وَطنْ لا يَغربْ عنه الشَقاء !

[نوف آل محمد]

الوارفة / أميرة سرابْ

حللتِ أهلاً فِ متصفحي المُكتظ بأريج التواقيع الجَميلة ,
كنتْ بهية الحضور يَ وردتيّ
أشكركِ وَ جداً ,
ود أبَيض

 

[وَرْد عسيري]

بَقِيَت مِن إِثَرَهِ بَاكِية ، تُقَلبُ البَصَر وَ الدمعَاتُ تُرَقرَق ،
هِي فَقط تُحَاوِلُ أَن تُركِدَ الوَجعِ عَلى سَبِيلِ كِتابَتِها ـ فَلا تَكتُبُ إِلا صِدقاً وَ لاَ شُعُورَ إِلا حَقاً
وَ الوَطنُ خُطوطٌ مُتشَابِكَة !
جَمِيلةٌ يَا رِيمَة ، وَ الحَرفُ يحكِيكِ

 

[نَفْثة]

رَيمة .,

تَنْبتُ دَاخل الْضَلوع يَاسَمِين وَ سُم يُدَين وَ نَحنُ نُسَنن الْفَرحْ وَ تُدَيننا كُريات حَمْراءْ
تَلْفظُ الْأنْكِسارات الْمَاضَية وَ الْقَادِمة .
نَحنُ وَ الْوَطن نَتعثرُ بنفسِ الْخَطَوة وَ نَنَبتُ مِن تُلك الْسُقيا عقْمَاً أو تَناسِلُ
هَفَوة وَ تَنَازُلْ وَ أَشَياء كَثيرة سَترينها بين حَرْفكْ .

أَحْكَي لي أَكثرْ يَا رِيمة .

 

[نوف آل محمد]

وَرْد عَسيري ,

و لا يَنضبْ حرفاً يَكتب صدقاً وَ حقاً ,
كان حضوركِ مَطر كَما كانْ البَياض يحفكِ
تراتيل شُكر يَ جليلة وَ إكليل ورد

 

[عبدالرحيم فرغلي]

هذا نص صادق .. صادق جدا .. نص قلم وقف مع النفس في حالة تأمل واستكشاف ومعرفة ونقلها القلم بكل أمانة ( عفوا نقلتها الأصابع .. يبدو أن القلم موضة قديمة ) .. هنا عشق الوجع الوفي .. وعادة ما نقول تعودنا على الوجع .. أما مغرمة بالعشق فجديد .. فالنفس وصلت لحالة من التآلف والعشق مع الوجع .. ثم الاعتراف بعدم الغيرة .. دعيني أقول عنها نوع آخر من العشق والحب .. تتماهى معه النفس مع من تحب .. حب نادر .. تحية لك وتقدير

 

[نوف آل محمد]

نَفْثة / الوَارِفة
فِ أي بُعد تُرِيدينْ مِني أن أحكي ,
فَ أبعاد رِواية الوَجع مُتفرعة ,
جَميلة الحضور أنتِ ,
تَشرفتْ بكِ

 

[نوف آل محمد]

أ / عبدالرحيم فرغلي


غَرستْ بحضوركَ نبتة صدق وَ بَياض ,
جَمال ردكَ سَرنيّ كثيرا , و إطراء يُشرفنيّ
إكليل ورد لروحكَ