
-
و تسأل نفسك : أي جزء منهــــا يقعُ تحت رحمة فكّ الوحدة الآن ؟
و إلى أين آل أمرهــا بعد أن صدقتني و أخلصت ؟
ووهبتني كلّ ما يطمح له آدم و تحمّلتني و صمدت ..!
وصـــــــبرت ..!
إن كنتَ تسألُ عني فعـلا :
- فأنا مثل تقاطع رباعي الأضلاع تتناوبُني من خلال هندستي المعقّدة آلام عِظـام و لا تكترث ..!
و لا ألومُها فهيَ تُنفّذ مَـهمّتها بدقة على مخطّط مُتقَن قرّرته مفاجآتك يا مفاجأتي ..
- فأنـا مغلوبةٌ على أمري ، كلّ ثانية يجهَشُ الكحل يبكي ضعفي لتنحتني الدموع بيَد أقدارٍ تبرّأ منها الجن الأزرق
و كأنها تحاول أن تصنع مني قطعة تعـَـبٍ نـــــــادِر لم يُجرّبه بشَـر قط ..!
أنا يا صاحِبَ آآهــي رُغم جحافِل مآسيكَ الـ سحقَت عُمري أدافِعُ عنكَ أمام قهري و تساؤلاتي
بأنّكَ الصادق المتين و أعلّقُ على فمِ الخطأ أحرف من إدانة كلّما حاول الخطأ في حقّك ،
ويُحزنُني منظرُ اصفِرار أوراق جنّتِنا الـ مافتئت تورِق ، يقتُلني نحيب الأمل على احتضار فرح
أقسَم أن يكتمِل رغم أنفـِ كل ما أمطرتنا به الأقدار من أفعال ناقصـة ...
و يخنُقني فِعلُ الحُب كلّما تشبث بطرف ثوبي خوفًا من الضياع ،، يستجديني
و لا يعلم أنه وحده " المحنّك " في احتِلال عُمقِ الروح ..!
وحدهُ يمُدّني كمساحة من أمل لها جناحان كلما اقتربت من السعادة جزرها ليكسرها على صخر لعين
لا يفهــــــم .. لا يرحـــــــم ..!
أتعلَـــــم ؟ لا شيء يأسرني غيرَ سؤالي لك : ( قديش بتحبني ؟ )
و جوابك : ( يووووه ماله حــد ) أنا الآن أقطن داخل هذه الأقواس هي مسقِط رأسي ،
أزاحم الحــروف بداخلها كأنانية ترى المكتوب همسـًـا و لا تحلم بشـــــــيء آخر ..
-
-
روجينـــا
هذا الصباح : 21 \ 5 \ 2009
تحتَ رحمــة الألــَــم ....
-
-