نـبـضـات قـلـب وروايـة مـشـاعـر

[فيصل خليل]

ألا تـري مـعـي أن الـبـحـر مـنـتـعـش ويـداعـبـنـا بـأمـواجـه ،،، ألا تـريـه يـشـعـر بـوجـودنـا ويـتـراقـص فـرحـاً بـمـنـتـهـى الـسـعـادة ،،، فـنـحـن كـنـا لـه ولـغـيـره مـصـدر سـعـادتـهـم وفـرحـهـم الـوحـيـد.

 

[فيصل خليل]

إن لـم تـكـن مـصـدر سـعـادة لأحـدهـم ،،، كـيـف سـتـزهـر حـيـاتـك وتـضـاء بـأنـوار شـمـوع الـحـب ،،، ويـنـبـلـج ضـيـاء الـشـمـس عـلـى ورود فـرح تـداعـب أوقـاتـك.

 

[فيصل خليل]

أفـضـل صـديـق لـلإنـسـان فـي وحـدتـه هـو قـلـبـه ،،، مـن يـحـمـل لـه جـرحـه ويـشـاركـه فـرحـه وحـزنـه ويـبـث لـه هـمـه الـذي يـجـثـم عـلـى صـدره.

 

[فيصل خليل]

أهـذا أنـت ،، وقـد أعـادتـك لـي الـذكـريـات بـعـد لـيـل غـيـاب طـويـل.
مـنـذ لـقـائـنـا فـي الـيـوم الـمـجـيـد وحـتـى لـحـظـة الـفـراق الـغـريـب ،،، طـيـفـك هـام فـي سـمـاء حـيـاتـي كـروح لـي وحـيـد ،،، أبـدأ يـومـي بـتـلاوة حـروف إسـمـك الـمـهـيـب وفـي الـمـسـاء أغـفـو وعـيـنـاي تـحـلـم بـوجـهـك الـمـنـيـر ،،، بـدر أطـل نـوره عـلـى روحـي فـأضـائهـا بـعـد لـيـل كـئـيـب.
أهـذا أنـت يـا هـديـة الـسـمـاء والـفـرح الـجـمـيـل ،،، طـيـفـك أعـاد لـي روحـي وإن مـا زلـت فـي الـغـيـاب الألـيـم.

 

[فيصل خليل]

كـل عـمـل جـمـيـل تـقـدمـه يـنـعـكـس إيـجـابـاً عـلـيـك ،،، كـالـضـوء تأثـيـره يـعـم الـجـمـيـع ،،، الإنـسـان قـيـمـتـه فـيـمـا يـقـدمـه لا فـيـمـا يـجـابـهـه.

 

[فيصل خليل]

الـزمـان احـتـار فـي وصـف مـلـكـة الـجـمـال ،،، هـل تـوصـف بـحـوريـة جـنـان ،،، أم أنـثـى فـاقـت الأوصـاف ،،، فـكـتـبـت اسـمـهـا ع جـدار الـزمـان ،،، لـيـتـغـنـى بـوصـفـهـا الـشـعـراء.

 

[فيصل خليل]

فـقـدان الأعـزاء مـن اعـتـادت الـعـيـن رؤيـتـهـم والـقـلـب عـلـى مـصـافـحـتـهـم لـيـس بـالأمـر الـهـيـن ،،، يـواسـيـنـا دائـمـا روعـة ذكـريـاتـنـا مـعـهـم ،،، كـلـمـا مـر طـيـفـهـم تـذكـرنـا تـلـك الـلـحـظـات وإرتـسـمـت عـلـيـنـا إبـتـسـامـة مـمـزوجـة بـالـشـوق لـهـم.

 

[فيصل خليل]

لا تـذهـب فـي مـسـار أحـزانـك بـعـيـداً ،،، قـريـبـاً مـنـك قـطـوف الـسـعـادة تـتـدلـي مـن الـسـمـاء كـعـنـاقـيـد فـرح يـزهـر فـي حـيـاتـك بـوقـت مـا ،،، بـالـصـبـر تـنـال مـا تـريـد ،،، وبـالـقـدرة عـلـى الـتـحـكـم بـمـسـار حـيـاتـك سـتـزول مـنـك كـآبـة الـظـروف ومـسـاوئـهـا.