...نبض...

[رشا عرابي]

الرافعي همَسَ يوماّ لقلمه:
(وبدأ قلبي يتنفس معها.. )

أوتعلم، في معيّتك يكون للأنفاس أكثر من رئة صالحة [كلّها] للحياة،
متخفّفة من وزر الإختناق...

كن بالقرب~لأكون بخير

 

[رشا عرابي]

.وتلك القهوةُ المَطبوخةُ على هدوءِ غيظِنا
لم تعدّ تبلّ ريق اللّحظات
لم يعد يستهويها جرمَ ارتِشافنا لها
ماتت لهفَتُنا بِكراً ولم تخضْ في الحب أيّة معركة ...!
و....
لا زلتُ أحتفِظُ بكثيرِك~

 

[رشا عرابي]

الغيابات والعتبات والعتابات الشفيفة،
كلّها تعتني بنا بطريقةٍ ما ...
بطريقةٍ نحبها....

 

[رشا عرابي]

قراءَةُ الكفّ أعجب،
هكذا اعتقدتْ عرّافة وأغرتني...
أعطيتها يدي ...ردّتها بلا سطورٍ
وتمتمتْ....
إليكِ يا بنيّتي، قد بُعثِرَ الكتاب~

 

[رشا عرابي]

؛؛

؛؛

في دروبِكَ يا وَجَل (مَررْنا ونَجَونا)
كم مرةً سنَنجو يا براحات السّكينة...!

 

[رشا عرابي]

أنا لا أشعرُ بازدحامِهِم إلا حين تزدَحمُ أنت في داخلي على هيئة شوق...
يتزاحمون وعيني بامتِداد فوضاهُم تراك
أخبرتُكَ مُسبقاً عن كمّكَ وكثيرِك
ولم أُخبركَ عن كيفِك وماهيّتك ....
أنت والله حياة~

 

[رشا عرابي]

كلّ الوجوهِ تمرّني دون تمنّي...
وجهك أتمنّاه وبيننا ألف بابٍ ومِقبض

 

[رشا عرابي]

؛؛


من يُبرئُ الليل من أغلال ظُلمته
أم من يؤاخيه صُبحاً بانَ واستترا

ترنُّح الضوء في محراب سُطوته
يُبايع الصبح كأساً، والندى سَكِرا