|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#425 |
|
وبعد غروب لقائنا مع غروب الشمس يتبدى صوتك المحمر من أفاعيل الشوق اليوم ليصافح حزن الغروب بأمل البقية الباقية من حمرة الشفق، وأجد نفسي أحدثك حديثا لا يخلو من حزن الغروب، وفرحة آمال الشفق، حينها نسينا مقص العتاب وهو يدرج بين شقصيه أول مكالمة بيننا بعد طول غروب، وقصر أمل، وحدا بنا الشوق ناحية النسيان لننسى العتاب، ثم حدا بنا ناحية العتاب لننسى النسيان، وبين هذا وذاك تذكرنا أننا هنا عند ذواتنا، لم نبرح الحب لحظة نسيان ولحظة عتاب.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#426 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#427 |
|
ما أحلاها سويعة السحر ونحن نتوشح الهمس ، ونعلن ما أخفاه عنا العتاب ، وكل ما حولنا في نظرنا بين حاسد، وواش، وطامع، وغادر نتمنى لو صفت الدنيا لنا فأحسنا الظن بها مرة..لكن هيهات هيهات ! إنها تشفق من حيث تبغض، وتسامح من حيث توغل في تحدينا الحسود الماكر.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#428 |
|
البحر من سحرك مفتون بأشرعة الوشاح المخملي المتجول في أنحاء العالم على ريشة من أنوثة فذة..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#429 |
|
حيرتني عيناك ، ولهفتي أن أقسم بهما عند اضطراري واختياري، وما زلت أمام لحاظهما أرسم أجمل جنان الأرض في لوحة السماء الزرقاء الواسعة، وأبحر في زورقهما المسافر بُعدا تتلاشى دونه محطات الوقوف القهري والإرادي. ولو أن اللغة ركعت في فئ كرم عطائي ، ثم أوتيت من قلائد البيان عملقة النابغة في عنفوانه ما أعجزني شأو كشأو عينيك ذلك السلم الممتد من عمق الآدمية القديمة وحتى آخر أنفاس الجديد من عمري، شأو صعدت درجاته عاشقات الحسن فلم يكن إلا الخضوع لسحر عينيك نفثا، وصعقا، وموتاً.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#430 |
|
مابين اليوم والأمس فوارق موت، وحياة، وانعكاس صور جثت فوق هامات مقلنا لنراها ونحن لسنا نراها، وليتنا أبصرناها حتى نغيب لحظة عنا! ما بين الأمس واليوم بقيت وردة في البستان الملتف لم تذبل هي أنتِِ، وفي حومة تجمع الطيور بقيت مثاعب من تدفق المياه لم تجف هي أنتِ، وكم ماتت أمم بين اليوم والأمس، وقذفت الأرحام أمما..وبقيت بين القادمين والمغادرين همسة خلود هي أنتِ.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#431 |
|
مزيج من حياة وموت، وصبر وقلق، وصحة يكتنفها سقم متبلد الحس ...تلك هي حياتي حينما أقترب من همسها في أذني، ولمحها في عيني، تخيلت ذات هدوء أن الحياة جُمعت لي في نغمة من نقرة عود يحييها سامر رأى الطبيعة الكونية فصالحها على هذا المدد العلوي السامق...وقضيت مع نغمة العود ليلة فليلة حتى امتدت بي الليالي وفيها معاقد صبوتي وشبابي، وحيرتي وعذابي، وكومة الرمل الباسقة في ناظري أعظم من قصور عاد وثمود..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#432 |
|
وأنا هنا، وأنت هناك شريدين طوّفا عرض الكون وطوله يبحثان عن موضع قدم فلم يجدا بين زحمة الأقدام ذلك الموضع اليتيم يا حبيبتي، وسارت بنا الذكرى بعيدا عن أمل اللقيا لنستعيض بيوم المعاد عن لقاء الدنيا بديلا..أنت هناك تتصفحين لمحات وجهي سبيلا للبقاء، وأنا هنا أتنسم عبير معطفك استجداء للمأوى، وأنثني إذا استبد بي اليأس إلى ميثاق قطعناه أعيش به ما تبقى لي من رمق عمر..
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|