* في يدي غيمة ..

[مياسين]

فرشتُ قلبي بيتًا وضماد
وحتى لا أتعثّر بشوكة
أتقنتُ فن السخرية
لأصنع الكوميديا من عقول فارغة
خذوا بشارًا مثلًا
كيف نسي أن الحياة له لن تبقى ؟؟

 

[مياسين]

لم يعد السّيف شامخًا مرفوعًا يا سوريا
لم تعد عروبتنا لون الفضّة الذي كان
لم نعد نحن !!
اصبحنا بعد جرحكِ بلا أوطان ..

 

[مياسين]

بجد
بجد
بجد
مو أنا اللي عملتها
لقيتها وحبيتها لأنها لدرويش..

 

[مياسين]

قالت :
لم أعد أتذكر ما اسمي !
يا معلمتي :
هل سألتني عن اسمي ؟؟
قد ضاع التاريخ من وطني
ونامت على الحجر قصائد أبي
كيف لا يضيع مني اسمي ؟!!

 

[مياسين]

عليك أن تكون فطنًا أيّها الغريب الباكي القلب ،
عليك أن تكون جوابًا شجاعًا لسؤال قد يمزقك حين يسالك الصبح :
ماذا تريد من هذا الوطن الخالي من كسرة رغيف ؟؟

 

[مياسين]

كما لو أن الشّعور يسقط من أصابعي وأنا أكتب ،
كما لو أن صوت من بعيد يوشوشني :
إن الليل تأخر
ولازلتُ لا أبالي ..

 

[مياسين]

لحظة أيّها العاشق البارد :
أهديها اهتمامًا من ذهب
لتمنحك صدرًا للشتاء ..

 

[مياسين]

ابنة الكلمات
تلمس ثغر السّماء
تلوّن العشب جنونًا
ولا تحدّث كيّد النساء ،
ابنة الكلمات !
تضمد شرايين القصيدة
وليلها كحل على الخدّ بان ..