[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

في حاجة ليد تمتص أسايَّ و حُزني ..
في حاجة ليد تسندُ / تصلب تقوس ظهري ..
في حاجة ليد تربتُ بالأمل على كتفي ..
في حاجة ليد تمسحُ آهات صدري ..
في حاجة ليد تضمد جِراحي ..
في حاجة ليد ترسم البسمةَ على شفاهي ..
في حاجة ليد ترتفع بالدعاء تستسقي المطرَ لصحراء قلبي ..
في حاجة ليد تأخذ بيدي لطريق الحق و تقوم فيَّ اعوجاجَ نفسي ..

في حاجة لك يـا إلهي فلغيرك لا تذرني ،!

 

[فرحَة النجدي]

لحظة , خُ ـذوني معكم .!

 

[فرحَة النجدي]

[ مسج / صادر ] :

بودي أن أسبح / أقفز عكس التيار و لكن لا زعانف لي ،
و إرادتي حاضرة و لكن الجاذبية تقهرُ من لا يُقهر .!


[ مسج / وارد ] :

تفاءلي ، ستفعلينها يوماً .!


[ مسج / صادر ] :

حدثني بما أستطيع تصديقه و استيعابه ..
ألم أقل لك من ذي قبل بأنني مجرد بشر ،
و المعجزات لا تحدث لبشر عادي .!


[ مسج / وارد ] :

لست بشراً عادياً بالنسبةِ لي يا أُحبك


.
.
.

[ الدُنيا مطر ] .!

 

[فرحَة النجدي]

اشتقت كثيراً لمطرٍ كـ هذا المطر الذي ينهمر
منذ ساعات الصباح الأُول دونَ توقف / أن ينقطع .!


أهوى المطر ،
و كل نبتةٍ صحراوية تُشبِهُني بلا شكٍ تفعل .!

[ الدنيا مطر ] ..!

 

[فرحَة النجدي]

في حين كانت هي تحاول إلتقاط شيء من مطرها لتبعث به إليه ،
كـان هو يقاسم أخرى مطره ، عطره ، نبضاته ، قلبه ، أنفاسه و رئتيه .!

[ الدنيا مطر ]


..!

 

[فرحَة النجدي]

ليتك كنت لي يوماً مطراً
و انهمرت عليَّ كـهذا المطر الغزير ،
لـأحتفظت بكل ذرة منك فاضت عن حاجتي
لعجافٍ تنقطع فيهن عني فجأة دون تحذير .!



من أين لي بمطر يشبهك يعقب سقوطه ربيع ٌ
في قلبي أغزل فيه لنا عيشاً من حرير .؟!

و



[ الدنيا مطر ] .!

 

[فرحَة النجدي]

في بعدك أصبحت أتجاهل الكثير من الأشياء التي أحبها و التي كنت أتقاسمها معك
و أصبحت أشغل نفسي بالكثير من الأعمال المترتبة عليّ ، أنجزها في وقتها و قبل وقتها أيضاً ..
لم يدر بخلدي أني سأتجاهل يوماً مع جملة ما تجاهلت ، المطر .!

اليوم تجاهلت سقوطه ، و أرخيت سمعي لموسيقى سقوطه في الخارج
و واصلت الغرق في عملي و أنجزت الكثير منه / أكملته و لا زلت أريد أن أفعل المزيد دون توقف ،
و لا أريد أن أختلس النظر لذلك الكرسي الذي تبقى من بعدنـا خاوياً ..








حسن ، كيف علمتُ بأنه أصبح خاوياً ، نعم أكذب أنا أختلس النظر إليه في كل يوم ،
لربما شغله عاشقان آخران و نظرتُ إليهما و تذكرت أياما جمعتنا فيما مضى
على ذاك الكرسي تحت المطر ..




أنا لا زلت أتذكر كل شيء ..
و إن تجاهلت المطر فلن أغفل عنه لحظة ،
إن لم أعشه بكل حواسي فيكفي أن أعيشه بحاسة واحدة .!

[ الدُنيا مطر ] .!

 

[فرحَة النجدي]

لم أنسكِ حلوتي الصغيرة ،

6 / 12 / 2006 م
6 / 12 / 2007 م
6 / 12 / 2008 م
6 / 12 / 2009 م






كل عام و أنتِ فرحَة في قلبي ،
تكبر و تكبر و تكبر ..!