|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#257 |
|
يالحروفك حينما يسوقني القدر إلى متابعة قراءتها! إنها تنسيني في لحظة من شرود كل إساءة اقترفتها في حقي، وكل حب اقترفته في حقك، ولا تحيط حدقتي إلا بتعويذة منك ، تعويذة بك منك، جمعتْ في ذاتها العلة ومسببها، والعلة ومداويها.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#258 |
|
نزلت مني هذه اللحظات دمعة غريبة في وقتها، غريبة في تفسيرها، غريبة في كل المعاني التي جرتها وراءها، وبين يديها...ولست أدري أي جهة تمثل في ورودها ، وماالرسالة التي حملتني إياها لحظة سرد بيانها الفيضي .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#259 |
|
بقيت بيني وبينك مُثُلٌ لا أعتقد أننا توصلنا بعد إلى محوها بمجرد إعراضة، أو انتقاد، أو مزحة تسلينا بها يوماً..وقد يحلو لي أحياناً شيء من المناورات أطلقها لتصلك وهي لا محالة تصلك شئت أم أبيت، وقد ألبس الحقائق غير ثوبها ليتتبعها لحظ ناظريك بغية حيرتك، أو قولي: إنها مناوشات الأقران لا تقف حتى يستدل الخيط إلى مرمى إبرته فيبدأ في حياكة الحقيقة ثوباً يناسب من هو له.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#260 |
|
منذ زمن وأنا أقول: لماذا أنت بالذات؟؟ وما سر هذه الثورة من العشق أجوب بها البوادي، والقفار وليس على لساني غير اسمك، ولا على شغاف قلبي غير حقيقتك، ولا على بساط جدي وهزلي غير التمتمة بك. وأنا الذي لو شئت لما عرف متنفسي غير أنفاس الغيد عطراً، ولا ذاق لساني سوى شهد الأنوثة فاكهة وخبزاً، ولا أدرت الكأس حتى أشرب من كف النعيم المترجم بكف أنثى الدلال سقيا العمر حيث خلوده في معاطف أنثى.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#261 |
|
ليس لي أقرب من نفسي أسارها الحديث خاصة في مثل هذه الساعة، لكنك تتخللين ما بيني وبين نفسي بحكم الحب ، وتلتقم أذناك فمي وأنا أتحدث في عالم الوجدان أسبق ما يكون الإنصات إذا أسكت الكون حواليه، وألقى السمع نحو القول مشتاقاً.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#262 |
|
مالليل يا حبيبتي يصمت بنجوانا كلما قلنا له: تحدثْ، قال: ليس بعد! وهل لمثلنا من "بعد" يرحل الحديث إليها بزمنها.. بمكانها؟ لكنها تعويذة الليل خشية أن تصيبنا العين ونحن بين أحضان المنى نركل الدنيا بأقدامنا، ونعلن حرية الالتصاق لأكبادنا.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#263 |
|
شبيهة بحيرة ضائع في قلب الصحراء أمام ضبابيةِ وضوح الدرب هي حيرتي من الأمس ، وعلى امتدادها إلى اليوم، ولست أدري ما غايتها من أسري حداً لا حرية متنفسة منه حتى يفصح الهم، ويصفح الألم. ويْكأنها لن تبرحني حتى تعيدني إلى صفرها الأول رغم أنها مجموعة أصفار من ألفها إلى يائها؛ كل صفر له مخزونه الصفري إذ يستعرض إهابي تصفيقاً فارغاً فارعاً لا يفهمني من خلاله إلا صفره التالي له .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#264 |
|
حاولت التخلص من رغباتي المجموعة فيك فلم أفلح، فخالطتها بالعلقم المر لأطعمك كذلك فلم أجد للعلقم معك إلا ما هو أحلى من الشهد طعماً، ووردت ماءك المنهمر في روحي كل يوم، فسابقت انهماره بكدورة تفقده خاصيتك المسحورة بها أحشائي.. فماذا؟؟ صدقيني: لقد كنتِ كالناسخ كدورةَ الأرض كلها حينما يجمعها مسكوبة من بنانه أصفى من السحاب، وأنقى من رضف الرباب.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|