[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

أنتظركُ ،!
رسمتُ قلبي على الشاطئ فأتى الموج و أزال نصفه ..
أنتظرُ مجيئك لتصلح ما أفسد من قلبي هذا اللئيم و تكمِله ..
فهل ستأتي .؟!

لا ضير في أن أكون صبيّة
فيما يتعلق بأمور قلبي ليوم واحد فقط

 

[فرحَة النجدي]

يلا نفرح ،!
يلا نبتسم ،!
يلا نعييش ،!
[ بكَ حياتي أجمل ] .!

 

[فرحَة النجدي]

كُل الزهور التي غرستها في قلبي لك ماتت ،
و رفاتها نبتت بالأشواك عوضاً عنها .!

 

[فرحَة النجدي]

مُتنفس ،!

لشدة عدم وعيي و إدراكي بالأيام التي تمر بي لم أعلم حقاً بأن اليوم هو أول يوم في السنة الهجرية الجديدة .!
كل من صادفتهم اليوم من حولي كانو يهنئونني بكل عام و أنتِ بخير ، و كنت استغرب حقاً سبب هذه التهنئة و لا أرد عليها حتى و أكمل حديثي بالسؤال عن أحوالهم و حياتهم و نتعمق في الحديث و ننسى أمر التهنئة ..
آخر شخص هنئني بذات التهنئة ، و كان الكيل قد طفح بي رددت عليه بـ : لم تهنئوني بعامي ، أأكون ولدت من جديد .؟! لم أولد في مثل هذا اليوم من السنة ، لم تهنئوني .؟!
كــان الرد بكل برود : بداية السنة الهجرية الجديدة .!
كان هذا الرد كفيل بإحراجي و ردي كان بكل بساطة ، آه نعم ، شكرا ، و أنت بخير .!

حسناً ،
جعله الله عام خير و بركة علينا و على المسلمين أجمعين

الجمعة : 1 محرم 1431 هـ
الساعة : 5 فجراً

 

[فرحَة النجدي]

قلبي ،
كـ زهرة مشوهةٍ في حاجة ماسةٍ للضوء .!

 

[فرحَة النجدي]

و


مع أن شمسي تشرق كل يوم ،
إلا أنها لم تُوفق في جلب الضوء الذي أريده أنا إلي ّ.!

 

[فرحَة النجدي]

أين المواثيق التي أخذتها سالفاً عليك ،
لم يتبقَ ما أشد به من أجلنا على يديك .!

.
.

 

[فرحَة النجدي]

و


لا تزال عيناي تبحث عنك بينهم .!