هكذا كنت وأنا ألمح شخوص هذا الصباح أمامي من جملة الإناث، أراك في كل وجه صبوح يقابلني، كأنما أستكثر على بنات حواء هذا اللقب، وتلك الجبلة، وأفردك بها لأنني لم أجدها إلا عندك، ولم أعشها بكامل ذكورتي إلا معك.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#250 |
|
كثير على تجلدي أن ينهار أمام تلاعب أنثى، وأنا الذي هزمت فكرة الحزن قبل أن ينفس بها رحم الحياة، فأدميتها في كاحل الثبات فخرّت على وجهها لا تفكر في غشيان حصوني المنيعة ثانية..وكيف لفكرة الحزن أن تعود وما أعددت لها قلباً ضعيفاً خائراً، ولا منحتها ذاتاً هشة تعربد في أنحائها كيفما شاءت ..إنني وما عهدت نفسي إلا ذلك الطائر المستقرف من ملامسة الأسطح المستوية المستفلة، المتعالي على دنايا المواقع العادية الرتيبة، كلما نهض به جناح خلق في النهضة الواحدة له ألف جناح، فرأى الفضاء حواليه أجنحة تتقدم إليه لنيل رضاه العالي العالي المحلق.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#251 |
|
لا تطالبيني بحشمة اللفظ وأنا أشرحك للقراء أكبر قضية عشق لا تعرف عدالة الميزان، ولا رجاحة الإنسان!! وكيف لي باختيار اللفظ ولم يبق لي حبك اختياراً، ولا فيصلة تمكنني من إنقاذ البقية الباقية لي من اعتدال، أو اتزان.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#252 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#253 |
|
أمسيت هذه الليلة مع ضيافتك أتلمس موضع يديك يحول الطعام في حلقي شيئاً لا وصف له إلا أنه قطع الهناء ، أو مكعبات الحب، أو كريات النعيم أخلصت كفاك لي فيها أيما إخلاص يا كريمة المنبت الباسق في أرض الخيرات بلادي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#254 |
|
أيجدر بك يا شمس عمري أن ترسلي الضوء مسقوماً بشح الإنارة وأنت تعلمين عالمي المعتم من غيابك، ومداخلي المظلمة من خطو قدميك المشعتين في حنايا الكون نوراً من نورك، وإسفاراً من دفقات غرورك. وبعد أن طال انتظار، وملّ أملٌ، وانحلتْ إحدى روابط الصبر من قيدي البالي..غدوتُ أتحسس مشارف الجدران كل صباح تحتضن نورك الصبحي ، وتودع في الأصيل دميعاتك الصفراء الوالهة انكساراً.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#255 |
|
عودي لما كنت عليه، ليس ثمة حاجة إلى قرب يملؤني بك فراغاً ..لمَ أطلت هذه المرة مقدار الشفقة ؟؟ أتراك سهوت عن وعدك ووعيدك؟ أم تراها الدقائق الضائعة ساعة الشفق استعصت عليك فأطالت فترة البزوغ المهددة؟؟.أم أم؟؟.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#256 |
|
هل بلغك أن سني قد كبرتْ! فودعت بها شقوة الصبا اللعوب ، وعلى مقربة من توديع مراهقة الشباب المتزحلقة عنوةً، المتوثبة خفةً، الشاردة خيالاً، وآن للشباب اليافع مني أن يثقل على زيغ الهوى شيئاً يسيراً لا يضر بعشقه لك؛ ذاك لأنك نوع من النساء لا تسوسه إلا مادة من طبيعته المتوهجة، ولا يحلو معه في فلسفة التمازج إلا طبيعة جنية غارقة في مارج من نار..وحينما يصيب المارج صلصالَ الفخار يشعله خلقةً جنيةً بها ما في الجن من تمرد، وما في الإنس من حلم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|