وللشعر ألوان اخرى \ ادنوا بألوانكم ..

[م.عبدالله الملحم]

أتابع
بــ مُتعة خاصة

لذيذ يا عبدالعزيز

تقديري لــ الجميع

:

 

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفع القطوف

عزيزي/عبدالعزيز رشيد

أنت من أتى .. بهذه البذرة الملونة
وغرستها .. بأرض متصفحك الجميل
مستمدة .. ثبات جذورها .. من قلمك

لذلك .. أستطال جذعها .. وأينعت أوراقها

مكونة .. أزهار ملونة .. بقلم وريشة


وما أنا .. سوى زائرة لهذه الحديقة المنسقة بعناية وترتيب

وملكيتها .. تعود إليك .. وإن حملت بعضاً من الأزهار
وتركتها في حديقتك .. لعلها تستمد رائحتها من زهورك


شكراً لك هذا الخلق الرفيع

ودمت بكل الخير


نفع القطوف

الكريمة وقطاف النور نفع القطوف ان كانت الصفحة حديقة
فأني أرى نصف ازهارها وروعتها منك انتِ وماأنا الا زارع لها وهي في جدبها
فكان قدومك كالماء الذي احياها
اتيانك بالبدر ونورهـ الى شاغال وروعته الى كاسبار المدهش برفقة صالح مصلح
يثبت ان المكان ممتن لك بل يعترف بان حرفك هو نصفه



كاسبار
ابرع من رسم الطبيعة وجانسها بالخيال والأحلام والذكريات
اكثر من رسم المناظر الافقيّه وكانت نفسيّته تتبدّى من خلال المشهد



النور \ نفع القطوف
ولي عودة معك ومع كاسبار
باقة شكر لـ روحك ووردك
تحيّاتي

 

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال

صفحات راقيه

واحسد نفسي على وجودها هنا

الروح الممطره دائماً باالنقاء
عبدالعزيز

شكراً لاتكفي هذا الجمال
ملايين شكراً

الرقيّ هو قدومك
والمتصفّح يتجمّل بك
بل كلّ الشكر لك ولـ حضورك
ألف تحيّة لك

 

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

أتابع
بــ مُتعة خاصة

لذيذ يا عبدالعزيز

تقديري لــ الجميع

:

وهنا
اتشرّف كثيرا بـ متابعتك
باقة شكر لك في كلّ مرة تأتي الى هنا
كلّ شكري لك ولـ نورك

 

[عبدالعزيز رشيد]

فريدريش كاسبار
رسّام الماني يرسم المشاهد الطبيعيّة الرومنتيكيّة
ابرع من رسم الأفق ورسم من خلال الافق الأحلام والطموح وجموح الخيال
فكأن في اقصى الأفق خيل خيال جامح
مزج الطبيعة بالفانتازيا الكلاسيكيّة الرصينة فكانت تتبدّى خلف الافق تضاريس افكاره
سيرته كانت مثار جدل لانه مر بظروف رسمت ابداعه وهي باختصار
قيل : بانه سليل اسره مالكه خطف وحبس من سنّ السادسه تقريبا ولمدّة حوالي 9 اعوام
في قبو احد الأكواخ المهجوره ! فكان الطفل لم يرى اي نور ولايعلم عن العالم الخارجيّ طيلة هذه السنين
اخرج بظروف مبهمه وعلّمه مجهول المشي والكتابه من جديد وتبنّاه عالم نفسانيّ
فكان ذوا عدّة ميزات يرى الالوان من خلال الظلام شاعر مرهف يحسّ بكلّ دقّة لمن خلفه
فكان ذو حاسة سادسة اخرى او عين ثالثة ..
وبعيدا عن التعمّق في سيرته اليكم قبس من لوحاته الطبيعيّة والتي تحكي عن ابداع مبهم ورائع













لوحات مليئة بالوحده مليئة بالتساؤلات والعزلة ترسم استفهامات حول رسامها المبهم
كان الرسّام يعبّر عن نفسه كان يتكلّم عن نفسه كان يصرخ بصمت باختصار كان كاسبار حسّاسا !
كان مبدعا بكلّ المقاييس زيادة على ذلك كان يدخل احساسه وشاعريّته في لوحاته
كأنه كان يخاطب الطبيعة والرسم واللوحات


كما خاطب الحميدي الثقفي قصائده بكلّ خيال ساحر \ آسر
خاطبها بطبيعتها الا انه ادخل الكثييير من الخيالات الخاصة به
فأخرج لنا نصّا يرسم صورة الشعر وبعين ثالثة من احساسه وشعوره وبكلّ صمت آسر
تقرأ النصّ كأن كاتب النصّ كاسبار حين يخاطب لوحاته او الحميدي الثقفي حين يخاطب شعره !



انتي خرجتي من سواحل صوتي المتعب صدى
_____________طفلة قصيده .. أو قصيدة طفل مجهولة حنين
ماتشبهين الحلـم مـادام لصباحاتـك مـدى
________________تعبت اصبك في مكان الجرح نـار وتنطفيـن
جيتك خياليٍ دخل خـارج محـارات الـردى
________________جيتك وبعيوني قرى ترفض حيـاة الميتيـن
ابي صباحاتك مدن تستاهل ادموعـي نـدى
_______________ابي نهار مصافحك يستاهل اعصابـي يديـن
ابي تزيديني ضلال .. الشاعر ان ضل اهتدى
_______________ابي على طول انتظر وانتي تجين .. ولاتجين
للدرب عمري ماقتديت الدرب لخطاي اقتـدى
_______________دربٍ قتل كل الخطا عندي يمـوت بخطوتيـن
في سلة احلامي خبر يرفض حصار المبتدى
_________________انا الفقير اللي حكى بافـواه كـل المتعبيـن
أحلامنا تولد صغار وتكبـر ذنـوب وعـدى
________________بين احتمالات الحياة ورهبة المـوت اليقيـن





لم يحبّ كاسبار الظهور والبروز لم يكن يرسم الا لـ نفسه
لم يكن من هواة المعارض بل كان يرسم نفسه بإحساسه
كذلك شاعرنا الكبير الحميدي الثقفي يكتب الشعر للشعر ولـ نفسه

 

[نفع القطوف]

كاسبار

لم يكن رساماً فقط .. بل كان شاعراً خيالياً
يرسم الكلمات بريشته .. ويسطر الشعر ألواناً

برع في ترجمة إحساسه .. ليتوافق مع أحاسيسنا

لوحته هذه .. ترجمة للمشاعر
وخطاب يوجهه إلى قلوبنا .. ليحاكيها
لوناً .. ومشهداً .. قريبان من خيال واقعي

الصورة : مناجاة بين حبيبين
الواقع : يقف عند حدود المناجاة
الخيال : قصيدة (أوقات) .. البدر

عندما يكون الكلام والصمت .. مقيدان بأوقات





أوقات ياخذنا الحكي
وننسى بالحكي أوقات

وأوقات .. يا ليت الكلام سكات
يجرحنا الحكي

أسهر .. مع حبيبي .. يا قمر الكلام
لين يغفى حبيبي .. وجروحي تنام

أبعد عن حروفي .. وعن ألمي وخوفي
وأبحر في سفينه .. عن بحر الظلام

وصلنا مدينه .. من عطر وغمام
أنا وين ألقى كلام .. ما مر فــ كلام

أوقات .. يا ليت الكلام سكات
يجرحنا الحكي

بغني لعيونك .. في حزني وفرحي
وبكتب عيونك .. قصيده لجرحي
وأخلي أبتسامك .. دموعك كلامك

قمر .. هالسوالف في ليل السكوت
ولو ألف نجمه في عيني تموت

في حزني أحبك
ويأسي أحبك
أحبك
مأقول أوقات


عبدالعزيز رشيد


تلك المجموعة الرائعة من الصور
تجير لصالح من .. أحضرها
وليس من .. رسمها

فكانت هي عنوان لذوقك وذائقتك الفريدة

شكراً لك .. إضافة الجمال بطريقة ملونة


نفع القطوف

 

[عبدالعزيز رشيد]

اختي
نفع القطوف ولازال قطاف حروفك ينهمر نورا على الصفحات
كاسبار بالفعل كان شاعرا مرهف الاحساس ناعم الأطراف ثاقب الأنظار
ومن أبعاد ابداعه الثلاثيّة صوّر اللوحات
كذلك البدر في ابعاده الثلاثيّة يلتقي بـ كاسبار


من العنوان في اللوحة والنصّ
الى عمق النصّ ومتنه نجد البيان العجيب والتواصل الروحيّ بينهما


"ليت الكلام سكات " صمت اللوحة المخيّم يشرح هذا المقطع كذلك الغروب بوّابة السهر
والمنظر المحيط يهيّء لنا جوّا انسجاميّا مابين الحبيب وحبيبته كأنه يتمتم لها
كذلك هو النص تمتمة حبيبٍ لـ حبيبته كانه كان يقول هذا النصّ الانسجام الرومنسي سمة اللوحة والنصّ


اختي نفع القطوف
ألف تحيّة لك

 

[نفع القطوف]

البدر

رحيق الشعر .. وشهده

وحروفه .. قطرات مطر
يصيب وابلها .. قلوب العشاق

كيف لا !

وهو

يدعونا .. لتذوق الشوق .. بطريقته البدريه

ويوضح .. مكمن إستقرار .. صورة الذكريات


وما الشوق
سوى خلجات يفتعلها الحنين

والبدر
بالرغم من الآآآآه .. والألم
ومعاناة إشتياق .. إجتاح الحنايا .. بكل قسوة

أذاب جمرة الشوق .. الخفي
وخفف من عناء .. تتكبده المشاعر .. كلما طالها الوله

بأبيات .. تروي قصة الشوق

كل ما دعاني الشوق للقلب الأول
القى مكان القلب في الصدر تنهيد

وطيوف ذكرى في الحنايا تجول
تجمع صور وأوراق من باقي العيد

مدري سبقني الوقت والا تحول
أخلف ربيعي وادهرن المواعيد

أو هو الصبا .. نجمٍ رقى ثم حول
غاب وسما وجهي مشيب وتجاعيد

أحبابنا ليت الذي راح طول
وليت الذي باقي لما فات تجديد

انتم مثل قلبٍ عرفته امنول
وأصبح مكان القلب في الصدر تنهيد

تفعل الذكرى .. فعلها الرائع بقلم .. البدر

فتجبرني حروفه .. على الإرتحال
إلى أماكن .. عندها التقى محبان

وأتى .. كاسبار .. ليرسمها بريشته
مؤكداً .. بأن تلك الأماكن لم تعد كما هي
بل أصبحت أطلالاً .. ينعق بها البوم

ويكتمل سيناريو صورة .. رسمها كاسبار
بقصيدة قالها .. البدر
تعكس واقع الحال .. عندما تخلو الأماكن

ردي علي الصوت .. ردي حياتي
صمتك على شكوى حنيني .. مذله

اما اقطعي حبل الوصل بالنجاتي
والا عطيني باقي الود .. كله

لا توعديني .. عذب الصبر ذاتي
والبعد حالي مع عنا الوجد سله

اشكي الجفا لك .. ما شفيتي شكاتي
الوعد الأول للقا .. فات حله

يرضيك يصبح شملنا للشتاتي
يرضيك نرضي كل نفسٍ مغله

يرضيك لا فرحوا بهمي عداتي
واقفوا يقولون .. الغضي عاف خله

ردي علي الصوت .. يكفي السكاتي
قولي لغيرك ماهفا القلب للّه