|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#273 |
|
ليس بدعاً أن تبكي العيون ليلاً إذا أمضت النهار في ملء حدقتيها أحداثاً مبكية! ومضى النهار حافلاً بحركته، ومتغيراته، وصخب حديث أهله في كل مَجْمع وسوق..ثم أتى الليل، وتدانت ساعاته إلى حد انتصافه ، فكان عالماً حافلاً .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#274 |
|
لك الحب كله مصحوباً بنفحات هذه الصبيحة المباركة من أيام الله، تغشاك رحماتها، وتهبك الخير فضائلُها، وتنعمين بمواهب الدعاء الصادق يا درة قلبي الثمينة، ويا منيته النادرة الأمينة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#275 |
|
يحببني فيك جديد مابك مما تقصر دونه محاولات الغيد ولو بذلن لغايته ماء الجمال على صحاف من ذهب، ومن قصر فهمه للجمال عند نقطة الشكل أو اللون فما فرّق بين جيم الجمال مفتوحة، و مكسورة، وحينها لم يعبأ به الجمال لو ارتسم في عينيه حرف الجيم خاء، أو حاءً، فإن لسر الإعجام هنا حقيقة طبعية لا يدركها إلا من ساس غورها لا من أغواه عورها، فتاه عن الحقيقة إلى ضياع لا عودة بعده البتة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#276 |
|
لم يزل قربك الغالي على روحي يراجعني الذكرى بين غرام الأمس، وحنين اليوم! لقد مضى الأمس حاملاً في مخلاته أياماً قدّر لي أنْ تتوافد على خاطري دون أن يمس النسيان منها حرمة، أو يطمس لها معلماً.ولو نسيت ما نسيت ليالي كانت النجوم بأقمارها تتساقط في فيء كَرمي وأنا عندك ، ولكل نجمة بريقها النافذ إلى عمق الدلال، وتمحكات التدلل..وافتراش مهاد الأنوثة الوفير الناعم لم يكن على بعد من جنبي الغارق في صدك، وبعدك، وقهرك، وقسوتك..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#277 |
|
أحيانا أقول: ربما أدركت أنها ظلمتني! وأحياناً أعتمد مقرا تصرفك ، وأعده حكيماً! إذ لا سبيل إلى إيقاف تمردي على جبال الصمت إلا بخلق نوع من الصمت القريب يضمن على أقل تقدير تفجير التمرد بعيدا بعيداً عن حمى الملك المصون.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#278 |
|
إلى متى سيمضي العمر بنا غريبي قلمٍ تسخر الحياة بهما وتعبث، وعلى امتداد الأنفاس الحارقة نطول بالآمال ، وتطول بنا كذباً، وزوراً، نرتاد الصفحات نملؤها خطوطاً متوازية لا تلتقي عند نقطة، ثم نأوي إلى عش الغربة القشي الهرم، ولغربتنا ليلها الخاص بها تركيزاً لا يقبل المخالطة، أو المكاثرة بغية التغيير.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#279 |
|
ليس لي حق في رفاهية الحب، والتحلي بجماله بين جملة الأهواء والمشارب في بني البشر، فكل حبيب أينعت ثمرة حبه بلقاء محبوبه فأراح واستراح، وتبادلا كأس اللقاء لا يكدر صفوه شيء من شائبات الحياة الماكرة بالمحبين مكرها بالأحياء على ظهرها..إلا أنا فما عدت أفكر في اللقاء، ولا مسبباته، ولا أجنح لأفرح قلبي مرة بلقاء من أهوى حتى أعود أدراجي لسحب أذيال الغرام كأنما تعارفنا للتو، وللتو نبسمل شق طريق الخطوة الأولى.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#280 |
|
أنا لم أطلب ما يتدلل به المحبون على أحبتهم من كامل الرضا، ولم أرسل شكاية الوجد وسيط رجاء يبيح لآمالي أن ترى النور مرة معهم ، أو تبصر بصيص انقلاب كوني في عالم عشقي فيصير ليل الأمس صبح اليوم المنقلب، ولم أجرؤ يوماً على مصارحتهم بعارم الحب حتى لا تهلكني قسوة الرد فأموت للمرة الثانية بعد موتتي الأولى بهم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|