فـِراشٌ بلون .. الفـَرَاش .... - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سأخون قلمي (الكاتـب : ضياء شمس الأصيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 69 - )           »          مصافحة اولى . (الكاتـب : صفوق شامان - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1705 - )           »          ((ذُهَــــــان ،، لانمطي،،،،،!!)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 46 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8219 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75198 - )           »          مرضى متلاعبون (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 3 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 328 - )           »          ~ وش يقول الشاعر 🍺 (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 240 - )           »          صباح الـ إيش !!!!! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 1391 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2010, 03:25 AM   #33
مي العتيبي
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان مشاهدة المشاركة

مي

ماذا لو كان ما تبحث عنه [ الضحية ] حسب قولك [ خارج عن المألوف ]
هل توافقينها الخروج من أجل الحصول على ما تصبو إليه ؟!


رد ود



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح عزيزي ..
ايش هو اللي خارج عن المالوف في حقها بالفراش مع زوجها ؟
دينيا ً / ماهو حرام .. وحق من حقوقها
إجتماعيا / عيب تتكلم فيه وتفكر فيه اساسا ً

إيش الأهم عندكم ؟
مو انتوا قوم تدعون ان الدين رقم 1 في كل الأمور ؟
اذن اسحبوا عـ الثاني وخذوا بالأول وماراح يكون غير مألوف .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لكن لأنكم تتشبثون بالثاني وتلصقون بالأول كل مشاكلكم ضد المرأه بالذات .. يصير شيء غير مالوف ..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ها صالح اش رايك ؟



تحيتي

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 07:09 AM   #34
مي العتيبي
( كاتبة )

الصورة الرمزية مي العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 236

مي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعةمي العتيبي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الق :

ردك اعجبني
في كثير من الحقيقه لكن بالمقابل أكيد البدو بهم عيوب
بعدين صحيح تعالوا هنا كلكم
مين اللي بدوي الحين بالمعنى الحقيقي للكلمه ؟
كلكم مقطعتكم المدنيه عشان كذا " ليت " ترتاحون نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المهم ماعلينا
وراسك ياالق عشان عيون ردك اللي كسر يداتك رديت على كلامك والا ترى أنا
زعلت من لفّتكم هناك انتي وعبدالله وحمد ..
عـ كل ٍ يالثلاثي المرح بجد اضفتوا للموضوع رونق ونظرات مختلفه .. وامتعتونا بلا شك ..
لكن خلونا واقعيين ونتجادل حول المسأله الاهم هنا : وهي اعتبار مسألة الجنس مسأله الرضا فيها للرجل وحده ومالمرأه فيها سوى وسيله !
والمتهم هنا بشكل كبير هم : السعوديين : بـ اعتبارهم هم مجتمعنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..
بـ حضرهم وبدوهم ...
وتذكروا / التعميم غباء


كونوا بخير لأجل نقاشات قادمه يا :
الق
حمد
عبادي ..

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 10:09 AM   #35
نهله محمد
( كاتبة )

افتراضي


أولاً : مي أنتِ رائعة في طرح المقال , لأن المواضيع مثل هذه دائما ما تُترك مهملة خلف الستار من باب الحياء . رغم أن القصد فيها لا حياء فيه إذا فُصل بطريقة يُراعى فيها الإحترام للجميع . فنحن إن تحدثنا عنها , نتحدث بوضوح عن نقطتين : " الحاجة , والفطرة الغريزية " بتجريدٍ تام ..

نقطة أولى : العلاقة بين الزوجين تقوم في أساسها الأول على المشاركة , والتبادل بقسطٍ لا يُجحف فيه طرف على حساب الآخر .. هي في أصلها اقتسام لكل ما يمت للحياة بصلة .. بدءاً بالحقوق المنزلية , المادية , وحقوق الأبناء والفراش ..
إذاً , هي مشاركة بمعناها الفضفاض ..
بتفصيل أكبر .. وبتوجيه الضوء لما يحدث في بعض بيوت مجتمعنا , قد يحدث بعض التقصير على كل الأصعدة , وبحكم أن المرأة " ضعيفة الشوكة " من مرباها الأصل فغالباً ماتقع في شراك النصائح على شاكلة : " بنت الرجال تصبر " , " بكرة الرجال يتغير , زي ماكان أبوكي " , " اصبري يابنتي , مافي شي يبقى على حالو " , و" عيب لا تتكلمي كدا , اش بيقولو الناس علينا لو سمعوا " ... وهنا الخطأ يترك المجال للرجل في مواصلة عربدته وعدم اكتراثه بحاجة المرأة ..!
أنا مع المرأة التي تتحدث عن رغباتها بشكل واضح , وعن حاجاتها بشكل صريح , خصوصاً وأن العلاقة الزوجية ليست حِمل الأحاسيس فقط , لأنها إن بُنيت على الأمنيات والرغبات الخبيئة فقط , تهالكت في آخر المطاف..
فيما يخص الفراش , أسمع كثيراً أن بعض الذكور - وأنوه الذكور لأن الرجال قلّه – يعتبر الزوجة كمصب فقط .. يُفرغ فيه حاجاته ويواصل يومه بلا مبالاه فيما تحتاجه وكيف ومتى !
الأمر هنا متعلق بالثقافة الذاتيه , لن أقول الجنسية لأن ثقافة أغلب الذكور الجنسية تعتمد على الأفلام الإباحية والصور ونصائح ذكور آخرين أكثر فشلاً في هذا النوع من الإتصال ..
نفتقر لمثل هكذا ثقافة . قبل فترة دخلتُ في نقاش حاد مع مديرة مدرسة لأني من أنصار عملية التثقيف الجنسي في المراحل التعليمية , حتى لاتُترك لمجرد مسألة الإكتشاف والعبث , الأمر الذي سيؤثر لاحقاً على أسرة كاملة . صُدمت بفكرتها وهي تقول : عيب , نحن في مجتمع لايتقبل هذه الفكرة لأنها لا تمتُ لصلة بأخلاقياتنا  " عجيبة والله!
حاولت قطع النقاش معها لأني عدتُ أدراجي وفكرتُ بأن المسؤولين عن التعليم ليسوا إلا رجالاً , هم الذين يديرون دفته من أوله لآخره , ما يجعل المسألة أكثر تعقيداً لأنهم لن يقبلوا لرجولتهم أن تُهان بمنهجٍ واضح وأسس صحيحة تُعيد تأهيل غريزتهم من جديد كما يجب ..
السؤال : أين الأخلاقيات إذاً , إذا كان الذكر يحاول تقليد مقطع تلفزيوني على حساب جثة يُقال لها امراة , أو يعتمد على ثقافة العلاقات السابقة للزواج ..؟ الأمر طبعاً لا يتعلق بالبدو أو الحاضرة . الفكرة تحديداً أن الرجل الشرقي هنا يخجل من الإفصاح عن رغبته في المعرفة السليمة , أعزي الأمر إلي أنه يُعد نفسه " علّيم " بالفطرة , أو قد يُعدها انتقاصاً لرجولته –إن وجدت أصلاً - . هذا وهناك آخرين يحاولون في مرحلةٍ مبكرة أفراغ شحنتهم خارجاً بشكل تقبله امرأة ليست زوجته على أنه متعه وقتيه وتنتهي . الشيء الذي لا يتناسب و زوجة لها أحاسيسها , لها روحها لها كيانها خارج الفراش وداخله ..
ضيفي إلي ذلك يا مي , بعض النساء يفتقرن أيضاً للأسلوب الذي يجذب الرجل , ولأننا نتحدث عن نقطة حساسة , فأي خطأ بسيط , أو كلمة ربما تُفسد الأمر برمته.. للمرأة أن تجتهد في أمرها مٌبكراً , لا عيب أن تتحدث مع زوجها بطريقة تُقرب له حاجتها تحديداً . على الرجل أيضاً أن يتفهم الحديث عن أساسيات المشكل ولايأخذها بشكل شخصي وحاد , يتوجب عليه أن يضع نصب عينيه أنها تقابله في سُلم الإنسانية , ولها من المستحقات ما يجب أن تدافع عنه , مثله تماماً ..
تعرفين!
المشكلة تتعلق بالعيب والفضيحة , قد يستكثر منها الرجل الحديث في المسألة وقد يأخذها على أنها انتقاص من فحولته , لكن ذلك يعتمد على حذاقة المرأة في انتقاء المفردات التي تعبر عن حاجتها الغريزية بشكل يقبله ويوافق طبيعته وأفكاره ..
إذاً فالمسألة تعتمد على الطرفين , وعلى الرجل أكثر بحكم ضعف الطرف الآخر وحرجه في بعض تفاصيل هذه الأمور ..لكني أوافقك نحن كمجتمع نُلغي المرأة لصالح الرجل .. لكن ثمة اجتهادات ..!



أطلتُ عليكِ يامي .. أتمنى ألا أكون ثقيلة الحضور والقول ..مع احترامي للجميع ..

 

التوقيع




لم يكتب فيّ أحدٌ قصيدة واحدة ..
ولا ربع كلمة !
كنت دوماً خلف كواليسهم أرقبهم يُقرون
بأن الضوء يتسرب من يدي ..
بأن واحة اعتدل حالها عندما كتبت عنها ..
بأن سنجاباً تأقلم مع صحراء عندما غازلته بأُقصودة ..
بأن المسارح غطاها الغناء ونفضت الغبار بالستائر ثم غسلتها بحبري ..
بأن الجحيم سيصبح بارداً أكثر كلما راسلته .. لديهم أمل أن ينطفئ ..


التعديل الأخير تم بواسطة نهله محمد ; 02-26-2010 الساعة 10:13 AM.

نهله محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 11:35 AM   #36
ماجد الذويبي
[ جناح الروح ]

الصورة الرمزية ماجد الذويبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

ماجد الذويبي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد مشاهدة المشاركة

نقطة أولى : العلاقة بين الزوجين تقوم في أساسها الأول على المشاركة , والتبادل بقسطٍ لا يُجحف فيه طرف على حساب الآخر .. هي في أصلها اقتسام لكل ما يمت للحياة بصلة .. بدءاً بالحقوق المنزلية , المادية , وحقوق الأبناء والفراش ..
إذاً , هي مشاركة بمعناها الفضفاض .




ضيفي إلي ذلك يا مي , بعض النساء يفتقرن أيضاً للأسلوب الذي يجذب الرجل , ولأننا نتحدث عن نقطة حساسة , فأي خطأ بسيط , أو كلمة ربما تُفسد الأمر برمته.. للمرأة أن تجتهد في أمرها مٌبكراً , لا عيب أن تتحدث مع زوجها بطريقة تُقرب له حاجتها تحديداً . على الرجل أيضاً أن يتفهم الحديث عن أساسيات المشكل ولايأخذها بشكل شخصي وحاد , يتوجب عليه أن يضع نصب عينيه أنها تقابله في سُلم الإنسانية , ولها من المستحقات ما يجب أن تدافع عنه , مثله تماماً ..
تعرفين!
المشكلة تتعلق بالعيب والفضيحة , قد يستكثر منها الرجل الحديث في المسألة وقد يأخذها على أنها انتقاص من فحولته , لكن ذلك يعتمد على حذاقة المرأة في انتقاء المفردات التي تعبر عن حاجتها الغريزية بشكل يقبله ويوافق طبيعته وأفكاره ..

إذاً فالمسألة تعتمد على الطرفين , وعلى الرجل أكثر بحكم ضعف الطرف الآخر وحرجه في بعض تفاصيل هذه الأمور ..لكني أوافقك نحن كمجتمع نُلغي المرأة لصالح الرجل .. لكن ثمة اجتهادات ..!


مي العتيبي

على الزوج أن يمعن النظر فيما يدور في خلجاته ويبحث عن مواطن النقص في [ فن التعامل مع الزوجه ] وعليه أن يجيد إستحضار الأفكــار الداعمـــه للبقــاء في إطار سليم وبيئة صحيه لكلا الطرفين.

( استوصوا بالنساء خيرا ) الحديث



على الزوجه
أن تتبع بعض القواعد التي لا تخرج عنها مهما حدث لكي تظل عزيزة في عيني زوجها ويظل الاحترام قائما

مشكلة الزوج تكمن غالبا في عصبيته وكثيرا ما تشكو الزوجة من أن الزوج لا يعتذر عندما يكون مخطئا أو حتى يعترف بخطئه
فإليك بعض النصائح لكي تجعلي زوجك يبادر بمصالحتك::

1. إياك أن ترفعي صوتك عند الخلاف مع زوجك مهما كان الأمر ومهما حدث
2. لا تلجئين للهجوم للدفاع عن نفسك فمثلا لو اتهمك بالتقصير أو الإهمال في شيء فلا تقولي أنت لست أفضل مني ثم تعيدي على مسامعه ما اخطأ فيه في يوم من الأيام
أي لا تذكريه بخلافات الماضي حتى لا يبدأ هو الأخر بذكر عيوبك وتكبر المشكلة
3. لا تقولي انكِ نادمة على زواجك به أو انك تتحملين حياتك معه فقط من اجل الأطفال
قد ينسى ويسامح أي شيء إلا هذا

4. لا تغلقي الباب بقوة وعنف عندما تخرجين وتدخلين لأنه سيعتبره عدم احترام منك وبالتالي لن يحترمك ولن يهتم بمشاعرك
5. لا تعنفي وتضربي أو تصرخي على الأطفال لتشفي غليلك من أبيهم فهذا يجعله يهب مدافعا عنهم ضدك وهو سيئ جدا لصحة الأطفال النفسية ايضآ
6. مهما كانت المشكلة كبيرة فلا تنامي في غرفة منفصلة عنه أو حتى في نفس الغرفة على سرير آخر حتى لا تعتادا على النوم منفصلين فهذا يسبب فتور المشاعر بينكما
7. بعض الزوجات تهمل بيتها ونفسها وحتى لا تطبخ لو كانت متخاصمة مع زوجها
وهذا خطأ جسيم ويغيض الزوج أكثر ويثور عليك فلا تجعلي الأمر يؤثر على واجباتك اتجاه بيتك وزوجك

8. لا تغيري العادات المحببة لديكما فمثلا عندما يخرج من المنزل رافقيه حتى الباب وودعيه وهو لن ينسى هذا وسيتصل بك من العمل ليطمئن عليك , ربما لن يعترف بأنه اتصل بسببك وسيخترع عذرا آخر, لكنه يكابر

9. لو قال انه سيدعو شخصا للبيت فقومي بحق الضيافة على أكمل وجه ولا تتعللي بالأسباب حتى لا تستقبليهم , وكوني طبيعية جدا إمامهم في كل تصرفاتك معه ولا تحرجيه بأي طريقة وهو سيقدر هذا ولن ينساها لك

10. ما ذكرته لا يعني أن تتصرفي وكان شيئا لم يكن أو كأنك نسيتي خطأه بحقك
بينكما لا تضحكي وحتى لو ابتسمتي لتكن ابتسامة باهتة لتظهر له بأنك لا زلت مجروحة وانك متألمة من تصرفه , عندما يكلمك أجيبيه ببعض الكلمات التي ترد على كلامه لكن بدون استرسال في الحديث , وان سالت شيئا ضروريا فليكن سؤالا مباشرا و مختصرا

الكثير من الرجال يعرف بأنه المخطأ لكن غروره وكبريائه يمنعه من الاعتراف المباشر
فهو يلجأ لطرق ملتوية لمصالحتك بدون أن " يتنازل " حسب ظنه

احيانآ تكون تصرفاته بمنتهى الطفولية فقد يتمارض كما يفعل الأطفال للهروب من المدرسة
بالنسبة للطفل يكفي أن تقولي : قم واذهب لمدرستك فانا اعرف انك لست مريضا ليكف عن التظاهر أما الرجل فلا ينفع معه هذا

تظاهري بأنك تصدقين مرضه وابدي اهتمامآ وهو سيفرح جدا لأنه خدعك وتعود المياه إلى مجراها
وعندها قولي بأنه جرحك ولولا حبك له لما سامحته
ومرة بعد أخرى ستجدينه يعتذر بشكل مباشر ويصالحك

1. كل زوج يخبر زوجته بما يضايقه لأنها اقرب الناس إليه ويعتبرها أمينة سره [ طبعا الخطاب ليس معمم على كل الأزواج فهناك من لا يفعل ]
فلا تستعملي هذا كسلاح ضده وتذكريه بما قاله هو نفسه عنهم لأنه سيندم على اطمئنانه لك ولن يعتبرك حبيبته التي يصارحها بكل أفكاره بدون تحفظ بعد ذلك وإنما سيعتبرك خصما يجب أن لا تعرف بنقاط ضعفه وهذا يسيء لعلاقتكما ولا تقللي من احترام أهله ابدآ

2. لا تقولي ابدآ عن أسرار ومساوئ أو حتى عيوب زوجك الصغيرة لأي كان ومهما حدث
فعندها ستشوهين صورته وبالتالي صورتك وصورة زواجكما , حتى لو كانت أمك أو أختك أنت ستنسين بعد ذلك لكن غيرك لن ينسى
وعلمي أن المؤلف بين القلوب هو الله سبحانه

حيث قال تعالى (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [الأنفال : 63]
اسأل الله أن يجمع القلوب على تقواه






نهلة الحمد
وللفكــر في محراب حضورك وطـــن






لم أنتهي بعد ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يتبع

 

التوقيع

[ مَا جَـدَّ عَـتِـيٌ بـِي ]



جميل الصدفه جابتك لي ميعــــــاد ...!!
وطــز فيها لو عيت تجيبني بـأفكارك ...!!


ماجد الذويبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 12:00 PM   #37
ماجد الذويبي
[ جناح الروح ]

الصورة الرمزية ماجد الذويبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

ماجد الذويبي غير متواجد حاليا

افتراضي فن ااتعامل بين الزوجين



الزوجه يجب عليك الاهتمامبزوجك بشكل خاص، دون أن يشعر أن لديك شعورًا بالحرمان، فهذا شعور صعب علىالزوج.
وعليك أولاً وقبل كل شيء أن تكوني صديقة لزوجك، وتمنحيه مساحة من الحريةبكونك معه وبجانبه، أي عليك أن تقضي على شعور الغيرة الظاهر على سلوكياتك وتمنحيهالثقة، وأنك معه وبجانبه في كل وقت وزمان.
المهم تجاهلي احتياجاتك الجنسيةوالعاطفية لبعض الوقت؛ لأن ذلك سيفيدك في لفت انتباه زوجك لك، فكثير من الأزواجيشعرون باللذة من إقبال نسائهم عليهم، ولا يشعرها بذلك خوفاً من عزة النفس، فلوابتعدتي قليلاً ربما شعر بأن أسلوبه جعلك لا تبالين بالاحتياج الجنسي فـ يُقـبِل ليحركهفيك.

نصيحة هامة
مهما بلغ إهمال زوجك لك فلا تهملين نفسك ولا بيتك، وطوري منشخصيتك دوماً بالإطلاع على كل ما هو جديد، واهتمي بصحتك، ومارسي التمارين الرياضيةباستمرار ستساعدك لحياة أفضل.

فاجئي زوجك بمفاجأة سارة لتدخل على قلبه السعادة،وهنا قصدك الأول والأخير هو ليس نفسك فإن شعر بذلك سيفكر في سعادتك في كل شيء


. أتمنى لك السعادة.

 

التوقيع

[ مَا جَـدَّ عَـتِـيٌ بـِي ]



جميل الصدفه جابتك لي ميعــــــاد ...!!
وطــز فيها لو عيت تجيبني بـأفكارك ...!!


ماجد الذويبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 12:21 PM   #38
ولاء النهاري
( القلب النابض )

الصورة الرمزية ولاء النهاري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 صغيرة بس فيها من الشقاوة مايهد الحيل

معدل تقييم المستوى: 16

ولاء النهاري غير متواجد حاليا

افتراضي


مي العتيبي صباحك جنة ايتها الغيورة الرائعة
ايتها الكريمة بالاسئلة والغضب الذي ملأ قلبك المحب العطوف
مثلك من يهتم بــ (قضايا مجتمع متخفية هالكة لا محالة ) يكون شخصا غيورا على دينه وعلى مجتمعه
اتيت اليك وانا مرهقة كليا ..

لي عودة ياغالية لاضع لك (لكم جميعا) كلمات تشبع جوع اسئلتك بناء على دورات
واكثر من 37 استشارة في اعادة هيكل الزواج الذي كاد ان يتدمر بـ (الطلاق)

تحياتي لشخصك الكريم .. ولكم جميعا تحية نقية بلون المطر ..

 

التوقيع

:

قبل الرحيل انصفني ببعض العطايا
أمن لي أرض وسماء ! !

:

ولاء النهاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 01:12 PM   #39
ماجد الذويبي
[ جناح الروح ]

الصورة الرمزية ماجد الذويبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

ماجد الذويبي غير متواجد حاليا

افتراضي


الزوج
وأزمة منتصف العمر وهي من أكثر المراحل خطورة على أي زواج خصوصاً من جهة الزوج حيث تبدأ فيها مشاعرك نحو زوجتك تختلف لا لعيب منها أو عيب فيك، ولكن فقط هذه هي طبيعة المرحلة والتي يجب أن نتفهمها، حتى لا نهدم بيوتنا التي عمرناها ابتغاء مرضاة الله..
وقد أوضح لنا الله في كتابه العزيز ليؤمنا مما قد نحب وهو شر لنا.. وما قد نكره وهو خير لنا.. حين قال جل في علاه "وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُون".
هذا هو البعد الأول في المشكلة..
إذاً عليك أن تفحص علاقتك بزوجتك جيدا؛ لتفهم احتياجاتها وتصححها من طرفك وتنبه زوجتك لدورها..
البعد الثاني:
هل أنت فقط من يحمل رغبات؟ هل أنت فقط من يخشى عليك من الفتة؟؟ هل فكرت في حال زوجتك في هذا الوضع؟

فإن كان الله قد شرع لك الزواج الثاني والثالث والرابع.. ولا يستطيع أحد منا أن يرفض ما أحل الله..
لكن فقطأنبهك لحق شريكتك.. فسوف تبحث أنت عن أخرى لتقضي حاجتك حفاظاً على نفسك من الفتنة.. فأين فتنتها هي؟؟

بالطبع قد يكون زواجك الثاني حلاً، ولكن اسمح لي لا أستطيع أن أقنع زوجتك بزيجتك الثانية فقط لكونك تحتاج إلى قضاء احتياجاتك التي لم تعد تمنحها زوجتك.. !!
أرجو أن تعيد حساباتك، لتحفظ زوجتك كما تريد أن تحفظ نفسك.. كلكم راعٍ وكل راع مسئول عن رعيته وزوجتك من رعيتك، لو لم تعد تحبها ولا تستطيع التكملة تحدث معها دون أن تظلمها، فربما يكون التسريح الجميل أفضل من أن تبقى معها دون حقوقها..

والإسلام لا يسرع إلى رباط الزوجية المقدسة فيفصمه لأول وهلة، إنه على العكس يشدّعلى هذا الرباط بقوة، إنه يهتف بالرجال:
( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنكَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًاكَثِيرًا)

فيميل بهم التريُّث والتصبر حتى في حالة الكراهية، ويفتح لهم تلكالنافذة المجهولة (وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
فما يدريهم لعل اللهيدَّخر لهم هذا الخير فلا يتركوه. وإذا تجاوز الأمر مسألة الحب والكراهية إلىالنشوز والنفور فهناك محاولة يقوم بها الآخرون وتوفيق يحاوله الخيِّرون

: (وَإِنْخِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْأَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَكَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
( وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْإِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًاوَالصُّلْحُ خَيْرٌ. )


__________________________________________

هنا بعض الأسئلة من موقع فتاوي
والتي تتحدث عن أشياء تتصل بشكل أو آخر بالموضوع والإطلاع عليها مفيد والله أعلم
_________________________________________





د. سامي بن عبدالعزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية



الحمد لله حده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قوامةالرجل ثابتة بنص القرآن: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَاللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ..." [النساء:34].
وأعظم واجبات القوامة النفقةُ على الزوجة بالمعروف، بحيث يكفيهاالتكسب ويضمن لها النفقة، فلا تحتاج لغيره، ولا إلى أن تعمل؛ لتنفق على نفسها، ومنأعظم واجبات القوامة حماية العرض والغيرة عليه، وضمان الكسوة والسكنى، وله عليهامقابل هذا أن تطيعه بالمعروف، وأن تحفظ عرضه في غيبته، وأن تقوم بشؤون البيت، كماقال صلى الله عليه وسلم: "... والمرأةُ رَاعِيَةٌ في بيتِ زَوْجِها ومَسؤولةٌ عَنرَعِيَّتِهَا". أخرجه البخاري (893)، ومسلم (1829).
وليس من القوامة أن يستبدّبرأيه ويظلمها، ويشق عليها، ويقتصد في نفتقها، ويمنعها مما أباحه الله لها، ويحرمهامن طيبات ما أحل الله لها، وليس من معنى القوامة أن يضربها ضربًا مبرحًا، كما يضربالسيد عبدَه، أو يضربها من غير سبب، ولو بالضرب غير المبرح.
وليس من معنىالقوامة أن يصادر رأيها، ويحقرها، ويحجر على عقلها، فالإسلام بريء من كل هذا، ولايعني منح القوامة للرجل أن يكون هو الأفضل مطلقًا عند الله، بل الأفضل والأكرمالأتقى، كما جاء في الآية المشهورة. والله أعلم.

السؤال


تقول :كنت قد تناقشت أنا وإحدى الأخوات المسلمات في إحدى ساحات الحوار عن حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بما معناه:إن الملائكة تلعن الزوجة التي تمتنع عن معاشرة زوجها جنسيًّا من دون سبب وجيه، فهذه الأخت ترى أن الإسلام لم ينصف المرأة؛ حيث إنه لا يوجد حديث يقول بلعن الرجل الذي يمتنع عن معاشرة زوجته دون سبب وجيه، فأنا أريد أن أعرف هل هناك نص شرعي من قرآن أو سنة يبين ما هي عقوبة هذا الزوج في هذه الحالة؟ بمعنى هل هناك تحذير له من الله –تعالى- مثل لعن الملائكة أو أن يتوعده الله بعقوبة في الآخرة نتيجة امتناعه عن زوجته؟ فإذا تكرمتم أرجو الإجابة عليَّ سريعاً لو كنتم تستطيعون اليوم، حيث إن النقاش بيننا لم ينته بعد و هي تنتظر، ولا أريد أن أتأخر عليها أكثر من ذلك، وجزاكم الله خيراً.


الجواب


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالحديث الذي تعنينه هو قوله – صلى الله عليه وسلم-: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"، والحديث متفق عليه، عند البخاري (3237)، ومسلم (1436) عن أبي هريرة – رضي الله عنه -.
ومعناه ظاهر، ولكن ليس على إطلاقه كمايتوهم بعض الرجال، فليس كلما امتنعت المرأة وأبت دعوة زوجها إلى فراشه فقد حقَّت عليها لعنة الملائكة، بل الوعيد مقيَّدٌ- كما قرر ذلك أهل العلم – بحالة عدم وجود العذر الشرعي.
فإذا كانت المرأة معذورة شرعاً فلا حرج عليها أن تأبى دعوة زوجها لها إلى الفراش، كما لو كانت في صوم قضاء، أو كانت مريضة والجماع يؤلمها، أو يزيد من مرضها، أو كانت في حالة نفسية سيئة لا تحتمل معها أن يواقعها زوجها.
والمقصود أنه متى كان الجماع يسبب للزوجة ضرراً بيناً لم يكن عليها من حرج أن تأبى دعوة زوجها إلى الفراش، بل يجب عليها الامتناع عندئذ.
على أنه مع ذلك لا يجوز للمرأة أن تتمنع عن الوطء لمجرد عدم رغبتها فيه، فهي ـ في عدم وجود العذر الشرعي ـ مأمورة أن تستجيب لرغبة زوجها، فإن أبت حقَّ عليها وعيدُ الحديث.
وإنما ورد هذا الوعيد في شأن الزوجة دون الزوج؛ لأن الرجل – في الغالب – هو الطالب، والمرأة هي المطلوبة، والرفض لا يُتصور إلا من المطلوب، والغالب أن الرجل هو الذي يدعوها للفراش، وقليلٌ ما تدعوه هي لذلك، وإذا دعته فقليل ما يأبى الزوج دعوتها، ولذا كان الزجر أغلظ على الطرف الذي يتصَّور منه التمنع أكثر؛ لكونه مطلوباً، وهو المرأة.
وورد هذا الوعيد في شأن الزوجة دون الزوج لأن الرجل ـ أيضاً ـ لا يتصوَّر منه حصول الوطء إلاّ بانتشار آلته (عضوه)، وبدون ظهور رغبته لا جدوى غالباً من دعوته، بخلاف المرأة؛ فهي محل قابل للوطء والاستمتاع، سواء رغِبت أم لم ترغب، تحرَّكت شهوتها أم لم تتحرَّك.
وكذلك لأن صبر الرجل على ترك الجماع أضعف من صبر المرأة، كما أنه أسرع منها استجابةً للمثيرات والمرغبات. ومنعُه من قضاء وطره وإتيان شهوته أشدُّ ضرراً وأعظمُ مفسدةً من منع المرأة من ذلك، فإن المرأة تصبر، والرجل لا يصبر.
ويشبه هذه المراعاة لحاجة الزوج في الوطء ما جاء في الشرع من كثرة التذكير بحقوق الوالدين، ومن تكرار النهي عن عقوقهما، وتكرار التذكير بالوعيد الشديد على ذلك، فأنت تجد من ذلك ما لا تجد مثله في التذكير بحقوق الأولاد؛ لأن تقصير الناس في حق الوالدين أعظم من تقصيرهم في حقوق الأولاد، ولأن في فطرتهم من دواعي مراعاة حقوق الأولاد والحدب عليهم والرأفة بهم ما لا يحتاجون معه إلى التأكيد على حقوقهم، فلم تكن الحاجة داعية إلى التأكيد على ذلك كما كانت الحاجة داعيةً إلى التأكيد على حقوق الوالدين.
إن النظرة القاصرة التي لا تتجاوز ظاهر الحديث – وهو لعن المرأة التي تأبى دعوة زوجها إلى الفراش- قد لا ترى في الحديث إلا مراعاة مصلحة الرجل فحسب.
بيد أنَّ النظرة العميقة الفاحصة - التي لا تقف عند ظاهر لفظ الحديث ودلالة منطوقه – ترى في هذا الحديث مراعاةً لمصلحة الزوجين جميعاً، لا لمصلحة أحدهما دون الآخر، فالحديث وإن كان ظاهره مراعاة مصلحة الرجل وحاجته، إلا أن مآله فيه مصلحةُ الزوجين كليهما.
وبيان ذلك: أن المرأة العاقلة لا ترضى أن يفرغ زوجها شهوته في غيرها بالحرام، وهي تغار أشدَّ الغيرة لو همَّ زوجها بذلك، فكيف لو وقع؟!.
غير أنه لا يتناسب مع هذه الرغبة والغيرة رفضُها لدعوته إياها لفراشه، فهذا الرفض دافعٌ قوي – وبخاصة إذا تكرر- إلى أن يبحث زوجها عن موضعٍ آخر (غيرها) يضع فيه شهوته ويمارس معه المتعة.
وكلما تمنعت المرأة من زوجها عظُمَ في نفسه الدافعُ إلى قضاء وطره في غيرها، وقد يفضي به الأمر إلى أن تخرج من قلبه، وتصبح العلاقة بينهما سطحية رتيبة؛ كعلاقة الرجل بزميله في العمل، وهذا – قطعاً – لا يضر الزوج وحده، بل يضر الزوجة معه.
إنَّ تفهُّم الزوجة لحاجة زوجها الجنسية وتقبلَها لدعوته- بما لا يضر بها وإن كثُر- يجعله راغباً فيها لا راغباً عنها، منصرفاً إليها لا منصرفاً إلى غيرها. كما أنه يقطع الطريق على وساوس الشيطان أن تتسلل إلى قلبه، فتوسوس له وتزين له الفاحشة، وتجعل من رفض زوجته لإشباع رغبته عذراً له أن يقع في المحظور.
ومن هنا يظهر لنا جلياً أن الحديث يأمر المرأة بما هو مصلحة لها في مآله لو تأمّلت أبعاد هذا الأمر في دلالة الحديث.
على أنه ليس في هذا الحديث – لا من مفهومه ولا من منطوقه- حث الزوج على أن يلح على زوجته في الاستجابة لرغبته، فيقسرها ويكرهها على الجماع، وليس فيه – كذلك- أن له أن يحقِّق رغبته ويقضي وطره كلما عَنَّ له ذلك.
كما أنه ليس من منهج العدل والإنصاف في شيء عند استظهار نظرة الشرع للمرأة أن تؤخذ نصوص من الشرع مجتزأةً تُجعل أصلاً يحكم على الإسلام به، وتنسى أدلة أخرى كثيرة مستفيضة تؤكد للرجال حقوق النساء، وتأمرهم بمراعاتها، وتزجرهم عن التهاون فيها أشد الزجر.
فلا بد – إذاً – أن تستقرأ جميع النصوص الواردة في شأن علاقة الرجل بالمرأة، وفي شأن حقوقها عليه، وحقوقه عليها، ومن استقرأها أدرك بيقين لا يزعزعه شك أن الإسلام أنصف المرأة كما أنصف الرجل،وأعطاها بقدر ما لها من الحق، ولم يأخذ منها إلا بقدر ما عليها.







أتمنى أن يفتح الله عليك وعلينا بما هو خير،










[ اللهم إجعل ما كُتب أعلاه وما نقلته للعلم حجةً لي لا علي يوم القيامه ]

 

التوقيع

[ مَا جَـدَّ عَـتِـيٌ بـِي ]



جميل الصدفه جابتك لي ميعــــــاد ...!!
وطــز فيها لو عيت تجيبني بـأفكارك ...!!


ماجد الذويبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 01:59 PM   #40
عبدالله العويمر

شاعر و كاتب

مؤسس

افتراضي


كل ماطرحتموه جميل
لديّ اسئلة يامي لك ِ وللجميع:
1- ماهي معايير الرضا عند الزوجه؟
2- هل تختلف معايير الرضا من امرأة ٍ لأخرى؟فإن كانت تختلف ، ألا تجدون أن الرجال أيضا ً يختلفون في هذا أيضا ً وبالتالي قد تكون المعايير التي تُرضي المرأة قد يكون زوجها باختلافه عن سائر الرجال أقل ولايستطيع أن يلبي معايير رضاها كاملةً ؟

3-ألاتجدون معي أيضا ً أن المسألة متعلّقه بمفاهيم وتنمية "الذوق والتفهم لطبيعة الحياة الزوجيه بكافة أشكالها" وأن هذه المفاهيم تخضع لتمدن المجتمع أيضا ً ، بعيدا ً عن المؤهل الدراسي؟

4- الصراحة من الزوجه للزوج هل تجدونها في "كل" أطياف المجتمع مقبولة عند زوجها؟فإن قلتم لا ، فباعتقادي أن معاناة من تنطبق عليهم"لا" هي التي تدور حولها المشكلة المطروحة هنا ، وبالتالي فإن المرأة مسؤولة عن صراحتها وتقديمها للزوج مهما بلغت قسوته ومفاهيمه "المتخلفه"

5-ألا ترون معي أيضا ً أن طبيعة الحياة التي يركض خلفها الرجل في سعي ٍ دائم لوضع استقرار مادي لأسرته تأثير كبير في عدم وجود الرضا الجنسي لدى الزوجة الّتي بطبيعتها لاتحمل هم الاستقرار المادي كالرجل ، وبالتالي فإن الانشغال الجسدي أو النفسي يؤثر بشكل أو بآخر على الرجل ومدى قدرته أيضا ً !

6-وأخيراً:ألا تتفقون معي أيضا ً أن الطرف الآخر"المرأة أو الرجل " ممن يشتكي عدم كفاية الآخر له قد يكون سببا ً كبيرا ً في هذا وذلك في مدى الانسجام أو تقديم الانسجام او التقديم بشكل عام سواء كان من الناحية الجنسية اوالحديث او اللباس او أي شيء آخر ؟!


مي
اعذري دخولي المتكرر ولكني محب للنقاش بطبيعتينقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

عبدالله العويمر لاينتمي لأي مجموعه!

عبدالله العويمر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.