نَشَازٌ مُمْتَدْ -, - الصفحة 4 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 4 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          إنسكاب للخيال من ثغور الواقع (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3434 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8218 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3851 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )           »          هناك.. (الكاتـب : موزه عوض - مشاركات : 2 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 24 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-2009, 12:15 AM   #25
نوف آل محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية نوف آل محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

نوف آل محمد سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي








نَفثة
نَفثة
نَفثة


أحتاج هذا المَطر / مُصابة بِ الجفاف !

 

التوقيع



.

الهارب عذره معه ..!

نوف آل محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2009, 01:39 AM   #26
أفياء
( كاتبه )

الصورة الرمزية أفياء

 






 

 مواضيع العضو
 
0 يا أنت ..إليك الوجهة فقط ..(مصافحة أولى )

معدل تقييم المستوى: 0

أفياء غير متواجد حاليا

افتراضي


ما اروعك يا نفثة الروح

نصك جدير بالاهتمام

 

التوقيع

أفياء لفكرة شفافة

أفياء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-07-2009, 01:22 AM   #27
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي







حزنٌ .. إِقَامةٌ جَبْرِية *

زّخ الْهَدب لَيسكُن كُل دَمعة تَشَبثتْ بصدرِ الليل , زّختْ الْرَئة لِتَلْتَقِط شَهقاتُها المَمْغُورة دَاخِل أَنِين الْنَايّ
وَ لمْ يّزّخ الْمَطرْ ..!
يُقَال بأن الْحُزن هو مَرضٌ عُضال فَ هلْ هَو سَحِيقْ وَ هلْ يَجْلُب الْعُقم فَلَا تَلدُ الْأَرْحَامُ زَخاتُ إِبْتِسامة وَ لَا تَتَكونُ في الْأحشاءِ
عَلقة مُتَقَرْفِصة تُنَادِي بِ الْأَمَلْ .! , وَ هَلْ يَنْخُر الْعَظم أَمْ يَجُزَه , وَ هلْ يَغْتَسِلُ من خِلَالِ نَحِيبه عُنق الْشَيطان أو يَتَبرْعمُ تَحصُرْ يَجْلُب الْسِحق وَ وَردة ذَابِلةْ .!

مِمَ تَكون هَذا الْحُزنْ وَ هلْ مَضْغَتهُ رُمِيت في أَرْصَفةِ الْأَورِدة , عَن مَاذا يَبْحثُ وَ نحنُ مَسْلُوبين نَسْقطُ من مَهدِ الْوَطنِ وَ نَرْتَحِلُ إِلى لحدِ الْوَطنْ وَ ما بينهُما بَيادِر
وَ لحمٌ مُمَزقْ ., مَا نَوعهُ مَا جَنسهُ مَا مَنْفاه .!
هَو الْمَاشِطُ وَ هو الْسَوط , هَو الْمُولي وَ الْلَؤلؤ في جَسمِ الْبُطَين الْأَيمنِ من القلبْ , هَو الْأُمور الْعَظِيمة وَ الْأَكْتِشافات الْعَظِيمة , هَو الْقَسوة وَ الْحَنان , هو الْإِرْتواءْ
وَ ضَفِيرةُ حَسْنَاءْ , هَو الْمَاجِن وَ الجانُ و المْجَنُونْ , هو صِراطُ الْحَياة وَ تَجاعيدِ أُمْهَاتِنا وَ رَاحة كَفوفِ أُبهاتِنا , هَو لَاشيءْ لَأنهُ كُل شيءْ .,
إِن كَان كُل شيء هو فَ الْإقامةُ الْجَبْرِية عُكَازة مَحْدَودَبة وَ مُسْتَقِيمةْ .

الْحَزنُ وَ أَغْشَية تَحملُ الْبَتُول الْنَائِمة
الْحَزنُ وَ كُوخ مُتَصلِب أَمام ثَلَاثةِ قَبُورْ ,
الْحَزنُ وَ رَمش الْطَفلةِ لَا تَرى سَوى الْهَشَيم
الْحَزنُ وَ الْذَنبُ يَوخزُ الْوَطنْ لَـ يَزْفر بَخطِيئة أَعْظمْ ,
الْحَزنُ وَ نَائِية تلك الْفَتاة الْممزُوجةِ بَطين أَجْدَاديّ تَبكي فَوق صَدري وَ صَدري جَائع .


نَحْتَاجُ إِلى الْحَزنِ في حياتِنا لَنبدِع , لَنُهْتَدى , لَنبكي , لَنشِجُبْ , لِننْصَاع , لَنهِبْ , لَنَتَبعثرْ , لَنَتلمْلَمْ , لَنْفتِضح , لَنَشِيحْ , نَشِيخ
وَ يَمتدُ بنا الْنَشِيجْ .,
نَحْتَاجُ إِليه لَنخُون الْرَئة وَ الْنَبضْ , لِنَسُد تَملُصَاتِنا الْخَاطِئة , لِنْنَكسر دَاخِل تَمرُدِنا , لَنتخَاوى وَ نَتهاوى دَاخل زمن جَميل ْ , لِننْتَصِر حَامَلين الْتَشهُد
أَمام الْجَزءْ المقَتُول فينا , لَنقْذُف بَلَاهة الْأَشْياءْ , وَ نَنْكَمِشْ دَاخل مَا رَحلْ ليعُودْ .
نَحْتَاجُ إِليه وَ لَا أَعلمُ كيف أصَفُ أَحْتِياجنا فقطْ هو شيء جَميل إن جَعلناهُ كَذلكْ , وَ طَعْمهُ شَدِيدة الْشُهُودة إن زُدنا حَاسة الْتَذوق لدينا ,
هَذا الْحَزنُ جَميل إن عَلِمنا أنهُ من [ الله ] وَ طَريقٌ من الْأَبْتِلَاءْ الذي يَمْكَثُ في صدرِ المُؤمِنْ ,


الْحُزن .. إِقامة جبرية وَ لمْ أَتحَدثْ بعدْ .




* نائية .
شَفْرة : وَ لَأنها كَانت الْأَجملْ وَ كَانتْ لَكُما فَلنمضي نَحو الْـ Breathless

[ ]



 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة نَفْثة ; 05-07-2009 الساعة 01:26 AM.

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 03:17 AM   #28
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مهدي مشاهدة المشاركة
بعد رَحيلْ


رِئهـْ

لم تَعُد بسْ تِطَاعَتِهَا

تَنَشُق ْ الْهَوَاء
فعَلى غَفلة التَساقطُ
تًذْبُلْ




أَتَسْتَعيرُ رَئتي يا فَارِسْ ,
تَحملُ الْخَواءْ وَ ضَجِيج الْمَنافي تَحملُ إَناث بَاكِياتْ
وَ صَرِير شَيطان يَرْكَلُني حَتى تَتَطاير شَهقتي للتحول إلى غَصة .

أَهي بَحقْ عَلى غفَلةِ الْتَساقطِ تَذبلْ أَمْ عَلى غَفلةِ الْذَبولِ تَسْقُطْ ؟!
مَهْما أَنْزَلق الْمَعنيان فَثمةُ تَساؤل يَفْتحُ أَلف بابْ وَ تتقزمُ حَوله الْأَجْوبة ,
ثَمةُ جَولة تَتَخذُ من الْذَاكِرة الْصَقِيعْ وَ أَجْراسٌ نَسِيتها أُمي .
نَسْقطْ | نَذبلْ .. لَا يهُم فَكل شيء هُناك يَدعى بأنهُ فاخِرْ وَ أَنهُ مُشَبع بَطعمِ الْجلدِ الْمُحْتَرقْ ,
يَؤكل بيداً وَاحِدةْ وَ يُدْهس بأكثر من يدْ .

كُل شيءْ لم يعُد بأمكانهُ فعل ما يجبْ عليهِ فعلهْ ,
الْحَواسُ تَوقفتْ , الْوَطن قُتِلْ وَ الْقمُح سُلِبْ
فَما بَالُك بِرئة .,

لَا عليك يا فَارسْ .. هَذيان وَ ضجة يُزَمْزِماني حَالياً
فقدْ جَعلَا مَائي مُراً وَ رَغبة في البحثِ عن مُتَسولةْ ,

مُخْضَب أنتْ .., فلِتكمل نَقشكْ هنا .
وَ أن أَردتْ أنْ تَغوي رَئتكْ
فهلُم بها بعيداً فهنا
سَقُوطْ .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 05:31 AM   #29
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21731

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.. لأمتَدَّ على هَذا النَّشازِ ذو الوَسَعة لـ إنشِغالاتِ الذَّاكِرَة , عليَّ أن أستَقيمَ في دائِرَة تَخلع رِداءَ الدَّورانْ
وتُحرزِ نَصرَ البيانِ في كياسَة مُفرِطَة تَذوبُ فِكرا ً لا تَملُّه الجِنِّياتْ

.
.

أيا نَفثَة ,

هل تَسمَع الجِبالُ مَكمَن الأمانَة في غيِّ الأبجديَّة المُتَنفِّلَة وراء الضَّباب .؟
أم أنَّ سَعلَ جَحيمِكَ الآتِ مِقصَلة وَعد كاذِبَة الإطاحَة , !


خُذِ الأنفاسَ مُجتَمِعَة على هاوٍ يرتِّلُ مؤقَ المُحتَوى السَّماويّ وعيثي فَسادَ حُجَّة في أدمِغَة الوصولْ
دَثِّري لَومَ السَّحابِ مَكمَن عُلوّ ف نازِلَة الإدلاقِ مُتخَمة بنورِ الإله
وحَكايا المَطر في خِلدِ العِباد صَوتُ تَمرُّد لصرخاتٍ هائِمَة في رُبىً مَقتولَة الايعازْ
تَوَعَّد يا شَرقيُّ آفة الحِرز بعَجلَة فقافِلَة الكَلمات لا تَموت
فالرَّجفَة في قَشيبِ الأحلامِ هائِمَة بينَ مَدِّ ومَدّ
تَقتلُ نايَ الغَرغَرة وتَعُدُّ اللَّحن إثراءْ


فـ هيمي طَولا ً بذاتيَّة السُّؤال
لن تَملَّ أجنَّة البَعث استِقامَ الجَوابْ .



ماكثٌ إلى أجل في رَوضِ القٌنوتِ هُنا بعَودَة حينَ ذِكرٍ لا يفضُّ بكارة الأشياء الثابِتَة
تكوَّني عَليلا ً أيا نَفثَة .

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 05:32 AM   #30
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم مشاهدة المشاركة
.



أجسْادُنا فارسٌ خشبيّ يتقلب بين الينابيع و يُتخرْ و النبيذُ من بينهِ يتفتقُ من النَوافذِ و الأبوابْ و حين يحينُ الهُبوط لا يَستَعبدُ سوى المُعوذات و آمان يا آمان ..
الدُخول إلى الظلّ بعد ذلك انتظارٌ يرجُم الإحساس و يَصق بواقيّ تماثِلنَا فيتهافتُ الهَمْ و يخرقُ العَادة الصَامتة فَـ يُدبرُ الأمر و يَلتبسُ التجاعيد و يَعرجُ إلى الضَوء ..
حجابٌ بجسمٍ منسوج من وحيٍ لمْ يُلامسهُ قط ترتيل و يتجددُ بِـ غضبٍ يُعاندُ الدفن و انصات العقلْ لما يُريد ..يضيعُ بِـ الضعف و يَشهقُ وراء قماشٍ مبلول يجرّ مابين الشَفتين
إلى الصمت و لا يتهادى أن يَعرج إلى صخرةٍ تفترشُ التراب الحزين و تُمزقُ ذاتها برحيل الأبديّة ولا تهُزم ..


تتَهامس و تُوشوش صلاةٍ خفيّة قلقةٌ من ابتكَار المَد و حكمةُ التَنكر تُغطيّ النجَم بِـ قيح ذلك الوحيّ .. لا أعلم لمَ لم تَعد تُريدُ اللفظ في مُربع المُبهمات و كأنَها تَمشيّ و تتَناسل
من غير تأويل و دون رفض تَسنى لِـ الصَوت الحَزين أن ينحدر عَارياً و يرميّ على جسدهِ الـ لآمكان فلا يُنقذ الخَطايآ و لا يُشرفُ على حوارٍ طويل يُلقيهِ المُتديّن على أرضِ تكسوها الـ ...


ليت الحُضور الغثير يسمعُ صَوت الأنين بين فوضى المَكان و حداد الطين و الأحلام صقلُ كلماتٍ تتحول إلى صورةٍ تُثريّ هواء الهَمس و لعبةً تسكرّ أمام القُربان و تُنكر إلهاً
قيّدهَا بغيبٍ فَـ أقتلعة خلجَاته ..


يبقى لِـ الأشواك و الغِوايّة أن تنتَزع النسَاء من أحضانِ النعيّم و و تُردد اليأس في أوجهِ البحث فَـ تملاً الأسرار النفيّ و تُعلق السَماء أشلاءٌ مُزيّفة من غيّر أن تُغرّب جسد
الوقت و لا حتى تُزعج شُؤون المسَاء ..


و أحنو إلى الخطيئة و أنَا مُمسكةٌ بِـ يدكِ ..غير مُباليّة بِما حد أو ما سيَحدث ..
*




.










يَتَرائى لَنا بأن الْهَبُوط مَرْفَوعاً فنوهبُ الْأَرْمَاقُ وَهْبَاً مَنْذَوراً بالْنَبْضَةِ الْمُنْطَفِئة , وَما الْبَرجُ الْسَاقطُ سَوى سُلم أًطلّ مُضْطَهِداً
لَتَطُل الْرُوح مُنْخَدِعة وَ حَسنة الْقِيادة . هي رَؤيةٌ مَعْطَوبة تَتَشَظى بها الْرَغبة كَ تَطْبِيق يَفْتُك مَهد الظُلْمَة وَ ما عَلِم الْإنسانُ بأنهُ مُجسوم مَجْسُور بَعْدها .
مِن مَا يَتفتَقْ إِلى مَا تَأمَنْ هُناك غَيهبُ مُصَهَل يَطْمِسُ الْمُتَجاوزْ لَيتجَاوزْ وَ يَسْدَلُ الْمُنَدلْ عَلى الْدَالِ لَيتجَاعِد فَلَا يَتَداللْ .

مَا تَكَرْمَش أَمْرُهْ يَزْدَرأ فِعْله وَ ما تَلَاك مُتَشابِكاً يَنْفَكُ مُجْتَثاً فَما بعد الْضَوءْ ضَوءْ إن كان فعل الْبَخُور العُتْمة وَ فعلِ الْعُود الخُدَرْ ,
مَالذي سَوف يَتَهادى وَ شَيطانُ الْأَصْبع قدْ ضَغِط الْزنادْ فَسَقطْ الْوَصِل وَ أنْتُهِك الْنَصلُ بمناعةِ الْأَثمِ فخارْ , مَالذي يَخْلقُ من الْحِرق تَرْقيعاً غير وَاضِحْ
وَ مَالذي يَتأملُ صِباهْ فَلَا يُحْتقن ., كيف للْإنسانِ ذاك الْمَسِير وَ الْأرضُ تَأبى أن لَاتقِف فَوق رأسهِ وَ تُبدل الْصَخرة الْمُفتَرِشة طَين مُبتل بطين أَحْمر يَحفهُ بحواسِه
وَ يجعلُ ذَاكرتهُ تَحْبلْ.

كَيف للْعَروجِ أن يَكون عروجاً وَ الْوَقْتِية في الظُلْمَة طَويلة لَا تَمْنحُ للمُسْتهلكِ فيها كَرامة بل وهماً ,
وَ المُتَدَحْرجِين الْغَاضِين الْنَاكَرين يَخْطِفون الْمَاءْ وَ يَنْثَرون الْشَوك فَوق رَئتهِ مُبَاشرةْ فَتكونُ الْخَطِيئة خَطٌ يَطِيئة طَوال عُقم الْمُتدحْرجين ,.
قَرَيباً من الْتَوالِدْ وَ تَخثُر ضَغِينة الْنفسْ تَنْفَصِل المفَاصِل لتَواصِل هُدَاها مُتَسَولة عَارِية وَ طَنِين الْمُتَجانفين عنْهُم يَخْفُتْ فَتكون هناك صَلَاة
وَ عرقٌ يُثير الْمُوتْ وَ ظِل وَحي يَمْضَغُ الْقَنوت قنوتا .

الْليتُ كَثِيرة وَ الْأَعيادُ فَوق قُربانِ كل شريان أَخْرسْ كَثِيرةْ , الْجَموع الْغفيرة عند الْخَطِيئة تطئ وَ عَند الْأسْتقامة تُقيم الْحد بحدَهمْ بعيدا ,.
الْرَعانةُ تَتَجَغْرفُ في كُلِ سَقُوطْ وَ الْنُور المُنْبعِث من برعمةِ الْسمَاءْ لَابُد أن يَكون سديماً في بدايتهْ .,
لَا تَأبُط في الْمساءْ سَوى الْأَفْتِراءْ لِذا يُرْتَمى الْشَيطانُ بحديثْ وَ يَتمزقُ الْنَحرُ بِ ثمّ ربٌ هنا ,

مَا بين الْشَفتين | الْخَطِين | الحيادِين .. أَغْتِيال لَا يَدْركهُ إِلَا الْسَاقِطونْ .,


الْسَدِيم .,
قَدْ صَحيتُ من سبات الْأَنْسِياب وَ دَفنتُ نَفسي عند ما تَرْغَبين به
وَ أحببتني فيهْ ,.
لِذا تَعالي كَفرض وَاجِبْ أُقيم فيكِ صَلَاة أَسْجدُ بها مُطولَاً عند كَتفكْ
وَ أما يدُكِ سأجعلُها تَحني فَوق الْكَوثرِ مُباشرةْ .. لَنبكي معاً
وَ من ثُم نغفو ,

وَ لَأننا تشَاركنا في حُبها دَون أن نَدْري
خُذيها وَ من ثُم دثريني بكْ ..,
[ ]

وَ لَا تَرْحلي من هنا فلي حديثٌ كثير لكْ ,
وَ[ جداً Te Amo ] وَ أعلمُ بأنكِ تَضْحكين دَامِعةْ , نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 12:32 PM   #31
أماني بنت محسن
( كاتبة )

الصورة الرمزية أماني بنت محسن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

أماني بنت محسن غير متواجد حاليا

افتراضي







" نفـــثــه "

اسمحي لي فحرفي لا يليق بسماء حرفك

ولكن ....

أهديك قلبي لتلمسي مايحمله لكِ ولحرفك ...

:

قبله صفح لــروحك

 

أماني بنت محسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-15-2009, 03:11 AM   #32
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي









جَف حَلقُ الْذَاكِرةْ وَ الوَصية المُخبئة موجودة في يد النارْ .,
مَثْلما وجدَ في الحلقِ حليب أُمهاتنا و فُطمنا و نحنُ لَا نستشعرُ بمذاقه الآن
لِمَ عندما نفْطمُ مَزاجيتنا تَظّلُ الشذرات تنْهرُنا و تصعدُ فوق قِممِ التَذوقْ و الأسْتشعار .!
أَيهُما أحقْ الحليب أم الماء الأحمرْ .!





 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.